وقال مانلي إن المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لنفس الأشخاص الذين يواجهون القصف العشوائي “تقع تحت نزوة النظام السوري”، مضيفًا أنه مرة أخرى، تنتهي صلاحيات وصول المساعدات الإنسانية فجأة في ذروة فصل الشتاء.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل “معًا من أجل الوصول الفوري والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.
وأشار مانلي، في حديثه إلى الابتزاز الذي يواجه اللاجئون العائدون إلى سوريا، والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن السورية، مؤكدًا أن العديد منهم قد اختفى بمن فيهم الأطفال، أثناء عودتهم، مشيرًا إلى أن النظام السوري يرحب بعودة اللاجئين من الدول المجاورة “لكن على أساس أدلة تلك الانتهاكات فلا يمكن الوثوق به”.
الوفيات بين المدنيين، والقيود على المساعدات، والاعتقال التعسفي، تؤكد أن بشار الأسد “لا يبالي بحياة الشعب السوري، ويجب ألا نتخلى عنهم”، بحسب ما قاله السفير البريطاني، داعيًا أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى “توحيد الجهود” لضمان المساءلة عن هذه الجرائم.
من جهته، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا باولو بينيرو، إن التطبيع مع النظام السوري دون معايير واضحة وملموسة لن يخرج سوريا من “المأزق”.
وأشار بينيرو خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 54، إلى أن الجمود الحالي في سوريا لا يمكن التسامح معه، وأن شباب سوريا اليوم “يفرون من بلدهم بأعداد كبيرة، تاركين خلفهم دولة مجزأة واقتصادًا منهارًا وبيوتًا مدمرة، وفقدوا الشعور بأنهم يملكون مستقبلا في بلدهم”.
وأضاف أن “السوريين يرون ألا مستقبل لديهم في بلدهم”، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأدى إغلاق معبر “باب الهوى” منذ نهاية التفويض الأممي في 10 من تموز الماضي، إلى انخفاض شديد في أعداد شاحنات المساعدات الأممية الداخلة إلى شمال غربي سوريا، بالرغم من عمل معبري “باب السلامة” و”الراعي”، وفق “إذن” منحته حكومة النظام السوري للمنظمات الأممية لمدة محددة بالرغم من أنها لا تسيطر على المعبرين.
ووفق تقرير “أوتشا “، فإنه منذ انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن في 10 من تموز الماضي حتى 31 من آب، عبرت 195 شاحنة محملة بالمساعدات إلى شمال غربي سوريا باستخدام معبر “باب السلامة”، بينما منذ وقوع الزلازل في 6 من شباط حتى 31 من آب، عبرت 3896 شاحنة معظمها من “باب الهوى”.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، في تقريرها الدوري الأحدث، إن انعدام الأمن “المتفشي” في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، يجعل العودة الآمنة للاجئين السوريين “أمرًا مستبعدًا”.
ووثقت اللجنة الأممية، في تقريرها الصادر 12 من أيلول، حالات للاجئين سوريين عائدين من دول الجوار، تعرضوا لسوء المعاملة من طرف أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، وتعرض بعض منهم للابتزاز مقابل إطلاق سراحهم، بينما تعرض بعضهم الآخر للاعتقال من طرف هذه الأجهزة، ومازال عديد منهم، بينهم أطفال، في عداد المفقودين حتى الآن.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل “معًا من أجل الوصول الفوري والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.
وأشار مانلي، في حديثه إلى الابتزاز الذي يواجه اللاجئون العائدون إلى سوريا، والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن السورية، مؤكدًا أن العديد منهم قد اختفى بمن فيهم الأطفال، أثناء عودتهم، مشيرًا إلى أن النظام السوري يرحب بعودة اللاجئين من الدول المجاورة “لكن على أساس أدلة تلك الانتهاكات فلا يمكن الوثوق به”.
الوفيات بين المدنيين، والقيود على المساعدات، والاعتقال التعسفي، تؤكد أن بشار الأسد “لا يبالي بحياة الشعب السوري، ويجب ألا نتخلى عنهم”، بحسب ما قاله السفير البريطاني، داعيًا أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى “توحيد الجهود” لضمان المساءلة عن هذه الجرائم.
من جهته، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا باولو بينيرو، إن التطبيع مع النظام السوري دون معايير واضحة وملموسة لن يخرج سوريا من “المأزق”.
وأشار بينيرو خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 54، إلى أن الجمود الحالي في سوريا لا يمكن التسامح معه، وأن شباب سوريا اليوم “يفرون من بلدهم بأعداد كبيرة، تاركين خلفهم دولة مجزأة واقتصادًا منهارًا وبيوتًا مدمرة، وفقدوا الشعور بأنهم يملكون مستقبلا في بلدهم”.
وأضاف أن “السوريين يرون ألا مستقبل لديهم في بلدهم”، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأدى إغلاق معبر “باب الهوى” منذ نهاية التفويض الأممي في 10 من تموز الماضي، إلى انخفاض شديد في أعداد شاحنات المساعدات الأممية الداخلة إلى شمال غربي سوريا، بالرغم من عمل معبري “باب السلامة” و”الراعي”، وفق “إذن” منحته حكومة النظام السوري للمنظمات الأممية لمدة محددة بالرغم من أنها لا تسيطر على المعبرين.
ووفق تقرير “أوتشا “، فإنه منذ انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن في 10 من تموز الماضي حتى 31 من آب، عبرت 195 شاحنة محملة بالمساعدات إلى شمال غربي سوريا باستخدام معبر “باب السلامة”، بينما منذ وقوع الزلازل في 6 من شباط حتى 31 من آب، عبرت 3896 شاحنة معظمها من “باب الهوى”.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، في تقريرها الدوري الأحدث، إن انعدام الأمن “المتفشي” في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، يجعل العودة الآمنة للاجئين السوريين “أمرًا مستبعدًا”.
ووثقت اللجنة الأممية، في تقريرها الصادر 12 من أيلول، حالات للاجئين سوريين عائدين من دول الجوار، تعرضوا لسوء المعاملة من طرف أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، وتعرض بعض منهم للابتزاز مقابل إطلاق سراحهم، بينما تعرض بعضهم الآخر للاعتقال من طرف هذه الأجهزة، ومازال عديد منهم، بينهم أطفال، في عداد المفقودين حتى الآن.