واصدر مجلس الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة بيانا ابدى فيه "اسفه وادانته الشديدة للاتهامات البغيضة ضد يسوع المسيح وامه مريم العذراء التي بثتها الشبكة التلفزيون الاسرائيلية العاشرة".
وكان الفكاهي الاسرائيلي ليور شلاين اكد في برنامج بثته الشبكة مطلع الاسبوع على سبيل الدعابة ان المسيحيين "ينكرون المحرقة، لذا فانا اود ان انكر المسيحية. على احدهم ان يلقنهم درسا".
وجرى بعد ذلك بث مشاهد مسرحية قصيرة اكد الراوي فيها ان "يسوع المسيح توفي عن عمر 40 عاما لانه كان بدينا" وانه "لم يمش على الماء في طبريا" وان مريم العذراء "حملت بعمر 15 عاما من زميل لها في الصف".
وبالنسة للاساقفة فان هذه الاتهامات "تدخل ضمن اطار اوسع من الاتهامات المتواصلة ضد المسيحيين في اسرائيل على مر سنوات". واستذكر الاساقفة انه "تم احراق نسخ من العهد الجديد على العلن منذ بضعة اشهر في باحة كنيس في اور يهودا" قرب تل ابيب.
واكد الاساقفة انه "منذ سنوات تبذل المسيحية جهودا كبيرة لوقف بعض المظاهر المعادية للسامية الا ان المسيحيين في اسرائيل هم من اصبحوا ضحايا معاداة المسيحية".
وقدم شلاين لاحقا اعتذاره بعد احتجاجات لكبار الشخصيات ومسيحيين عرب اسرائيليين.
ومرت العلاقات بين اسرائيل والفاتيكان بمرحلة توتر كبرى بعد رفع العزل عن احد الاساقفة الرجعيين الذين ينكرون حصول المحرقة اليهودية.
وسيقوم البابا بنديكتوس السادس عشر اسرائيل في ايار/مايو.
وكان الفكاهي الاسرائيلي ليور شلاين اكد في برنامج بثته الشبكة مطلع الاسبوع على سبيل الدعابة ان المسيحيين "ينكرون المحرقة، لذا فانا اود ان انكر المسيحية. على احدهم ان يلقنهم درسا".
وجرى بعد ذلك بث مشاهد مسرحية قصيرة اكد الراوي فيها ان "يسوع المسيح توفي عن عمر 40 عاما لانه كان بدينا" وانه "لم يمش على الماء في طبريا" وان مريم العذراء "حملت بعمر 15 عاما من زميل لها في الصف".
وبالنسة للاساقفة فان هذه الاتهامات "تدخل ضمن اطار اوسع من الاتهامات المتواصلة ضد المسيحيين في اسرائيل على مر سنوات". واستذكر الاساقفة انه "تم احراق نسخ من العهد الجديد على العلن منذ بضعة اشهر في باحة كنيس في اور يهودا" قرب تل ابيب.
واكد الاساقفة انه "منذ سنوات تبذل المسيحية جهودا كبيرة لوقف بعض المظاهر المعادية للسامية الا ان المسيحيين في اسرائيل هم من اصبحوا ضحايا معاداة المسيحية".
وقدم شلاين لاحقا اعتذاره بعد احتجاجات لكبار الشخصيات ومسيحيين عرب اسرائيليين.
ومرت العلاقات بين اسرائيل والفاتيكان بمرحلة توتر كبرى بعد رفع العزل عن احد الاساقفة الرجعيين الذين ينكرون حصول المحرقة اليهودية.
وسيقوم البابا بنديكتوس السادس عشر اسرائيل في ايار/مايو.