ص
إلى السوريات والسوريين:
نحن مجموعة من الشبان والشابات المنخرطين بالعمل المدني والثقافي في الساحل السوري ، يهمنا في هذا الوقت أن نُعلن وفي ظل الموت والخراب الذي تناغم وتعاون فيه طرفي الخراب: المافيا المجرمة التي تحتل السلطة وعبرها الدولة في سوريا ، وكذلك الارهاب وتمثيلات المعارضة المتطرفة المصنوعة والتابعة لدول وقوى .
وتمثيلات ” معارضة رسمية ” معترف بها دولياً ، لم تفتح أي قنوات للتعاون أو الاهتمام مع المعارضة في داخل سوريا أو خارجها بل عمدت الى التعاطي الفئوي بكل أمر وحدث ، معتبرة أن شرعيتها وانتصارها مصدره الدول وأجهزة المخابرات وليس السوريين والسوريات..
معلنين من الداخل – الساحل السوري ، أن الرؤية للوضع الحالي والحل في سوريا ، تتلخص بالتالي :
1- يتحمل الأسد الابن المسؤولية القانونية والجرمية عن كل ما جرى ويجري في سوريا وفي كل منحى متعلق بالاقتصاد وسرقة الثروات العامة ، أو استقدام قوى احتلال أو بيع الثروات السورية أو إطلاق سراح إرهابيين من السجون وبالوقت عينه قتل أو حبس أصحاب الرأي السياسي السلمي !. وكذلك قصف المدن والقرى السوريّة بالبراميل المتفجرة و القتل الجماعي والمقابر الجماعية واستخدام السلاح الكيماوي وبقية جرائم الحرب الأخرى ، مُتعاوناً بذلك مع مافيا جرمية محيطة به- تتحمل المسؤولية عينها معه- ومع قوى ودول بعضها صديق معلن له ، وبعضها يعلن معارضته للأسد الابن ويتناغم معه كصديق مُضمَر .
2- محاكمة مجرمي الحرب ومن أي طرف كان وتحت أية راية مارسوا جرميتهم وبالغاً ما بلغ عددهم ومن أي منطقة أو طائفة في سوريا ، هو شرط أساس لبدء سلم أهلي مستدام في سوريا ، والأسد الابن يجب أن تتم ملاحقته كمجرم حرب ، وبالتالي لا مجال لأن يكون جزء من الحل باعتباره أساساً في الكارثة ، وفي هذا الصدد : لا لأي صيغة ملتبسة للعدالة والالتفاف عليها بذريعة ” الوحدة الوطنية ” هذا الشعار كما غيره من الشعارات الجميله التي يستثمر بها الأسد الابن كما الأسد الأب منذ عقود ، شعارات من قبيل المقاومة والاشتراكية والعلمانية والاسلام والعروبة ….الخ
3- تجريم أي فعل تحريض على أسس فئوية ، ومن أية جهة كانت ، خاصة جهة بعض وسائل الإعلام .
4- تحرير السلطة والدولة في سوريا من هذه المافيا المجرمة التي تستحوذ عليها الآن ، المافيا المجرمة التي يترأسها الأسد الابن بتناغم اقليمي ودولي يريد ابقاؤه وابقاءها كأكثر صيغ الاحتلال التباساً على بلادنا .
5 – هيكلة الدولة السورية الجديدة على أُسس وطنية في كل مؤسساتها , الأمنية والدينية والاقتصادية ، وتحييد أجهزة الدولة جميعاً من الاستخدام الفئوي ، سواء الطائفي أو القومي أو الأيديولوجي .
6- كافة الاتفاقيات الموقعة مع هذه المافيا المحتلة السلطة الآن ، لا نُقرَّها ولا نعترف بها ، ولا أساس قانوني أو دستوري موجب لها ، بسبب انعدام شرعية ” السلطة ” الحالية التي يترأسها الأسد الابن .
داعين السوريين والسوريات عدم الانخداع بمظاهر ” معارضة ” زائفة تم تصنيعها داخلياً ، أو تم تصنيعها خارجياً من أجل بقاء الكارثة وتمييع المسؤولية الجرمية . وأن النقاط أعلاها هي معيار لجدية أي عمل ضد المجرمين ومن أي طرف وعلى رأسهم الأسد الابن .
التجمع الشبابي – حركة الشِّغل المدني
علمانية – مواطنة – الساحل السوري
نحن مجموعة من الشبان والشابات المنخرطين بالعمل المدني والثقافي في الساحل السوري ، يهمنا في هذا الوقت أن نُعلن وفي ظل الموت والخراب الذي تناغم وتعاون فيه طرفي الخراب: المافيا المجرمة التي تحتل السلطة وعبرها الدولة في سوريا ، وكذلك الارهاب وتمثيلات المعارضة المتطرفة المصنوعة والتابعة لدول وقوى .
وتمثيلات ” معارضة رسمية ” معترف بها دولياً ، لم تفتح أي قنوات للتعاون أو الاهتمام مع المعارضة في داخل سوريا أو خارجها بل عمدت الى التعاطي الفئوي بكل أمر وحدث ، معتبرة أن شرعيتها وانتصارها مصدره الدول وأجهزة المخابرات وليس السوريين والسوريات..
معلنين من الداخل – الساحل السوري ، أن الرؤية للوضع الحالي والحل في سوريا ، تتلخص بالتالي :
1- يتحمل الأسد الابن المسؤولية القانونية والجرمية عن كل ما جرى ويجري في سوريا وفي كل منحى متعلق بالاقتصاد وسرقة الثروات العامة ، أو استقدام قوى احتلال أو بيع الثروات السورية أو إطلاق سراح إرهابيين من السجون وبالوقت عينه قتل أو حبس أصحاب الرأي السياسي السلمي !. وكذلك قصف المدن والقرى السوريّة بالبراميل المتفجرة و القتل الجماعي والمقابر الجماعية واستخدام السلاح الكيماوي وبقية جرائم الحرب الأخرى ، مُتعاوناً بذلك مع مافيا جرمية محيطة به- تتحمل المسؤولية عينها معه- ومع قوى ودول بعضها صديق معلن له ، وبعضها يعلن معارضته للأسد الابن ويتناغم معه كصديق مُضمَر .
2- محاكمة مجرمي الحرب ومن أي طرف كان وتحت أية راية مارسوا جرميتهم وبالغاً ما بلغ عددهم ومن أي منطقة أو طائفة في سوريا ، هو شرط أساس لبدء سلم أهلي مستدام في سوريا ، والأسد الابن يجب أن تتم ملاحقته كمجرم حرب ، وبالتالي لا مجال لأن يكون جزء من الحل باعتباره أساساً في الكارثة ، وفي هذا الصدد : لا لأي صيغة ملتبسة للعدالة والالتفاف عليها بذريعة ” الوحدة الوطنية ” هذا الشعار كما غيره من الشعارات الجميله التي يستثمر بها الأسد الابن كما الأسد الأب منذ عقود ، شعارات من قبيل المقاومة والاشتراكية والعلمانية والاسلام والعروبة ….الخ
3- تجريم أي فعل تحريض على أسس فئوية ، ومن أية جهة كانت ، خاصة جهة بعض وسائل الإعلام .
4- تحرير السلطة والدولة في سوريا من هذه المافيا المجرمة التي تستحوذ عليها الآن ، المافيا المجرمة التي يترأسها الأسد الابن بتناغم اقليمي ودولي يريد ابقاؤه وابقاءها كأكثر صيغ الاحتلال التباساً على بلادنا .
5 – هيكلة الدولة السورية الجديدة على أُسس وطنية في كل مؤسساتها , الأمنية والدينية والاقتصادية ، وتحييد أجهزة الدولة جميعاً من الاستخدام الفئوي ، سواء الطائفي أو القومي أو الأيديولوجي .
6- كافة الاتفاقيات الموقعة مع هذه المافيا المحتلة السلطة الآن ، لا نُقرَّها ولا نعترف بها ، ولا أساس قانوني أو دستوري موجب لها ، بسبب انعدام شرعية ” السلطة ” الحالية التي يترأسها الأسد الابن .
داعين السوريين والسوريات عدم الانخداع بمظاهر ” معارضة ” زائفة تم تصنيعها داخلياً ، أو تم تصنيعها خارجياً من أجل بقاء الكارثة وتمييع المسؤولية الجرمية . وأن النقاط أعلاها هي معيار لجدية أي عمل ضد المجرمين ومن أي طرف وعلى رأسهم الأسد الابن .
التجمع الشبابي – حركة الشِّغل المدني
علمانية – مواطنة – الساحل السوري