تقول المديرة ريزينبيك: "كل شيء مثير للغاية". تضيف هذه المرأة البالغة من العمر 63 عامًا "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، والبت فيه وتنظيمه"، وكمثال على ذلك، مازال البحث مستمرا عن قاعات جديدة، لأن إحدى دور السينما التي تتعاون عادةً مع شركة البرلينالي أغلقت، مما اضطر إدارة المهرجان إلى تأجير قاعات في دار عرض الكسندربلاتس بوسط المدينة.
ما لم يُعرف بعد هو من هم النجوم المشاهير الذين سيصطفون عبر السجادة الحمراء. من المؤكد أن هذه الدورة لن تفوت الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحائزة على جائزة الأوسكار، المقرر حصولها على إحدى الجوائز الفخرية للمهرجان في دورته السبعين. ومن المرتقب أيضا رؤية المخرج الإيطالي ماتيو جارون، صاحب فيلم "الرجل الكلب"، الذي سيعرض معالجته من قصة بينوكيو، إحدى الروائع الكلاسيكية من أدب الأطفال، بطولة الفنان الإيطالي روبرتو بنيني، ضمن فريق العمل. ولكن من أيضا سيأتي؟، مازال هذا الأمر سرا إلى الآن.
واعتاد ديتر كوسليك، الذي شغل رئاسة المهرجان لسنوات طويلة، دعوة العديد من كبار نجوم السينما العالمية إلى العاصمة الألمانية برلين.
أشار شاتريان، المدير الفني الجديد للمهرجان، إلى أن البرلينالي ليس "آلة لاستعراض سحر النجوم" وأن أولويتها هي الأفلام. ويمكن استيعاب ذلك على الفورعند سماعه يتحدث. يقول في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "لكي أكون أمينًا ، يجب أن أقول إنها مثل الأم مع أطفالها. كل من الأفلام المعروضة في المهرجان لها نفس القدر من الأهمية بالنسبة لي".
أطلق شاتريان /48 عاما/ هذا العام قسما جديدا أطلقت عليه مسمى "لقاءات" تريد أن ينافس فيه أفلام غير تقليدية.
يشار إلى أنه للإعداد لهذه النسخة من المهرجان، تمت مشاهدة عدد ضخم من الأفلام الجديدة فحسب، بالإضافة أيضًا إلى مجموعة من الأعمال الكلاسيكية في العديد من أقسام المهرجان المختلفة. يقول شاتريان إن الحصول على رقم دقيق أمر صعب، ولكن ربما كان هناك 700 أو 800 فيلم في الأشهر العشرة الأخيرة. وبسؤالها عن كيفية رؤية الكثير من الأعمال السينمائية، يشير إلى أن عمله يشبه تذوق النبيذ.
يقول الإيطالي: "يمكن محاولة تذوق العديد من أنواع النبيذ في ساعة واحدة، لكن ذلك لن يكون ممكنا للشخص العادي. لكن الخبراء يمكنهم ذلك. في بعض الأحيان يتذوقون القليل من النبيذ، لكنهم لا يشربون الكأس بالكامل". كما يوضح "في بعض الأحيان، بعد بضع دقائق، تعرف بالفعل ما إذا كان الفيلم المناسب للعرض أم لا".
من بين المقترحات المقدمة أيضا إنتاجا سينمائي لمنصات البث على الانترنت. حقيقة أن منتجين مثل Netflix بوسعهم عرض أفلامهم في افتتاح مهرجانات الأفلام العالمية يضع موزعي الأفلام في حالة حرب، خاصة وأنهم يخشون على أعمالهم إذا فازت أفلام منصات العروض على الشبكة العنكبوتية بجوائز ولكن بعد ذلك لا يتم العرض بشكل كامل في دور السينما. في العام الماضي كانت هناك احتجاجات.
لا يريد الثنائي التنفيذي الجديد لمهرجان البرلينالي استبعاد إنتاج المنصات الرقمية. يقول شاتريان: "لكن لدينا قاعدة: إذا تم عرض الفيلم في المنافسة ، فيجب أن يكون له عرض أولي في قاعات السينما".
ما لم يتم تحديده بعد هو نوع العرض الأول، أي إذا كان سيتم القيام به بالصورة التقليدية في العديد من دور السينما أو في عدد قليل فقط لاستيفاء الشرط. هذا لم يتم النص عليه. يقول شاتريان: "لا أشترط على الموزع عرض الفيلم في 200 قاعة سينما".
بالإضافة إلى ذلك، قامت الإدارة الجديدة بإجراء تعديلات على بعض التفاصيل، ومنها على سبيل المثال: لم يعد الدب الشهير يظهر في بوسترات المهرجان، بل تم استبداله بتصميمات تجريدية. كما سيتم قبل إطلاق نسخة المهرجان الجديدة عقد جولة مباحثات مع مخرجي ومخرجات الأفلام، ومن المقرر تقديم برنامج المهرجان بالكامل في الـ29 من كانون ثان/ يناير الجاري.
يضيف شاتريان أن المهرجان ليس مجرد قائمة طويلة من أسماء الأفلام. "لا يقتصر الأمر على اختيار الأكثر جاذبية بل سرد حكاية".
ما لم يُعرف بعد هو من هم النجوم المشاهير الذين سيصطفون عبر السجادة الحمراء. من المؤكد أن هذه الدورة لن تفوت الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحائزة على جائزة الأوسكار، المقرر حصولها على إحدى الجوائز الفخرية للمهرجان في دورته السبعين. ومن المرتقب أيضا رؤية المخرج الإيطالي ماتيو جارون، صاحب فيلم "الرجل الكلب"، الذي سيعرض معالجته من قصة بينوكيو، إحدى الروائع الكلاسيكية من أدب الأطفال، بطولة الفنان الإيطالي روبرتو بنيني، ضمن فريق العمل. ولكن من أيضا سيأتي؟، مازال هذا الأمر سرا إلى الآن.
واعتاد ديتر كوسليك، الذي شغل رئاسة المهرجان لسنوات طويلة، دعوة العديد من كبار نجوم السينما العالمية إلى العاصمة الألمانية برلين.
أشار شاتريان، المدير الفني الجديد للمهرجان، إلى أن البرلينالي ليس "آلة لاستعراض سحر النجوم" وأن أولويتها هي الأفلام. ويمكن استيعاب ذلك على الفورعند سماعه يتحدث. يقول في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "لكي أكون أمينًا ، يجب أن أقول إنها مثل الأم مع أطفالها. كل من الأفلام المعروضة في المهرجان لها نفس القدر من الأهمية بالنسبة لي".
أطلق شاتريان /48 عاما/ هذا العام قسما جديدا أطلقت عليه مسمى "لقاءات" تريد أن ينافس فيه أفلام غير تقليدية.
يشار إلى أنه للإعداد لهذه النسخة من المهرجان، تمت مشاهدة عدد ضخم من الأفلام الجديدة فحسب، بالإضافة أيضًا إلى مجموعة من الأعمال الكلاسيكية في العديد من أقسام المهرجان المختلفة. يقول شاتريان إن الحصول على رقم دقيق أمر صعب، ولكن ربما كان هناك 700 أو 800 فيلم في الأشهر العشرة الأخيرة. وبسؤالها عن كيفية رؤية الكثير من الأعمال السينمائية، يشير إلى أن عمله يشبه تذوق النبيذ.
يقول الإيطالي: "يمكن محاولة تذوق العديد من أنواع النبيذ في ساعة واحدة، لكن ذلك لن يكون ممكنا للشخص العادي. لكن الخبراء يمكنهم ذلك. في بعض الأحيان يتذوقون القليل من النبيذ، لكنهم لا يشربون الكأس بالكامل". كما يوضح "في بعض الأحيان، بعد بضع دقائق، تعرف بالفعل ما إذا كان الفيلم المناسب للعرض أم لا".
من بين المقترحات المقدمة أيضا إنتاجا سينمائي لمنصات البث على الانترنت. حقيقة أن منتجين مثل Netflix بوسعهم عرض أفلامهم في افتتاح مهرجانات الأفلام العالمية يضع موزعي الأفلام في حالة حرب، خاصة وأنهم يخشون على أعمالهم إذا فازت أفلام منصات العروض على الشبكة العنكبوتية بجوائز ولكن بعد ذلك لا يتم العرض بشكل كامل في دور السينما. في العام الماضي كانت هناك احتجاجات.
لا يريد الثنائي التنفيذي الجديد لمهرجان البرلينالي استبعاد إنتاج المنصات الرقمية. يقول شاتريان: "لكن لدينا قاعدة: إذا تم عرض الفيلم في المنافسة ، فيجب أن يكون له عرض أولي في قاعات السينما".
ما لم يتم تحديده بعد هو نوع العرض الأول، أي إذا كان سيتم القيام به بالصورة التقليدية في العديد من دور السينما أو في عدد قليل فقط لاستيفاء الشرط. هذا لم يتم النص عليه. يقول شاتريان: "لا أشترط على الموزع عرض الفيلم في 200 قاعة سينما".
بالإضافة إلى ذلك، قامت الإدارة الجديدة بإجراء تعديلات على بعض التفاصيل، ومنها على سبيل المثال: لم يعد الدب الشهير يظهر في بوسترات المهرجان، بل تم استبداله بتصميمات تجريدية. كما سيتم قبل إطلاق نسخة المهرجان الجديدة عقد جولة مباحثات مع مخرجي ومخرجات الأفلام، ومن المقرر تقديم برنامج المهرجان بالكامل في الـ29 من كانون ثان/ يناير الجاري.
يضيف شاتريان أن المهرجان ليس مجرد قائمة طويلة من أسماء الأفلام. "لا يقتصر الأمر على اختيار الأكثر جاذبية بل سرد حكاية".