وفي حوار نشرته الثلاثاء صحيفة "المصدر" وهي أسبوعية محلية، أكد الخاطف أنه لم يقدم على عملية الاختطاف إلا حينما أغلقت الأبواب تجاهه ولم يجد حل أو تجاوب من قبل الحكومة اليمنية في قضيته معها ، إذ يقول إنه أصيب إلى جانب أفراد من قبيلته برصاص عناصر شرطة في وقت سابق ، وتكبد على إثر ذلك خسائر مالية فادحـة للعلاج ، فيما ظل يطالب الحكومة بتقديم المعتدين عليه طيلة الفترة الماضية للقضاء وتعويضه عما تعرض له ولكن دون جدوى .
ونفى سراج موافقته بالإفراج عن المخطوفين الهولنديين مقابل فديـة ، مؤكداً " لا أطلب فدية . أطلب إنصاف من المعتدين علينا ، وإيصالهم إلى القضاء وتعويضنا جراء الإصابات وخسارتنا في العلاج "
وفيما قال الخاطف إنه شعر بالأسى تجاه اختطاف الهولنديين ، عبر عن اضطراره للقيام بهذا العمل لأن الحكومة تلتفت إليهم حينما يختطفون أجانب على عكس اختطافهم لمسئولين يمنيين وأضاف " إن اليمنيين لا أحد يتحرك لأجلهم وسيظلوا سنين مختطفين ولا أحد يسأل عنهم ، لكن الأمور تتحرك بسرعة حينما يختطف الأجنبي ". وأضاف سبباً إلى عزوفه عن اختطاف مسئولين يمنيين " الوزراء معهم حراسات كبيرة "
متهماً الحكومة اليمنية بالتقصير في حماية الأجانب الحماية الصحيحة وقال " حماية الأجانب ليست بالأطقم والعسكر ، حمايتهم يجب أن تكون بالعدل والإنصاف للمواطن "
من جهتهم عبر الهولنديين المختطفين ( جون هون جندرون 54 عاماً، وزوجته هلن جانسن 49 عاماً ) عن تفهمهما لعملية اختطافهما التي أقدم عليها رجال القبائل بسبب مطالبتهم الحكومة إنصافهم في قضايا حقوق . ووفقاً لذات الصحيفـة التي تمكنت من لقاء المخطوفين في مكان أسرهما ، قال جندرون "الاختطاف طريقة غير قانونية للحصول على الحقوق حيث يقوم مجموعة من الأشخاص باختطاف حرية أناس آخرين ، لكن ومن ناحية أخرى أنا أتفهم الوضع الصعب الذي يعيشه الناس هنا ، حيث يجب على الحكومة اليمنية الوفاء بالوعود التي التزمت بها للناس " وأضاف " إن مماطلة الحكومة في قضايا الناس يعد شيئاً سيئاً "
وأكد جندرون أنه وزوجته يتلقون معاملة طيبة من الخاطفين ، " حيث أنهم يوفرون لنا الأكل والشرب وجميع وسائل الراحة ولا يوجد مشكلة في هذا ، ونحن نشعر في بروح الضيافة والكرم في المنطقة التي نحن موجودين بها ، ولكن الناس عنا يكافحون من أجل البقاء حيث إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في معيشتهم "
وفيما قالت زوجته هلن جانسن أن حادثة اختطافهما لن تؤثر على انطباعهم الجيد عن اليمن ، طالبت الحكومة اليمنية بألا تستخدم القوة والعنف مع الخاطفيـن ، وأن تحل القضية بالوسائل والطرق السلمية
-----------------------------------
الصورة :الهولندي المخطوف جون وزجته هيلين -كما ظهرا في صورة خاصة بصحيفة المصدر اليمنية
ونفى سراج موافقته بالإفراج عن المخطوفين الهولنديين مقابل فديـة ، مؤكداً " لا أطلب فدية . أطلب إنصاف من المعتدين علينا ، وإيصالهم إلى القضاء وتعويضنا جراء الإصابات وخسارتنا في العلاج "
وفيما قال الخاطف إنه شعر بالأسى تجاه اختطاف الهولنديين ، عبر عن اضطراره للقيام بهذا العمل لأن الحكومة تلتفت إليهم حينما يختطفون أجانب على عكس اختطافهم لمسئولين يمنيين وأضاف " إن اليمنيين لا أحد يتحرك لأجلهم وسيظلوا سنين مختطفين ولا أحد يسأل عنهم ، لكن الأمور تتحرك بسرعة حينما يختطف الأجنبي ". وأضاف سبباً إلى عزوفه عن اختطاف مسئولين يمنيين " الوزراء معهم حراسات كبيرة "
متهماً الحكومة اليمنية بالتقصير في حماية الأجانب الحماية الصحيحة وقال " حماية الأجانب ليست بالأطقم والعسكر ، حمايتهم يجب أن تكون بالعدل والإنصاف للمواطن "
من جهتهم عبر الهولنديين المختطفين ( جون هون جندرون 54 عاماً، وزوجته هلن جانسن 49 عاماً ) عن تفهمهما لعملية اختطافهما التي أقدم عليها رجال القبائل بسبب مطالبتهم الحكومة إنصافهم في قضايا حقوق . ووفقاً لذات الصحيفـة التي تمكنت من لقاء المخطوفين في مكان أسرهما ، قال جندرون "الاختطاف طريقة غير قانونية للحصول على الحقوق حيث يقوم مجموعة من الأشخاص باختطاف حرية أناس آخرين ، لكن ومن ناحية أخرى أنا أتفهم الوضع الصعب الذي يعيشه الناس هنا ، حيث يجب على الحكومة اليمنية الوفاء بالوعود التي التزمت بها للناس " وأضاف " إن مماطلة الحكومة في قضايا الناس يعد شيئاً سيئاً "
وأكد جندرون أنه وزوجته يتلقون معاملة طيبة من الخاطفين ، " حيث أنهم يوفرون لنا الأكل والشرب وجميع وسائل الراحة ولا يوجد مشكلة في هذا ، ونحن نشعر في بروح الضيافة والكرم في المنطقة التي نحن موجودين بها ، ولكن الناس عنا يكافحون من أجل البقاء حيث إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في معيشتهم "
وفيما قالت زوجته هلن جانسن أن حادثة اختطافهما لن تؤثر على انطباعهم الجيد عن اليمن ، طالبت الحكومة اليمنية بألا تستخدم القوة والعنف مع الخاطفيـن ، وأن تحل القضية بالوسائل والطرق السلمية
-----------------------------------
الصورة :الهولندي المخطوف جون وزجته هيلين -كما ظهرا في صورة خاصة بصحيفة المصدر اليمنية