وكان الحديث إن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، بالتزامن مع دخول فصائل الثوار إلى وسط مدينة دمشق.
وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار» الإلكتروني المعني بتتبع الرحلات الجوية، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في التوقيت نفسه تقريباً الذي تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة على العاصمة.
وحلّقت الطائرة في البداية باتجاه الساحل السوري، لكنها حوّلت اتجاهها فجأة، وحلّقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من على الخريطة.
ويأتي دخول العاصمة السورية دمشق، بعد أن كانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، السبت 7 كانون الأول 2024، تحرير مدينة حمص، لتنضم إلى رفيقات التحرير (حلب وحماة وإدلب ودرعا والسويداء)، وتعيش مدينة الوليد، حمص العدية، فرحة الحرية التي طالما انتظرها أبنائها المعذبين بظلم نظام الأسد وميليشياته الطائفية التي عانى سكانها من بطشهم وجورهم وجرائمهم.
بتحرير مدينة دمشق، وماسبقها من عمليات تحرير ضمن عملية "ردع العدوان"، في كامل تراب سوريا الحرة، تتحرر سوريا وتنفض غبار أكثر من 50 عاماً من حكم آل الأسد بالحديد والنار، ويسقط الأسد وكافة رموزه، فدخول الثوار اليوم لمدينة دمشق، يفتح الطريق بشكل كامل باتجاه الخلاص وبلوغ هدف الثورة في إسقاط الأسد وكافة رموزه.