وأضافت بليرون إن «المحكمة تعوّل على تعاون الدول، وبالتالي تعاون قطر، لكنها لا تملك قوات شرطة خاصة بها». وأوضحت «أن قطر ليست من الدول التي وقّعت اتفاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، لكنها عضو في الأمم المتحدة. وبالتالي، فإن قرار مجلس الأمن الذي يحض جميع الدول على التعاون مع المحكمة ينطبق على قطر».
وفي تحدٍّ واضح لقرار المحكمة، أعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية، علي كرتي، أن البشير سيشارك في القمة العربية والقمة العربية ـــ الأميركية اللاتينية، رغم مذكرة التوقيف. وكان الموفد القطري الخاص، حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، قد سلّم «دعوة رسمية من أمير قطر (الشيح حمد بن خليفة آل ثاني) إلى الرئيس عمر البشير للمشاركة في قمتين في أواخر الشهر الحالي في الدوحة».
وكان كرتي قد جدّد بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان إلى الخرطوم، رفض السودان للاقتراح المصري بعقد مؤتمر دولي حول دارفور تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
من جهة ثانية، انتهت أول من أمس أزمة موظفي الإغاثة الأجانب المختطفين الذين يعملون لحساب «منظمة أطباء بلا حدود»، بعدما أُطلق سراحهم. وأشار والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، إلى «أن الخاطفين الذين يطلقون على أنفسهم لقب نسور البشير، أطلقوا سراحهم في مكان متفق عليه بشمال دارفور». ونقل عنهم قولهم إنهم خطفوا الأجانب «من أجل الأمة، وإنهم أطلقوا سراحهم من أجل الأمة». وأضاف إن ما فعلوه كان «تعبيراً عن رفضهم للإجراء الظالم ضد سيادة البلاد ورمزها».
بدوره، قال مدير الفرع البلجيكي في منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوفر ستوكس، إنها لم تدفع فدية في مقابل الإفراج عن موظفيها. كما أبدى شكوكاً في إمكان مواصلة المنظمة نشاطها في دارفور. وقال «نحن كحركة عاجزون اليوم على تحديد المستوى الذي نستطيع أن نواصل عنده تقديم مساعداتنا في دارفور».
وفي سياق متصل بالأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الإقليم، بدأت وكالات الإغاثة في تشاد الاستعداد لتدفق محتمل لآلاف اللاجئين من دارفور، ووضع خطط طارئة لاستقبال ما يصل إلى مئة ألف شخص. وقال أحد عمال الإغاثة في المخيمات التي تديرها الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، «ننظر إلى ما بين 50 ألفاً إلى مئة ألف ولكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث قبل شهرين ما لم يتزايد انعدام الأمن».
وفي تحدٍّ واضح لقرار المحكمة، أعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية، علي كرتي، أن البشير سيشارك في القمة العربية والقمة العربية ـــ الأميركية اللاتينية، رغم مذكرة التوقيف. وكان الموفد القطري الخاص، حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، قد سلّم «دعوة رسمية من أمير قطر (الشيح حمد بن خليفة آل ثاني) إلى الرئيس عمر البشير للمشاركة في قمتين في أواخر الشهر الحالي في الدوحة».
وكان كرتي قد جدّد بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان إلى الخرطوم، رفض السودان للاقتراح المصري بعقد مؤتمر دولي حول دارفور تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
من جهة ثانية، انتهت أول من أمس أزمة موظفي الإغاثة الأجانب المختطفين الذين يعملون لحساب «منظمة أطباء بلا حدود»، بعدما أُطلق سراحهم. وأشار والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، إلى «أن الخاطفين الذين يطلقون على أنفسهم لقب نسور البشير، أطلقوا سراحهم في مكان متفق عليه بشمال دارفور». ونقل عنهم قولهم إنهم خطفوا الأجانب «من أجل الأمة، وإنهم أطلقوا سراحهم من أجل الأمة». وأضاف إن ما فعلوه كان «تعبيراً عن رفضهم للإجراء الظالم ضد سيادة البلاد ورمزها».
بدوره، قال مدير الفرع البلجيكي في منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوفر ستوكس، إنها لم تدفع فدية في مقابل الإفراج عن موظفيها. كما أبدى شكوكاً في إمكان مواصلة المنظمة نشاطها في دارفور. وقال «نحن كحركة عاجزون اليوم على تحديد المستوى الذي نستطيع أن نواصل عنده تقديم مساعداتنا في دارفور».
وفي سياق متصل بالأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الإقليم، بدأت وكالات الإغاثة في تشاد الاستعداد لتدفق محتمل لآلاف اللاجئين من دارفور، ووضع خطط طارئة لاستقبال ما يصل إلى مئة ألف شخص. وقال أحد عمال الإغاثة في المخيمات التي تديرها الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، «ننظر إلى ما بين 50 ألفاً إلى مئة ألف ولكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث قبل شهرين ما لم يتزايد انعدام الأمن».