وأوضحت أن مجلس الشؤون الخارجية سيناقش اليوم “كيفية الحوار مع القيادة الجديدة في سورية وعلى أي مستوى”. ويأتي انفتاح بروكسل بعد أن اتصلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل بالسلطات الجديدة في دمشق، التي تقودها هيئة تحرير الشام، المعتبرة منظمة إرهابية من قبل عدة دول.
وأضافت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه “لا يمكننا أن نترك فراغا”، معترفة بوجود “دول داخل الاتحاد تسعى لإقامة علاقات مع سورية ما بعد الأسد، في حين أن البعض الآخر أكثر حذرا فيما يتعلق بالانفتاح على الجماعات الإسلامية التي تصدر تصريحات تنم عن الاعتدال”.
وذكرت المسؤولة الأوروبية، أنه “بالنسبة لنا، لا تهم الكلمات فحسب، بل نريد أن نرى أن الأفعال تسير في الاتجاه الصحيح، لذلك لا يهم ما يقولونه فقط، بل ما يفعلونه أيضاً”. واختتمت معربة عن “الاعتقاد بأن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إذا ساروا بالاتجاه الصحيح، وأرى أننا سنكون منفتحين بعد ذلك لمناقشة الخطوات التالية”.