نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


تفاؤل بالمصالحات العربية رغم تشويش محاكمة الحريري وقرار توقيف البشير




القاهرة - وكالات - يقوم وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، بزيارة إلى سوريا يلتقي خلالها الرئيس السوري وذلك بعد ساعات فقط على انعقاد اجتماع ثلاثي ودي في القاهرة بين كل من وزير الخارجية السورية وليد المعلم والمصري أحمد أبو الغيط بترتيب وحضور من الفيصل فما الذي يجري لطي الخلافات بهذه السرعة وهل اتفق العر ب هذه المرة على ان يتفقو ا رغم التشويش الذي تثيره محاكمة الحريري و والضغط الذي يسببه قرار توقيف البشير الذي اصدرته محكمة الجنايات الدولية اليوم واثار ردود فعل متباينة ففي الوقت الذي رحبت به لجان حقوق الانسان واعتبرته انتصارا للعدالة ولضحايا دارفور دعت الجامعة العربية الى اجتماع استثنائي لبحث سبل الدفاع عن الرئيس السوداني


 تفاؤل بالمصالحات العربية رغم  تشويش  محاكمة الحريري وقرار توقيف البشير
وينسجم مع هذا الاجتماع وخطوة الفيصل نحو دمشق، دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الى «مناقشة سبل العمل العربي المشترك» تجاه قضايا ستعرض على قمة الدوحة في 30 آذار الحالي، حيث اتفق أكثر من مصدر عربي على القول لـ»السفير» ان أجواء اجتماعات أمس كانت عموما «مريحة وإيجابية يمكن البناء عليها».
وكان موسى قال في افتتاح الاجتماع الوزاري «يسرني ان انقل إليكم توقعا متفائلا بشان ترميم الوضع العربي قبل انعقاد القمة العربية». وكرر في مؤتمر صحافي ختامي «كان النقاش بنّاء واتفقنا على الاستمرار في بحث هذه الموضوعات الأساسية في الوضع الإقليمي». واعتبر ان «العقبات كثيرة» على طريق إنهاء الخلافات العربية «ولكن (عملية) المصالحة تسير».
وتأتي خطوة الفيصل باتجاه العاصمة السورية بعد مرور أسبوع على الزيارة المشابهة التي قام بها المعلم إلى الرياض، والتي تدور أحاديث عن احتمال استكمالها بقمة رباعية تضم زعماء مصر والسعودية وسوريا وقطر في الرياض. ويلتقي الفيصل بالأسد اليوم، على أن يجتمع للمرة الثانية هذا الأسبوع مع المعلم .
ويبدو حتى اللحظة أن الرياض تقود جديا جهود المصالحة التي كان دعا إليها الملك السعودي عبد الله في قمة الكويت، اذ عمل الفيصل أمس على ترتيب اجتماع ثلاثي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية، جمعه ونظيره السوري ووزير الخارجية المصرية أحمد ابو الغيط.
وقد تحدثت مصادر سورية عن اجتماع «ودي وإيجابي» جرى فيه «بحث مواصلة الخطوات لتحقيق المصالحة العربية الشاملة، وتعزيز العمل العربي المشترك من خلال خطوات يتفق عليها في المستقبل القريب». وقالت المصادر ان «هذا التوجه نحو المصالحة العربية بالنسبة لسوريا، هو توجه صادق ومبني على أسس علمية تنبع من القناعة بأن الخلاف في الرأي، لا يفسد للود قضية».
وفي هذا السياق، عقد اجتماع مغلق بعد ظهر أمس، على مستوى وزراء الخارجية لبحث «العلاقات العربية العربية»، وذلك بناء على طلب تقدم به عمرو موسى «حول سبل تعزيز العمل العربي المشترك إزاء عدد من المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال قمة قطر»، حيث اتفق على أن يرسل كل وفد عربي اقتراحاته في ورقة إلى الأمانة العامة خلال أسبوعين.
أما في ما يتعلق بلبنان، فكان المجلس تأخر في فض اجتماعاته بعد إصرار من الوفد اللبناني على إضافة فقرة تؤكد على «الثقة بعمل المحكمة الدولية المختصة بالتحقيق في قضية اغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري»، والتي رفض غالبية الحاضرين القبول بنص هذه الفقرة على اعتبار أن المحكمة قد بدأت للتو ولا يجوز الحكم على أدائها من الآن. ولذا انتهى المجلس إلى قرار يقول بـ»الترحيب بانطلاق عمل المحكمة الدولية... بعيدا عن الانتقام والتسييس».
ووافق «وزراء مبادرة السلام» بعد اجتماع دام ساعتين لمناقشة مبادرة السلام العربية، على اعتماد صيغة توافقية تقول «بتثمين الدور الذي تقوم به لجنة مبادرة السلام العربية وأهمية استمرار جهودها وفقا للإطار السياسي الذي يقوم على أساس أن مبادرة السلام المطروحة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد».
وكان الفيصل قال في افتتاح الاجتماع الوزاري، ان التخلي عن المبادرة العربية للسلام «سيمثل نوعا من إلحاق الأذى بالنفس في غياب البديل الافضل»، داعيا الى «التعامل مع التحدي الايراني، سواء في ما يتعلق بالملف النووي او امن منطقة الخليج او إقحام إطراف خارجية في الشؤون العربية، سواء في العراق او فلسطين او في الساحة اللبنانية»، علما ان هذه هي المرة الاولى التي يصف فيها وزير خارجية عربية سياسة ايران بانها تشكل «تحديا» للأمن العربي.
وجددت الدول العربية تضامنها مع السودان في مواجهة قرار يحتمل أن تصدره المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاربعاء باعتقال الرئيس السوداني عمر البشي

وكالات
الاربعاء 4 مارس 2009