الصحفي في جريدة “الثورة” السورية (مقرها دمشق)، مازن الدويري، قال إن طائرة مسيّرة وصاروخًا سقطا في بلدة حميميم التابعة لمدينة جبلة، وأشار إلى أن سيارات الإسعاف انتشرت في المكان لنقل الجرحى.
ولم تعلّق وسائل إعلام النظام الرسمية على الحدث حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف.
ونشرت حسابات إخبارية صورًا عن آثار الانفجار، تظهر سحب دخان خلف مبان سكنية، ونشوب نيران في المنطقة، وأضرارًا بممتلكات السكان.
 

استهداف متكرر

تكرر استهداف القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم ومحيطها بطيران مسيّر، وتتهم وسائل إعلام النظام السوري فصائل المعارضة المنتشرة بمحافظة إدلب، وجزء من ريف حماة الشمالي، وريف اللاذقية الشمالي، بالوقوف خلف هذا النوع من الاستهدافات.
وفي 23 من حزيران الماضي، قُتل مدني وجُرح آخر بهجوم جوي عبر طائرة مسيّرة استهدف أطراف مدينة القرداحة بريف اللاذقية الجنوبي، وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية، إن مصدره مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا. 
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا ) عن مصدر أمني لم تسمِّه، أن قذيفتين سقطتا في أرض زراعية بجانب مستوصف القرداحة، إحداهما أسفرت عن مقتل المهندس محمد هاني سلطانة وإصابة مدني آخر بجروح طفيفة، إلى جانب أضرار مادية. 
ولم تجب تحرير الشام على أسئلة وجهتها عنب بلدي حول مسؤوليتها عن الهجمات، أو امتلاكها لطائرات مسيّرة قادرة على تنفيذ هذا النوع من الاستهدافات. 
الهجوم على مدينة القرداحة في اللاذقية، جاء عقب يوم واحد من استهداف مشابه طال مناطق نفوذ النظام السوري بريف حماة الشمالي، وأدى إلى مقتل طفل وامرأة، بحسب سانا“. 
تعتبر قاعدة حميميم العسكرية من أبرز القواعد العسكرية الروسية، ولعبت دورًا حاسمًا كمحور رئيس ونقطة انطلاق للمشاركة العسكرية الروسية في سوريا منذ بدء تدخلها لمصلحة النظام السوري في عام 2015. 
وفي عام 2017، حصلت روسيا على عقد إيجار طويل الأجل للقاعدة، يستمر لمدة 49 عامًا