وقال عريقات "وصلنا بالمفاوضات الى عرض اسرائيلي قدمه اولمرت للرئيس محمود عباس في 17 ايلول/سبتمبر الماضي تمثل باقتطاع ستة ونصف بالمئة من اراضي الضفة الغربية مقابل منحنا خمسة وثمانية اعشار في المئة من اراضي اسرائيل".
واوضح "ان هذه التعديلات المقترحة من اراضي اسرائيل تقع على حدود الضفة الغربية في الجنوب والشمال والوسط"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
لكنه اشار الى ان نسبة 7،0 % التي تمثل الفرق بين ما هو مقتطع وما هو مطروح من الاراضي الاسرائيلية "هو الممر الامن بين الضفة الغربية في بلدة ترقوميا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية ومعبر ايريز في قطاع غزة".
وقال"ان الخريطة التي عرضت توضح ايضا اماكن نسبة الاقتطاع وهي التجمعات الاستيطانية الرئيسية الثلاثة في الضفة الغربية وهي غوش عتصيون جنوب القدس وارييل شمال الضفة الغربية ومعاليه ادوميم شرق القدس اضافة الى السيطرة على احواض المياه في هذه المناطق".
من ناحية اخرى كشف عريقات ان "اولمرت طرح ان تكون السيادة على القدس القديمة مشتركه بحيث يكون ما اسماه الاسرائيليون الحوض المقدس (منطقة المسجد الاقصى وقبة الصخرة) تحت اشراف لجنة مشتركه فلسطينية اسرائيلية".
واضاف ان الاقتراح الاسرائيلي يتضمن ايضا "ان تكون المستوطنات داخل القدس الشرقية مع عاصمة اسرائيل بالقدس الغربية وان يتم ضم البلدات الفلسطينية المحيطة الى العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية".
لكنه اوضح "ان هذا كله عرض شفوي من اولمرت للرئيس عباس".
وقال"انهم عرضوا خريطة فيها المستوطنات في القدس الشرقية تابعة لاسرائيل وان السيادة مشتركة على ما اسموه الحوض المقدس اي ما هو عربي فلسطينيي للفلسطينيين وما هو اسرائيلي من مستوطنات وغيرها للاسرائيليين اي القبول بالامر الواقع في القدس".
مشيرا "ان هذه الخريطة لم تسلم لنا وانما تم اطلاعنا عليها في الاجتماع".
واضاف" انه خلال الاجتماع بين اولمرت وعباس قدم عباس مجموعة من الاسئلة لاولمرت اهمها +هل انت مستعد ان تقدم هذه القضايا مكتوبة مع خرائط؟+".
وتابع "وكما سال عباس اولمرت مجموعة من الاسئلة عن قضايا القدس والمياه واللاجئين"، وهي الى جانب الحدود، اكثر القضايا صعوبة في المفاوضات. وقال "لا زال الرئيس عباس ينتظر الرد من اولمرت حتى الان"، مشددا "اننا نحن من ينتظر الرد وليس اولمرت".
وعن قضية اللاجئين قال عريقات "هناك طرح لم نرفضه ولكن لم يقدم مكتوبا لنناقشه".
اما عن الحدود فكشف عريقات ان اجتماعا ثلاثيا فلسطينيا اسرائيليا اميركيا حضرته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس عقد في شهر تموز/يوليو الماضي واتفق خلاله بشكل ثلاثي على ان حدود الدولة الفلسطينية المستقلة هي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتشمل القدس ومنطقة البحر الميت".
وتابع "في موضوع المياه شددنا على ان اي حل يجب ان يستند الى القانون الدولي الخاص بالمياه".
وقال عريقات "ان حديث اولمرت عن وجود خرائط غير صحيح والامور لم تصل الى مرحلة عرض خرائط بحاجة الى توقيع كما قال"، مؤكدا ان "الجانب الفلسطيني هو الذي كان جاهزا لاتفاق وفق المطالب الفلسطينية والشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
واضاف عريقات "ان اسرائيل لم تكن جاهزة الا للحرب".
وكان اولمرت قال في 15 اذار/مارس ان "مفاوضات السلام مع الفلسطينيين احرزت خطوة كبيرة الى الامام" الا انه لم يتم "التوصل الى اتفاق سلام حتى الان بسبب ضعف القادة الفلسطينيين وافتقارهم الى الشجاعة".
واضاف اولمرت "كنا مستعدين لتوقيع اتفاق سلام، لكن وللاسف فان الفلسطينيين لم تكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
ولم تحرز المفاوضات التي خاضها الفلسطينيون والاسرائيليون تقدما بعد اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
ومع تكليف الزعيم اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة التي اعقبت استقالة اولمرت لملاحقته في قضايا فساد، بات الامل ضئيلا في احراز اي تقدم في هذه المفاوضات التي كرر الفلسطينيون مرارا قولهم انهم لا يريدون العودة بها الى نقطة الصفر.
ولا يؤيد نتانياهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وانما يعرض تحسينا للوضع المعيشي للفلسطينيين.
وقال عريقات ان المفاوضات استمرت منذ مؤتمر انابوليس وحتى نهاية كانون الاول/ديسمبر 2008.
واشار الى انه في الثامن عشر من كانون الاول/ديسمبر "عقد لقاء بين عباس والرئيس الاميركي حينها جورج بوش وتم الاتفاق على ان يعقد اجتماع هام في واشنطن بيننا وبين الاسرائيليين (من اجل) نقل ملف المفاوضات جاهزا الى الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما".
واضاف "لكننا فوجئنا بعدوان اسرائيل على غزة وذهب اولمرت الى الحرب بدل ان يذهب الى السلام".
واوضح "ان هذه التعديلات المقترحة من اراضي اسرائيل تقع على حدود الضفة الغربية في الجنوب والشمال والوسط"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
لكنه اشار الى ان نسبة 7،0 % التي تمثل الفرق بين ما هو مقتطع وما هو مطروح من الاراضي الاسرائيلية "هو الممر الامن بين الضفة الغربية في بلدة ترقوميا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية ومعبر ايريز في قطاع غزة".
وقال"ان الخريطة التي عرضت توضح ايضا اماكن نسبة الاقتطاع وهي التجمعات الاستيطانية الرئيسية الثلاثة في الضفة الغربية وهي غوش عتصيون جنوب القدس وارييل شمال الضفة الغربية ومعاليه ادوميم شرق القدس اضافة الى السيطرة على احواض المياه في هذه المناطق".
من ناحية اخرى كشف عريقات ان "اولمرت طرح ان تكون السيادة على القدس القديمة مشتركه بحيث يكون ما اسماه الاسرائيليون الحوض المقدس (منطقة المسجد الاقصى وقبة الصخرة) تحت اشراف لجنة مشتركه فلسطينية اسرائيلية".
واضاف ان الاقتراح الاسرائيلي يتضمن ايضا "ان تكون المستوطنات داخل القدس الشرقية مع عاصمة اسرائيل بالقدس الغربية وان يتم ضم البلدات الفلسطينية المحيطة الى العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية".
لكنه اوضح "ان هذا كله عرض شفوي من اولمرت للرئيس عباس".
وقال"انهم عرضوا خريطة فيها المستوطنات في القدس الشرقية تابعة لاسرائيل وان السيادة مشتركة على ما اسموه الحوض المقدس اي ما هو عربي فلسطينيي للفلسطينيين وما هو اسرائيلي من مستوطنات وغيرها للاسرائيليين اي القبول بالامر الواقع في القدس".
مشيرا "ان هذه الخريطة لم تسلم لنا وانما تم اطلاعنا عليها في الاجتماع".
واضاف" انه خلال الاجتماع بين اولمرت وعباس قدم عباس مجموعة من الاسئلة لاولمرت اهمها +هل انت مستعد ان تقدم هذه القضايا مكتوبة مع خرائط؟+".
وتابع "وكما سال عباس اولمرت مجموعة من الاسئلة عن قضايا القدس والمياه واللاجئين"، وهي الى جانب الحدود، اكثر القضايا صعوبة في المفاوضات. وقال "لا زال الرئيس عباس ينتظر الرد من اولمرت حتى الان"، مشددا "اننا نحن من ينتظر الرد وليس اولمرت".
وعن قضية اللاجئين قال عريقات "هناك طرح لم نرفضه ولكن لم يقدم مكتوبا لنناقشه".
اما عن الحدود فكشف عريقات ان اجتماعا ثلاثيا فلسطينيا اسرائيليا اميركيا حضرته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس عقد في شهر تموز/يوليو الماضي واتفق خلاله بشكل ثلاثي على ان حدود الدولة الفلسطينية المستقلة هي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتشمل القدس ومنطقة البحر الميت".
وتابع "في موضوع المياه شددنا على ان اي حل يجب ان يستند الى القانون الدولي الخاص بالمياه".
وقال عريقات "ان حديث اولمرت عن وجود خرائط غير صحيح والامور لم تصل الى مرحلة عرض خرائط بحاجة الى توقيع كما قال"، مؤكدا ان "الجانب الفلسطيني هو الذي كان جاهزا لاتفاق وفق المطالب الفلسطينية والشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
واضاف عريقات "ان اسرائيل لم تكن جاهزة الا للحرب".
وكان اولمرت قال في 15 اذار/مارس ان "مفاوضات السلام مع الفلسطينيين احرزت خطوة كبيرة الى الامام" الا انه لم يتم "التوصل الى اتفاق سلام حتى الان بسبب ضعف القادة الفلسطينيين وافتقارهم الى الشجاعة".
واضاف اولمرت "كنا مستعدين لتوقيع اتفاق سلام، لكن وللاسف فان الفلسطينيين لم تكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
ولم تحرز المفاوضات التي خاضها الفلسطينيون والاسرائيليون تقدما بعد اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
ومع تكليف الزعيم اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة التي اعقبت استقالة اولمرت لملاحقته في قضايا فساد، بات الامل ضئيلا في احراز اي تقدم في هذه المفاوضات التي كرر الفلسطينيون مرارا قولهم انهم لا يريدون العودة بها الى نقطة الصفر.
ولا يؤيد نتانياهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وانما يعرض تحسينا للوضع المعيشي للفلسطينيين.
وقال عريقات ان المفاوضات استمرت منذ مؤتمر انابوليس وحتى نهاية كانون الاول/ديسمبر 2008.
واشار الى انه في الثامن عشر من كانون الاول/ديسمبر "عقد لقاء بين عباس والرئيس الاميركي حينها جورج بوش وتم الاتفاق على ان يعقد اجتماع هام في واشنطن بيننا وبين الاسرائيليين (من اجل) نقل ملف المفاوضات جاهزا الى الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما".
واضاف "لكننا فوجئنا بعدوان اسرائيل على غزة وذهب اولمرت الى الحرب بدل ان يذهب الى السلام".