وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستزود السعوديين بمعاهدة دفاعية وقدرات نووية مدنية، تلبية لطلب الرياض، قال: "نحن بعيدون عن ذلك".
وتابع بايدن: "سواء كنا سنوفر وسيلة تمكنهم من الحصول على طاقة نووية مدنية أم لا، أو أن يكونوا ضامنين لأمنهم - أعتقد أن هذا بعيد المنال".
وخلال المقابلة التي بحثت عدة محاور، أشار الرئيس الأمريكي إلى التحديات السياسة الخارجية الرئيسية، بما في ذلك الصين والسعودية وإسرائيل.
وردا على سؤال حول إمكانية بحث انضمام أوكرانيا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال قمة زعماء الحلف المرتقبة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قال بايدن إنه من الضروري إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قبل النظر في ذلك.
وأشار إلى أن "بلاده مستعدة لدعم أمن أوكرانيا كما تفعل لإسرائيل".
وأضاف: "لا أعتقد أن أوكرانيا جاهزة للانضمام إلى عضوية الناتو".
ولفت إلى أن الانضمام إلى الناتو "عملية تستغرق بعض الوقت لتلبية جميع المؤهلات".
وتابع قائلا: "أعتقد أنه من السابق لأوانه للدعوة للتصويت الآن (لانضمام أوكرانيا إلى عضوية الناتو)، لأن هناك مؤهلات أخرى يتعين استيفاؤها، بما في ذلك التحول الديمقراطي وبعض القضايا المماثلة".
والجمعة، أعلن البيت الأبيض قرار إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا لأول مرة، وهي خطوة تم اتخاذها للمساعدة في تعزيز الذخيرة الأوكرانية في الوقت الذي تشن فيه هجوماً مضاداً ضد روسيا.
وشدد بايدن أن إعطاء أوكرانيا الذخيرة المثيرة للجدل كان "قراراً صعباً"، إلا أنه كان مقتنعاً بأن ذلك ضروري لأن ذخيرة أوكرانيا كادت تنفد.
ويجتمع قادة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو/ تموز الجاري، للمشاركة في قمة الحلف الـ74.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلا: "ما زلت أرى أن حل الدولتين هو المسار الصحيح لتسوية هذه القضية".
وانتقد بايدن آراء بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن المستوطنات في الضفة الغربية.
وردا على سؤال عما إذا كان سيدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، قال بايدن إن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قادم قريبا إلى البيت الأبيض في زيارة.
وفي مارس/آذار الماضي، كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب "مباشرة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه إزاء خطة إصلاح القضاء التي ألغيت الآن في البلاد، وهي حالة نادرة، حيث كان الحليفان على خلاف علني.