نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تركمان العراق يعارضون تسليم مبنى الجيش بكركوك لأي حزب سياسي




أعرب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن طوران، السبت، عن رفض تسليم الحكومة العراقية مبنى قيادة العمليات المشتركة بمحافظة كركوك (شمال) إلى أي حزب سياسي.
جاء ذلك في تصريح طوران للأناضول، تعليقا على قرار حكومة بغداد تسليم 33 مخفرا لقوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق) والاستعداد بتعليمات من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة بكركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.


التصريح وفق رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن طوران- ايه ايه
التصريح وفق رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن طوران- ايه ايه
 
ـ وفق رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن طوران تعليقا على استعداد بغداد لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة بكركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني
ـ طوران للأناضول: مبنى القيادة في كركوك تابع لوزارة النفط، ولا نريد لأي حزب أن يستخدمه لنشاطه السياسي  
 
وتتواصل احتجاجات المكونين التركماني والعربي في كركوك أمام مبنى قيادة العمليات المشتركة التي تضطلع بتوفير الأمن في المدينة، إثر استعداد السلطات العراقية لتسليم المبنى إلى لحزب الديمقراطي الكردستاني، بتعليمات السوداني.
وأوضح طوران في تصريحه للأناضول، أن مبنى قيادة العمليات المشتركة يعد رمزا للاستقرار والأمن والهدوء في كركوك.
وأضاف: "مبنى القيادة في كركوك تابع لوزارة النفط، ولا نريد لأي حزب أن يستخدمه لنشاطه السياسي".
وأكد أن جميع الأحزاب القانونية في العراق لها حق ممارسة عملها السياسي بأنحاء البلاد، ولدى جميع الأحزاب بما فيها "الديمقراطي الكردستاني" الحق في شراء أو استئجار مبنى في أي بقعة بكركوك.
وقال طوران: "التركمان لن يقبلوا استخدام هذا المبنى الرمزي لأغراض سياسية".
ولفت إلى أن الإدارة المحلية في كركوك أنفقت نحو مليار دينار عراقي (نحو 760 ألف دولار) على إعادة إعمار هذه المبنى لوضعه تحت خدمة قيادة العمليات المشتركة.
وأكد أنه على تواصل مع رئيس الوزراء العراقي منذ اليوم الأول للاحتجاجات أمام مبنى قيادة العمليات المشتركة، وأنه قدم للسوداني عددا من المقترحات لحل الأزمة.
جدير بالذكر أن قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، انتشرت في قواعد أخلاها الجيش العراقي بمحافظة كركوك عقب ظهور تنظيم داعش الإرهابي في 2014، حيث تولت قوات البيشمركة سلطة الأمن في المدينة طوال 3 سنوات.
إلا أن القوات التابعة للحكومة العراقية دخلت كركوك مجددا في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعد تنظيم سلطات أربيل ما يسمى "الاستفتاء" في 25 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه لضم كركوك إلى الإقليم.
وبعد دخول القوات العراقية إلى كركوك، أخلى الجيش العراقي مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحوله إلى مقر قيادة عمليات كركوك.
فيما يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمبنى مجددا بزعم أنه استخدمه سابقا، وأن أحقية ذلك عائدة له.
وتستمر الاحتجاجات ضد الاستعدادات لإخلاء المبنى بأمر من السوداني، وتسليمه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 25 أغسطس/ آب الماضي.
وتحظى التظاهرات أمام المقر بدعم العشائر العربية السنية في كركوك، والتركمان، وبعض أنصار حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.

وكالات - الاناضول
السبت 2 سبتمبر 2023