وينقل هذا الفيلم الوثائقي حوارات للفنانة مع والدها الياس جبران معلم الموسيقى وصانع الاعواد والبزق والقانون، وايضا مع امها وشقيقيها الموسيقيين البارعين في العزف على العود والبزق.
ومن خلال هذه الحوارات يتم التعرض لمشكلة الهوية الوطنية لعرب 48 والتمزق الذي يعيشونه بسبب سياسة التمييز التي يتعرضون لها كعرب داخل دولة اسرائيل، وكذلك محاصرة العرب لهم لفترة طويلة وعزلهم عن الثقافة العربية والمحيط الحقيقي الذي ينتمون اليه.
وتواصلت هذه المعاناة المزدوجة حتى بعد احتلال اسرائيل لباقي الاراضي الفلسطينية عام 1967 وبقي التعامل معهم في اغلب الاحيان على انهم اسرائيليون مع استثناءات قليلة.
ومن خلال رحلة تصنيع العود يكشف والدها الياس جبران اهتماماته المبكرة بالموسيقى، الا ان الوضعين العائلي والاقتصادي قبل تشريد الشعب الفلسطيني لم يتيحا له تعلم الموسيقى قبل العام 1955. وعندما تأكد له انه لن يستطيع الحصول على العود الذي يعزف عليه يتجه لصنع العود بنفسه.
وخلال هذه الفترة ايضا يشجع ابنته لأن تقف وتغني على المسرح لتكون اول فتاة قروية فلسطينية تغني امام الجمهور، كما ينجح شقيقاها ايضا في عالم الموسيقى خصوصا شقيقها الاكبر خالد جبران.
ورغم اهمية التجربة التي خاضتها كاميليا جبران اثر انتقالها الى القدس وعملها في فرقة صابرين التي تميزت بغنائها الوطني، فغنت قصائد لكبار شعراء فلسطين مثل محمود درويش وسميح القاسم وحسين البرغوثي، فان الفيلم لم يفسح مجالا للحديث عن هذه التجربة.
وتبع عرض الفيلم امسية غنائية لكاميليا جبران قدمت فيه تسع اغان بينها "قوافل" للشاعر العراقي فاضل العزاوي و"رفيف" و"ارجوحة" للشاعر المغربي حسن النجمي و"صور" و"مكان" و"الصمت" للشاعر الفلسطيني سلمان مصالحة.
وتم افتتاح اسبوع الفيلم السويسري في سينما غالاكسي في القاهرة وهو من تنظيم شركة "سينمينا -افلام مصر العالمية" للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين ممثلة بابنة شقيقته ماريان خوري، بالتعاون مع "بروهلفتسيا" المؤسسة الثقافية السويسرية، ويتضمن عرض 18 فيلما روائيا وتسجيليا.
كما عرض في المهرجان فيلم "لا خريف للعمر" السويسري المصري لبتينا ابرلي ويدور حول نساء تجاوزن الثمانين يحاولن مساعدة صديقة تعرضت لحالة اكتئاب بعد رحيل زوجها من خلال تحقيق حلمها بافتتاح محل تجاري لملابس النساء الداخلية، فتعود لايقاعات حياتها وبهجتها مع صديقاتها.
كما سيعرض لاحقا الفيلم التسجيلي "جينيه في شاتيلا" لريتشارد ديندو ويرصد علاقة الفيلسوف الفرنسي جان جينيه بالثورة الفلسطينية من خلال زيارته لمخيمي صبرا وشاتيلا بعد المذبحة التي تعرضا لها عام 1982 على ايدي القوات الاسرائيلية وحلفائها من اللبنانيين في تلك الفترة.
ويعرض للمخرج نفسه ايضا فيلم "ارنستو تشي غيفارا :مذكرات بوليفيا" الذي يسرد بشكل توثيقي بناء على مذكرات غيفارا انطلاق الثورة في بوليفيا حتى اغتياله على ايدي القوات البوليفية ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه".
كما يعرض فيلم "اسوار المدينة" لافسار سونيا شافعي حالة المراة الايرانية ومحاولتها تحسين ظروفها.
الى جانب افلام "رياح الشمال" لبتينا اوبرلي، و"اسمي اويجن" لميشانيل شتاينر، و"التوابع" لستينا فيرنفلس، و"انسوا بغداد" لسمير، و"حلقة الوصل" للوران ناجر و"الاخوان اشن " لستيف والكر، و"الثلج يهبط في مراكش" لهشام الحياة، و"عندما ياتي الشخص المناسب" لاوليفر باولوس.
اضافة الى افلام "عائلتي الافريقية" لتوماس ثومنا، و"فينوس" لفريدي م مورير، و"راشيل" لفردريك مرمود، و"لوحات متحركة من صنع شيفزجيبل" لجورج شفيزجيبل.
ـــــــــــــــــــــــــ
ومن خلال هذه الحوارات يتم التعرض لمشكلة الهوية الوطنية لعرب 48 والتمزق الذي يعيشونه بسبب سياسة التمييز التي يتعرضون لها كعرب داخل دولة اسرائيل، وكذلك محاصرة العرب لهم لفترة طويلة وعزلهم عن الثقافة العربية والمحيط الحقيقي الذي ينتمون اليه.
وتواصلت هذه المعاناة المزدوجة حتى بعد احتلال اسرائيل لباقي الاراضي الفلسطينية عام 1967 وبقي التعامل معهم في اغلب الاحيان على انهم اسرائيليون مع استثناءات قليلة.
ومن خلال رحلة تصنيع العود يكشف والدها الياس جبران اهتماماته المبكرة بالموسيقى، الا ان الوضعين العائلي والاقتصادي قبل تشريد الشعب الفلسطيني لم يتيحا له تعلم الموسيقى قبل العام 1955. وعندما تأكد له انه لن يستطيع الحصول على العود الذي يعزف عليه يتجه لصنع العود بنفسه.
وخلال هذه الفترة ايضا يشجع ابنته لأن تقف وتغني على المسرح لتكون اول فتاة قروية فلسطينية تغني امام الجمهور، كما ينجح شقيقاها ايضا في عالم الموسيقى خصوصا شقيقها الاكبر خالد جبران.
ورغم اهمية التجربة التي خاضتها كاميليا جبران اثر انتقالها الى القدس وعملها في فرقة صابرين التي تميزت بغنائها الوطني، فغنت قصائد لكبار شعراء فلسطين مثل محمود درويش وسميح القاسم وحسين البرغوثي، فان الفيلم لم يفسح مجالا للحديث عن هذه التجربة.
وتبع عرض الفيلم امسية غنائية لكاميليا جبران قدمت فيه تسع اغان بينها "قوافل" للشاعر العراقي فاضل العزاوي و"رفيف" و"ارجوحة" للشاعر المغربي حسن النجمي و"صور" و"مكان" و"الصمت" للشاعر الفلسطيني سلمان مصالحة.
وتم افتتاح اسبوع الفيلم السويسري في سينما غالاكسي في القاهرة وهو من تنظيم شركة "سينمينا -افلام مصر العالمية" للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين ممثلة بابنة شقيقته ماريان خوري، بالتعاون مع "بروهلفتسيا" المؤسسة الثقافية السويسرية، ويتضمن عرض 18 فيلما روائيا وتسجيليا.
كما عرض في المهرجان فيلم "لا خريف للعمر" السويسري المصري لبتينا ابرلي ويدور حول نساء تجاوزن الثمانين يحاولن مساعدة صديقة تعرضت لحالة اكتئاب بعد رحيل زوجها من خلال تحقيق حلمها بافتتاح محل تجاري لملابس النساء الداخلية، فتعود لايقاعات حياتها وبهجتها مع صديقاتها.
كما سيعرض لاحقا الفيلم التسجيلي "جينيه في شاتيلا" لريتشارد ديندو ويرصد علاقة الفيلسوف الفرنسي جان جينيه بالثورة الفلسطينية من خلال زيارته لمخيمي صبرا وشاتيلا بعد المذبحة التي تعرضا لها عام 1982 على ايدي القوات الاسرائيلية وحلفائها من اللبنانيين في تلك الفترة.
ويعرض للمخرج نفسه ايضا فيلم "ارنستو تشي غيفارا :مذكرات بوليفيا" الذي يسرد بشكل توثيقي بناء على مذكرات غيفارا انطلاق الثورة في بوليفيا حتى اغتياله على ايدي القوات البوليفية ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه".
كما يعرض فيلم "اسوار المدينة" لافسار سونيا شافعي حالة المراة الايرانية ومحاولتها تحسين ظروفها.
الى جانب افلام "رياح الشمال" لبتينا اوبرلي، و"اسمي اويجن" لميشانيل شتاينر، و"التوابع" لستينا فيرنفلس، و"انسوا بغداد" لسمير، و"حلقة الوصل" للوران ناجر و"الاخوان اشن " لستيف والكر، و"الثلج يهبط في مراكش" لهشام الحياة، و"عندما ياتي الشخص المناسب" لاوليفر باولوس.
اضافة الى افلام "عائلتي الافريقية" لتوماس ثومنا، و"فينوس" لفريدي م مورير، و"راشيل" لفردريك مرمود، و"لوحات متحركة من صنع شيفزجيبل" لجورج شفيزجيبل.
ـــــــــــــــــــــــــ