وقالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان، اطلعت عليه الأناضول: "لقد آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح".
وأضاف البيان أن الجمعية تندد بمثل هذا الإجراء، وتعتبره "عدوانا على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري".
وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، أن الكتب الجديدة التي طُبعت تحسبا للدخول المدرسي، الذي ينطلق رسميا غدا الأربعاء، ظهرت خالية من العبارة التي تسمى اختصارا "البسملة"، والتي كانت تتصدر الصفحات الأولى لهذه المؤلفات منذ استقلال البلاد عام 1962.
وحسب جمعية العلماء فإن "كل مواثيق البلاد وفي مقدمتها الدستور وحتى خطابات رئيس الجمهورية تبدأ بهذه العبارة".
وأشارت إلى أنها راسلت رئيس الوزراء أحمد أويحي، بشأن القضية وتنتظر رده.
وأمس الإثنين، أعلنت وزيرة التعليم نورية بن غبريط، أن "البسملة في كتب التربية الإسلامية مازالت موجودة، وحذفها من الكتب الأخرى يتحمل مسؤوليته من أشرفوا على إعدادها".
ومنذ تعيينها على رأس وزارة التعليم العام 2014، ظلت الوزيرة بن غبريط، هدفا لانتقادات عدة أحزاب ومنظمات، بدعوى تبنيها لمخطط إصلاحي يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية.
وتقول الوزيرة في كل مرة إنها تطبق برنامجا إصلاحيا للمنظومة التعليمية، بموافقة رئيس البلاد من أجل النهوض بالمستوى التعليمي بعيدا عن الأطر الإيديولوجية.
وأضاف البيان أن الجمعية تندد بمثل هذا الإجراء، وتعتبره "عدوانا على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري".
وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، أن الكتب الجديدة التي طُبعت تحسبا للدخول المدرسي، الذي ينطلق رسميا غدا الأربعاء، ظهرت خالية من العبارة التي تسمى اختصارا "البسملة"، والتي كانت تتصدر الصفحات الأولى لهذه المؤلفات منذ استقلال البلاد عام 1962.
وحسب جمعية العلماء فإن "كل مواثيق البلاد وفي مقدمتها الدستور وحتى خطابات رئيس الجمهورية تبدأ بهذه العبارة".
وأشارت إلى أنها راسلت رئيس الوزراء أحمد أويحي، بشأن القضية وتنتظر رده.
وأمس الإثنين، أعلنت وزيرة التعليم نورية بن غبريط، أن "البسملة في كتب التربية الإسلامية مازالت موجودة، وحذفها من الكتب الأخرى يتحمل مسؤوليته من أشرفوا على إعدادها".
ومنذ تعيينها على رأس وزارة التعليم العام 2014، ظلت الوزيرة بن غبريط، هدفا لانتقادات عدة أحزاب ومنظمات، بدعوى تبنيها لمخطط إصلاحي يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية.
وتقول الوزيرة في كل مرة إنها تطبق برنامجا إصلاحيا للمنظومة التعليمية، بموافقة رئيس البلاد من أجل النهوض بالمستوى التعليمي بعيدا عن الأطر الإيديولوجية.