نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ثلاثون ألف شرطي لحراسة الانتخابات اللبنانية مطلع الصيف




قال وزير الداخلية اللبناني زياد بارود ان القوى السياسية المؤيدة لسوريا والمناهضة لها لديها الارادة السياسية ان تمر الانتخابات البرلمانية في حزيران دون اي عنف ، مضيفا انه يتوقع ان يمر التصويت بسلام


وقتل عشرات من اللبنانيين في عنف سياسي في العامين الماضيين وصل الى نقطة الغليان في ايار عندما اندلع صراع مسلح بين مؤيدي حزب الله وانصار السنة.وقال بارود في مقابلة صحافية جرت في وزارة الداخلية غرب بيروت "هذا ما اشعر به من اجتماعات الحكومة وهذا ما اسمعه من الجماعات السياسية وليس لدي اي سبب لكي افكر ان هذا لن يكون الوضع"مضيفا "وفي نفس الوقت فمن واجبي ان اكون معنيا فواجبي ان اعمل كل التقييمات المطلوبة لكي اتفادى اي مفاجأة سيئة".وقال بارود ان نحو 30 الف شرطي من قوى الامن والجيش اللبناني سينتشرون في لبنان يوم الانتخابات. ويوجد حوالي 5500 مقر للاقتراع تتوزع على 26 منطقة انتخابية حيث يتوقع وجود مراقبين اوروبيين ايضا.ويأمل حزب الله الذي يقود التحالف المؤيد لسوريا ان يفوز بالاغلبية البرلمانية التي يملكها الان التحالف المناهض لسوريا والمدعوم من بلدان عدة مثل الولايات المتحدة والسعودية.وهناك قدر من التخوف من وقوع اي حادث يجهض الانتخابات خصوصا وان التصويت سيجري في يوم واحد لاول مرة منذ انتهاء الحرب الاهلية في العام ,1990وبارود المحامي البارز والناشط الاهلي الاجتماعي والمحايد كان قد اختاره رئيس الجمهورية ميشال سليمان على راس هذه الوزارة الحساسة.وقال بارود ان على الجماعات السياسية ان تحترم وتكفل عدم وقوع اضطرابات واعرب عن عدم اعتقاده بان الاحزاب السياسية المتنافسة تريد اجهاض اتفاق الدوحة الذي ابرم في ايار الماضي وانهى ازمة سياسية جعلت لبنان على شفا حرب اهلية.واوضح ان "الناحية الامنية ليست بخصوص عدد الجنود والشرطة الذين سينتشرون في الشوارع. الارادة السياسية ان تمر الانتخابات الحرة دون اي اضطرابات".ويتألف البرلمان اللبناني من 128 مقعدا موزعة وفقا لنظام طائفي معقد لتقاسم السلطة ومن المرجح أن تحدد حفنة من المقاعد نتيجة انتخابات هذا العام.ويتوقع حزب الله نصرا ضئيلا له ولحلفائه من ضمنهم الزعيم المسيحي ميشال عون. وقال سعد الحريري زعيم الاكثرية البرلمانية الحالية المناهضة لسوريا انه لن يتقاسم السلطة مع منافسيه في الحكومة اذا فازوا.ويريد حزب الله تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات. بينما مثل هذه الحكومات ومنها الحكومة الحالية ما زالت تتخبط في انقسامات داخلية تعرقل الاصلاحات السياسية والاقتصادية.ودعا بارود الى اصلاح قانون الانتخاب بعد التصويت للسماح بتمثيل اوسع في البرلمان

وكالات - ا ف ب - روينرز
الاثنين 6 أبريل 2009