الصفحات
سياسة
وأصدرت جامعة الأزهر بيانا جاء فيه: إن رامل قال خلال لقائه بالدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أمس: "إننا نسعى لإنشاء أقسام للأزهر بجامعات لندن لتدريب الأئمة؛ لأن أكثرهم ليسوا من الإنجليز، ولكنهم يأتون من العالم العربي ويحملون أجندات سياسية ودينية مختلفة".
وأضاف أن: "الدعاة الذين يتم ابتعاثهم للندن يمثلون عبئا على دولهم، حيث يقدمون صورة سيئة، ويريد كل منهم تفسير الإسلام وفق مذهب بعينه مما يحدث نزاعا فكريا على الساحة الإسلامية البريطانية، وهو ما دعا الحكومة البريطانية للتفكير في أقسام للأزهر بجامعاتها، خاصة أنه يقوم بتدريس الإسلام دون تعصب لمذهب بعينه".
وأوضح البيان أن رامل طلب أيضا من جامعة الأزهر التعاون مع وزارة التعليم العالي في بريطانيا "بهدف نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة في صفوف مسلمي المملكة، وتخريج دفعات من الدعاة يكونون ملائمين لدول أوروبا وثقافتها".
ويبلغ عدد مسلمي بريطانيا مليوني نسمة من إجمالي عدد السكان الذي يصل إلى أكثر من 61 مليون نسمة.
ومن جانبه رحب الدكتور الطيب بمبادرة بريطانيا، مؤكدا أن الجامعة بدأت تتجه نحو تخريج دعاة "ملائمين لدول أوروبا وثقافتها من خلال تدريبهم على اللغة الإنجليزية".
وأوضح أن هناك اهتماما لتعليم اللغة الإنجليزية في الكليات الأصيلة "أصول الدين والشريعة والدعوة" المتخصصة قي تخريج الأئمة، ليتمكنوا من تمثيل الإسلام بالخارج تمثيلا حقيقيا.
ولفت إلى أن أول دفعة من مركز تعليم اللغة الإنجليزية من الدعاة ستخرج العام القادم، معربا عن أمله في إيجاد تعاون في مجال البعثات العلمية لهؤلاء "ليستطيعوا أن يقوموا بدورهم الفعال في نشر تعاليم الدين الصحيحة دون تعصب لمذهب بعينه".
وكانت جامعة الأزهر بالتعاون مع السفارة البريطانية قامت بافتتاح مركز لتعليم الإنجليزية في فبراير 2007، ويستفيد منه الطلبة المتفوقون بدءا من الفرقة الثانية بكليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية والدعوة والدراسات الإسلامية والعربية، وبمعدل 20 إلى 25 طالبا من كل كلية، على أن يتم تخريج دفعة كل ثلاث سنوات
كما يستهدف المركز تدريب مدرسي اللغة الإنجليزية من خريجي الأزهر تحت إشراف جامعة كامبريدج البريطانية لمساعدة الجامعة على تطوير قدراتها البشرية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية
وأضاف أن: "الدعاة الذين يتم ابتعاثهم للندن يمثلون عبئا على دولهم، حيث يقدمون صورة سيئة، ويريد كل منهم تفسير الإسلام وفق مذهب بعينه مما يحدث نزاعا فكريا على الساحة الإسلامية البريطانية، وهو ما دعا الحكومة البريطانية للتفكير في أقسام للأزهر بجامعاتها، خاصة أنه يقوم بتدريس الإسلام دون تعصب لمذهب بعينه".
وأوضح البيان أن رامل طلب أيضا من جامعة الأزهر التعاون مع وزارة التعليم العالي في بريطانيا "بهدف نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة في صفوف مسلمي المملكة، وتخريج دفعات من الدعاة يكونون ملائمين لدول أوروبا وثقافتها".
ويبلغ عدد مسلمي بريطانيا مليوني نسمة من إجمالي عدد السكان الذي يصل إلى أكثر من 61 مليون نسمة.
ومن جانبه رحب الدكتور الطيب بمبادرة بريطانيا، مؤكدا أن الجامعة بدأت تتجه نحو تخريج دعاة "ملائمين لدول أوروبا وثقافتها من خلال تدريبهم على اللغة الإنجليزية".
وأوضح أن هناك اهتماما لتعليم اللغة الإنجليزية في الكليات الأصيلة "أصول الدين والشريعة والدعوة" المتخصصة قي تخريج الأئمة، ليتمكنوا من تمثيل الإسلام بالخارج تمثيلا حقيقيا.
ولفت إلى أن أول دفعة من مركز تعليم اللغة الإنجليزية من الدعاة ستخرج العام القادم، معربا عن أمله في إيجاد تعاون في مجال البعثات العلمية لهؤلاء "ليستطيعوا أن يقوموا بدورهم الفعال في نشر تعاليم الدين الصحيحة دون تعصب لمذهب بعينه".
وكانت جامعة الأزهر بالتعاون مع السفارة البريطانية قامت بافتتاح مركز لتعليم الإنجليزية في فبراير 2007، ويستفيد منه الطلبة المتفوقون بدءا من الفرقة الثانية بكليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية والدعوة والدراسات الإسلامية والعربية، وبمعدل 20 إلى 25 طالبا من كل كلية، على أن يتم تخريج دفعة كل ثلاث سنوات
كما يستهدف المركز تدريب مدرسي اللغة الإنجليزية من خريجي الأزهر تحت إشراف جامعة كامبريدج البريطانية لمساعدة الجامعة على تطوير قدراتها البشرية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية
