وقال ميلي: إن حجم القوات الأميركية في سوريا “متواضع”، والأمر كله لتثبيت هزيمة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن القيام بذلك يعني أنك تحافظ على استقرار المنطقة.
وما إذا كانت الولايات المتحدة ستغادر سوريا قال ميلي إن هذا قرار سياسي، تتخذه القيادة السياسية؛ ويتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية.
وأضاف: “لا أريد أن أتنبأ بقرار من هذا النوع. ولكن السبب الأساسي وراء وجودنا في سوريا منذ البداية كان متعلقا بالكامل بتثبيت هزيمة تنظيم داعش”.
وحول إمكانية توسع الوجود الأمريكي في سوريا قال ميلي إن بلاده احتفظت بعدد ثابت جداً من القوات في سوريا تعمل على الاستمرار في متابعة تثبيت هزيمة داعش.
وبشأن اتهام للولايات المتحدة الأميركية بسعيها إلى زيادة عدد قواتها في سوريا قال ميلي: “الروس يتهموننا بأشياء كثيرة”، مضيفاً: “نحن لا نقوم بالتوسع”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها نحو 900 جندي في سوريا، ينتشرون قرب حقول النفط شمال شرقي البلاد، وفي قاعدة التنف على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.