نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


بوريل يدعو لـ”استخلاص دروس طويلة المدى” من الحرب بأوكرانيا




بروكسل- رأى الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل إلى “استخلاص دروس طويلة المدى للدفاع في الاتحاد الأوروبي” أمام “عودة صراع واسع النطاق بين دولة وأخرى إلى أوروبا” في إشارة للحرب الروسية على أوكرانيا التي وصفها بأنها “جرس إنذار” للتكتل الموحد.
وأشار بوريل في مقال نشره الاثنين على مدونته بعنوان (دروس من الحرب في أوكرانيا لمستقبل الدفاع في الاتحاد الأوروبي) إلى أن “النقاش بدأ بالفعل”، وقال “بصفتي رئيسًا لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA) ، شاركت في أول تحليل للوكالة لتداعيات الحرب على مستقبل القدرات الدفاعية مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي. من الواضح أنه لا يكفي زيادة إنفاقنا الدفاعي، لكن علينا قبل كل شيء زيادة الموارد بطريقة أكثر تنسيقًا بين الدول الأعضاء وبالتوافق مع الناتو”.



وحسب المسؤول الأوروبي، فإن “ما تعلمناه من الحرب المستمرة هو أيضًا أن العمليات الطويلة الأمد والواسعة النطاق ذات الكثافة العالية” تتطلب “الدعم بمخزونات كبيرة”، بينما “ركزنا في أوروبا في الماضي القريب على كمية محدودة من المعدات بأعلى جودة ممكنة، مع ترك الاعتبارات المتعلقة بالكميات جانباً. في حين أنه من الواضح أنه يجب علينا الحفاظ على تفوقنا التكنولوجي، يجب أن نفكر بعناية في كيفية تحقيق التوازن بين الكمية والنوعية في بعض القطاعات”.
ورأى بوريل أنه إلى “جانب الدروس العملياتية، أوضحت هذه الحرب أيضًا أننا بحاجة إلى قاعدة صناعية وتكنولوجية أوسع وأكثر مرونة وأكثر تفاعلًا. هذا في الواقع لبنة أساسية من لبنات الدفاع الأوروبي. يجب أن تساعد مثل هذه القاعدة في زيادة استعدادات الجيوش الأوروبية، وإنتاج أسلحة يمكن للدول الأعضاء استخدامها معًا لتكون قابلة للتشغيل المتبادل في إطار الناتو. نحن بحاجة إلى مزيد من الابتكار لصناعة الدفاع وقدراتنا العسكرية. وفي هذا الصدد، دعاني المجلس (الأوروبي) بصفتي رئيس الوكالة إلى تعزيز دور وكالة الدفاع الأوروبية في الابتكار الدفاعي”.
وأضاف “كجزء من تنفيذ البوصلة الاستراتيجية، أنشأت الوكالة مركزًا للابتكارات الدفاعية الأوروبية، وستعقد الوكالة هذا الأسبوع النسخة الثانية من أيام الابتكار في مجال الدفاع الأوروبي، حيث ستجمع بين المبتكرين من جميع أنحاء أوروبا لمناقشة وعرض تقنيات الدفاع الاحدث المطورة على المستوى الوطني والأوروبي لجعل قواتنا المسلحة أفضل استعدادًا لساحة معركة مستقبلية”.

وكالات - اكي
الثلاثاء 30 ماي 2023