ونظرا لعدم ارتياح قسم من النواب الذين يحملون راية الاخلاق الحميدة لرد الحكومة ستعود المغنية اللبنانية هيفاء وهبي لواجهة الأحداث السياسية في البحرين مع نظر مجلس النواب (البرلمان) الأسبوع المقبل مرئيات الحكومة حول اقتراح تقدّم به النواب الإسلاميون لعدم السماح لهيفاء بإحياء حفلات في المنامة .
وكان الطلب النيابي البحريني جاء على خلفية إحياء حفلة لهيفاء بالمنامة في 29 نيسان 2008 لكن الحكومة تأخرت في موافاة النواب بردها، ومرّ عليه قرابة 11 شهرا من رفعه للحكومة , وسيدرج موقف الحكومة في جلسة البرلمان الأسبوعية في يوم الثلاثاء المقبل, بحسب صحيفة "الوطن " السعودية . ويتوقع أن يثير الرد الحكومي استفزازا نيابيا كونه لم يتضمن موافقة صريحة على الطلب النيابي منع وهبي من إحياء الحفلات في البحرين.
وفي ما يبدو وكأنه تنصل من المسؤلية قالت الحكومة أنها "وجّهت وزارة الإعلام بضرورة التزام وتعهد جميع منظمي الحفلات التي يمكن أن تتم مستقبلاً كتابيًّا بتطبيق اللوائح والقوانين التي تنظم إقامة الفعاليات السياحية". وأشارت الحكومة إلى أن "وزارة الإعلام قد منحت الجهة المنظمة الترخيص اللازم بعد أن تعهدت بأن تلتزم بالضوابط التي تراعي عدم الخروج عن الأنظمة واللوائح والقوانين المرعية في البحرين".
ما هي هذه اللوائح والانظمة المرعية؟ هذا ما يختلف من يوم الى يوم ومن وزير الى آخر فما كان جائزا على ايام نبيل الحمر قد لا يجوز على ايام الشيخة مي الخليفة الوزيرة الحالية القوية لذا اوضحت الحكومة بثقة أن "وزارة الإعلام أخذت على عاتقها مسؤولية الترويج السياحي بما فيه منح التسهيلات المطلوبة لإقامة الفعاليات الفنية في مختلف المناسبات مشروطة بالتزام الجهة المنظمة بالقوانين المرعية والتعهد بعدم مخالفة الاشتراطات التي تنظم إقامة مثل هذه الأنشطة".
ومهما قيل في سخف او اهمية هذه القضية فان الاسبوع المقبل سوف يشهد تجدد معركة هيفاء وهبي مع صناع القرار في البحرين الذين لا يميلون الى تقديم تنازلات للاسلاميين خصوصا في هذه المرحلة
وكان الطلب النيابي البحريني جاء على خلفية إحياء حفلة لهيفاء بالمنامة في 29 نيسان 2008 لكن الحكومة تأخرت في موافاة النواب بردها، ومرّ عليه قرابة 11 شهرا من رفعه للحكومة , وسيدرج موقف الحكومة في جلسة البرلمان الأسبوعية في يوم الثلاثاء المقبل, بحسب صحيفة "الوطن " السعودية . ويتوقع أن يثير الرد الحكومي استفزازا نيابيا كونه لم يتضمن موافقة صريحة على الطلب النيابي منع وهبي من إحياء الحفلات في البحرين.
وفي ما يبدو وكأنه تنصل من المسؤلية قالت الحكومة أنها "وجّهت وزارة الإعلام بضرورة التزام وتعهد جميع منظمي الحفلات التي يمكن أن تتم مستقبلاً كتابيًّا بتطبيق اللوائح والقوانين التي تنظم إقامة الفعاليات السياحية". وأشارت الحكومة إلى أن "وزارة الإعلام قد منحت الجهة المنظمة الترخيص اللازم بعد أن تعهدت بأن تلتزم بالضوابط التي تراعي عدم الخروج عن الأنظمة واللوائح والقوانين المرعية في البحرين".
ما هي هذه اللوائح والانظمة المرعية؟ هذا ما يختلف من يوم الى يوم ومن وزير الى آخر فما كان جائزا على ايام نبيل الحمر قد لا يجوز على ايام الشيخة مي الخليفة الوزيرة الحالية القوية لذا اوضحت الحكومة بثقة أن "وزارة الإعلام أخذت على عاتقها مسؤولية الترويج السياحي بما فيه منح التسهيلات المطلوبة لإقامة الفعاليات الفنية في مختلف المناسبات مشروطة بالتزام الجهة المنظمة بالقوانين المرعية والتعهد بعدم مخالفة الاشتراطات التي تنظم إقامة مثل هذه الأنشطة".
ومهما قيل في سخف او اهمية هذه القضية فان الاسبوع المقبل سوف يشهد تجدد معركة هيفاء وهبي مع صناع القرار في البحرين الذين لا يميلون الى تقديم تنازلات للاسلاميين خصوصا في هذه المرحلة