وقالت الداخلية في بيان صحافي ان "الاجهزة الامنية القت القبض على عبد الله الحربي بمديرية المظفر بمحافظة تعز في عملية تميزت بالدقة والاداء السريع والفاعل لرجال الامن".
واوضحت ان "المتهم هو ضمن المطلوبين من المواطنين العرب والذي احتوى الدليل الامني على صورهم واسمائهم".
وياتي اعتقال الحربي بعد يومين من توزيع هذا الدليل الامني الذي يشمل 116 مطلوبا، بينهم عرب.
والحربي مدرج ايضا في قائمة تضم 85 مطلوبا نشرتها السلطات السعودية في اول شباط/فبراير الماضي، بينهم 83 سعوديا "متواجدين في الخارج" و"يتبنون الفكر الضال" وهي العبارة التي تستخدم عادة للاشارة الى انصار القاعدة.
والمطلوبان الاخران يمنيان.
لكن وزارة الداخلية اليمنية لم توضح ما اذا كانت ستسلم عبد الله الحربي الى الرياض.
وكانت صنعاء قد سلمت السلطات السعودية في 18 شباط/فبراير الماضي المعتقل السابق في غوانتانامو محمد العوفي.
وكان العوفي اعتقل في افغانستان وارسل الى سجن باغرام ومن ثم الى غوانتانامو قبل ان تتسلمه السعودية في 2007 وتخضعه لبرنامج المناصحة.
الا ان العوفي اختفى بعد ذلك ليظهر في شريط قدم فيه على انه القائد الميداني لتنظيم القاعدة في اليمن.
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لوكالة فرانس برس انذاك ان العوفي سلم نفسه للسلطات اليمنية التي سلمته بدورها الى الرياض.
وبعد نجاح السلطات السعودية في تقويض القاعدة على ارضها، يبدو التنظيم وكانه التقط انفاسه في اليمن المجاور حيث يعبر بعض الخبراء عن خشيتهم من تحول هذا البلد العربي الفقير في جنوب الجزيرة العربية الى معقل جديد لتنظيم اسامة بن لادن.
واوضحت ان "المتهم هو ضمن المطلوبين من المواطنين العرب والذي احتوى الدليل الامني على صورهم واسمائهم".
وياتي اعتقال الحربي بعد يومين من توزيع هذا الدليل الامني الذي يشمل 116 مطلوبا، بينهم عرب.
والحربي مدرج ايضا في قائمة تضم 85 مطلوبا نشرتها السلطات السعودية في اول شباط/فبراير الماضي، بينهم 83 سعوديا "متواجدين في الخارج" و"يتبنون الفكر الضال" وهي العبارة التي تستخدم عادة للاشارة الى انصار القاعدة.
والمطلوبان الاخران يمنيان.
لكن وزارة الداخلية اليمنية لم توضح ما اذا كانت ستسلم عبد الله الحربي الى الرياض.
وكانت صنعاء قد سلمت السلطات السعودية في 18 شباط/فبراير الماضي المعتقل السابق في غوانتانامو محمد العوفي.
وكان العوفي اعتقل في افغانستان وارسل الى سجن باغرام ومن ثم الى غوانتانامو قبل ان تتسلمه السعودية في 2007 وتخضعه لبرنامج المناصحة.
الا ان العوفي اختفى بعد ذلك ليظهر في شريط قدم فيه على انه القائد الميداني لتنظيم القاعدة في اليمن.
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لوكالة فرانس برس انذاك ان العوفي سلم نفسه للسلطات اليمنية التي سلمته بدورها الى الرياض.
وبعد نجاح السلطات السعودية في تقويض القاعدة على ارضها، يبدو التنظيم وكانه التقط انفاسه في اليمن المجاور حيث يعبر بعض الخبراء عن خشيتهم من تحول هذا البلد العربي الفقير في جنوب الجزيرة العربية الى معقل جديد لتنظيم اسامة بن لادن.