وأعرب النواب الموقعون على البيان، عن تضامنهم مع المتظاهرين في السويداء، "نسمعكم ونراكم ونقف معكم. الحل السياسي ممكن. حان الوقت لتنفيذ القرار 2254"، وأشاد البيان بشجاعة المحتجين في سبيل الوصول إلى الحرية والديمقراطية.
ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، "البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة"، ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".
وكان سلط تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ونقل عن رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، بوله إن تلك الاحتجاجات ذات الأغلبية الدرزية، "قيدت أيدي" نظام الحكم في دمشق.
واعتبر "لانديس"، أن الاحتجاجات في السويداء، ساهمت في تقويض رواية النظام حول موالاة جميع الأقليات له، وليس فقط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، معتبراً أن لجوء حكومة دمشق إلى العنف ضد المحتجين "مسألة وقت".
ولفت إلى أن الأسد ربما اعتقد أنه فاز ويمكن السماح للدروز "بالتنفيس عن بعض التوتر"، قبل أن يبتين أن "ذلك كان خطأ"، وقال "لانديس"، إن القوى المختلفة التي تدعم الأسد، وتحديداً إيران و"حزب الله" وروسيا، سيتعين عليها "رص صفوفها والتوصل إلى خطة".
في السياق، لفت مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، إلى أن "الوحدة" أصبحت موضوعاً أساسياً للمتظاهرين في شمال سوريا وجنوبها، و"كان من اللافت للنظر أن نرى متظاهري السويداء يعبرون عن تضامنهم مع إدلب"، وأضاف: "هذا الأمر مزعج في دمشق".
أيضاً، حذرت مديرة السياسات في منظمة "إيتانا" البحثية حول سوريا لارا نيلسون، من أن المنظمة "لاحظت تحرك كبار العناصر المتطرفة إلى جنوب سوريا تزامناً استمرار هذه الاحتجاجات، وتشعر بالقلق من أن النظام قد يستغل أو يستخدم حركة هذه الجماعات لتعزيز مصالحه في هذا السياق" كما حصل سابقاً.
ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، "البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة"، ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".
وكان سلط تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ونقل عن رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، بوله إن تلك الاحتجاجات ذات الأغلبية الدرزية، "قيدت أيدي" نظام الحكم في دمشق.
واعتبر "لانديس"، أن الاحتجاجات في السويداء، ساهمت في تقويض رواية النظام حول موالاة جميع الأقليات له، وليس فقط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، معتبراً أن لجوء حكومة دمشق إلى العنف ضد المحتجين "مسألة وقت".
ولفت إلى أن الأسد ربما اعتقد أنه فاز ويمكن السماح للدروز "بالتنفيس عن بعض التوتر"، قبل أن يبتين أن "ذلك كان خطأ"، وقال "لانديس"، إن القوى المختلفة التي تدعم الأسد، وتحديداً إيران و"حزب الله" وروسيا، سيتعين عليها "رص صفوفها والتوصل إلى خطة".
في السياق، لفت مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، إلى أن "الوحدة" أصبحت موضوعاً أساسياً للمتظاهرين في شمال سوريا وجنوبها، و"كان من اللافت للنظر أن نرى متظاهري السويداء يعبرون عن تضامنهم مع إدلب"، وأضاف: "هذا الأمر مزعج في دمشق".
أيضاً، حذرت مديرة السياسات في منظمة "إيتانا" البحثية حول سوريا لارا نيلسون، من أن المنظمة "لاحظت تحرك كبار العناصر المتطرفة إلى جنوب سوريا تزامناً استمرار هذه الاحتجاجات، وتشعر بالقلق من أن النظام قد يستغل أو يستخدم حركة هذه الجماعات لتعزيز مصالحه في هذا السياق" كما حصل سابقاً.