نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


باراك يمهد لقبول حكومة وحدة موسعة برئاسة نتنياهو




اكد زعيم حزب العمل الاسرائيلي ووزير الدفاع المنتهية ولايته ايهود باراك انه يؤيد قيام "حكومة وحدة موسعة" بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو.وقال باراك للقناة الثانية التلفزيونية الخاصة "ان اغلبية الشعب واعضاء حزب العمل تطلب تشكيل حكومة وحدة موسعة".


وكان باراك اكد اثر انتخابات العاشر من شباط/فبراير التي شهدت هزيمة غير مسبوقة لحزبه الذي لم يحصل الا على 13 من 120 مقعدا في البرلمان ليصبح رابع حزب في اسرائيل، انه يرغب في الاستفادة من دروس هذه الهزيمة من خلال الانضمام الى المعارضة.
غير انه عاد وبدأ مباحثات مع نتانياهو زعيم اليمين الذي تم تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب وسائل الاعلام، فان باراك الذي كان شغل منصبي رئيس وزراء وقائد للجيش، يرغب في الحفاظ على منصب وزير الدفاع.
واضاف باراك "ان اسرائيل التي عليها مواجهة تحديات بشأن امنها وازمة اقتصادية حادة، بحاجة الى حكومة وحدة موسعة، وان حكومة يمينية مصغرة لا يمكن الا ان تفاقم المصائب".
غير انه يصطدم بمعارضة اغلب نواب حزبه الراغبين في الانضمام للمعارضة. لكن باراك يعتبر انه يمكنه تجاوز ذلك والحصول على دعم اللجنة المركزية في حزبه.
بيد انه اكد انه لن يدخل حكومة يبقى فيها وزير العدل الحالي دانيال فريدمان المدعوم من زعيم الحزب اليميني المتطرف "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، في منصبه.
ويحظى نتانياهو حتى الان بدعم حزبه الليكود (27 نائبا) اضافة الى ثلاثة احزاب من اقصى اليمين وتشكيلين دينيين متطرفين ما يؤمن له اغلبية من 65 نائبا من 120.
بيد ان نتانياهو يرغب في اضفاء مزيد من التوازن على اغلبيته باتجاه دعم حضور الوسط فيها. ولم يتمكن حتى الان من اقناع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما بالتحالف معه.

وكالات
السبت 7 مارس 2009