وأوضحت أن "الحوثيين أخذوا على عاتقهم باسم كل المحور الإيراني، مهمة شن الهجمات ضد إسرائيل بعد انهيار نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد في سوريا، والضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان".
وأكدت أن "هناك إجماعا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة مهاجمة اليمنيين بعد سلسلة من الهجمات، حيث أطلق الحوثيون الأسبوع الماضي 6 طائرات مسيرة وصاروخين باليستيين تجاه إسرائيل".
وقرار الهجوم على الحوثيين "أصبح في انتظار موافقة القيادة الإسرائيلية" وفق المصدر ذاته.
ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه "من الضروري العمل ضد التهديد القادم من اليمن، وهذا يتطلب تحويل الاهتمام الاستخباراتي وإعداد تشكيلات عملياتية لهذا الغرض".
وحتى الساعة 19:20 (ت.غ)، لم تعقب "الحوثي" بشأن ذلك، إلا أنها توعدت سابقا بمواصلة دعم قطاع غزة إلى أن تتوقف الإبادة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "الحوثي" أن قواتها هاجمت هدفا عسكريا في منطقة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بينما أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ بتل أبيب ومدن ومناطق أخرى وسط البلاد "إثر إطلاق صاروخ من اليمن".
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عمليات إسناد للقطاع من قبل الحوثيين، هاجمت إسرائيل اليمن مرتين، الأولى في يوليو/ تموز الماضي، وأطلقت عليها إسرائيل اسم "اليد الطويلة"، حيث قصفت ميناء الحديدة غربي البلاد، بالإضافة إلى منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
بينما كان الهجوم الثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث استهدفت إسرائيل عدة أهداف للجماعة اليمنية في الحديدة.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطيني، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.