وأفاد التقرير بأن الباحثين في معهد "إيمدجينج ساينس" بمستشفى شاريته في برلين عثروا على وجه من الحجر الجيري تم نحته بدقة تحت النقش الجصي
الخارجي للرأس.
وقال ألكسندر هوبرتس مدير المعهد إن "الوجه الداخلي لنفرتيتي ليس مجهول المصدر. لكن النحات الملكي تحتمس هو الذي قام بنحته بدقة".
وأظهرت الدراسة أن تحتمس وضع طبقات جص خارجية من سماكات مختلفة على الجزء الداخلي والمصنوع من الحجر الكلسي ، تهدف على ما يبدو إلى إبراز بعض ملامح الملكة الشهيرة.
وذكر هوبيرتس أن "المقارنة مع الوجه الخارجي أظهرت اختلافات ، من بينها زوايا الجفون والتجاعيد الموجودة على جانبي الفم على السطح الكلسي ، بالاضافة إلى ارتفاع بسيط في منحنى الانف".
ويشار إلى أن نفرتيتي هي الزوجة الاساسية لاخناتون الذي حكم مصر الفرعونية عام 1350 قبل الميلاد تقريبا.
وكان عالم الاثار لودفيج بورشاردت اكتشف الرأس أثناء أعمال تنقيب عن الاثار عام 1912 ثم أخذها إلى ألمانيا. وذكرت بعض الروايات أن لودفيج خدع مسئولي الجمارك للسماح له بالخروج بالرأس من البلاد.
ويعرض الرأس حاليا في المتحف القديم ببرلين ، إلا أنه سينقل إلى مكان جديد بمتحف "نويس" المتاخم الذي من المقرر افتتاحه في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
ويمثل الرأس مصدر خلاف بين ألمانيا ومصر منذ سنوات ، حيث ترفض برلين السماح بسفر الرأس إلى مصر ليتم عرضه لدى افتتاح المتحف المصري الجديد عام 2011 .
الخارجي للرأس.
وقال ألكسندر هوبرتس مدير المعهد إن "الوجه الداخلي لنفرتيتي ليس مجهول المصدر. لكن النحات الملكي تحتمس هو الذي قام بنحته بدقة".
وأظهرت الدراسة أن تحتمس وضع طبقات جص خارجية من سماكات مختلفة على الجزء الداخلي والمصنوع من الحجر الكلسي ، تهدف على ما يبدو إلى إبراز بعض ملامح الملكة الشهيرة.
وذكر هوبيرتس أن "المقارنة مع الوجه الخارجي أظهرت اختلافات ، من بينها زوايا الجفون والتجاعيد الموجودة على جانبي الفم على السطح الكلسي ، بالاضافة إلى ارتفاع بسيط في منحنى الانف".
ويشار إلى أن نفرتيتي هي الزوجة الاساسية لاخناتون الذي حكم مصر الفرعونية عام 1350 قبل الميلاد تقريبا.
وكان عالم الاثار لودفيج بورشاردت اكتشف الرأس أثناء أعمال تنقيب عن الاثار عام 1912 ثم أخذها إلى ألمانيا. وذكرت بعض الروايات أن لودفيج خدع مسئولي الجمارك للسماح له بالخروج بالرأس من البلاد.
ويعرض الرأس حاليا في المتحف القديم ببرلين ، إلا أنه سينقل إلى مكان جديد بمتحف "نويس" المتاخم الذي من المقرر افتتاحه في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
ويمثل الرأس مصدر خلاف بين ألمانيا ومصر منذ سنوات ، حيث ترفض برلين السماح بسفر الرأس إلى مصر ليتم عرضه لدى افتتاح المتحف المصري الجديد عام 2011 .