نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


المؤتلف والمختلف فضاء خاص لكتاب الهدهد ونقادهم وقرائهم




الثقافة التفاعلية الراقية التي تغير مجتمعات وتبني أنسان لها شروط أولها وأهمها عدم المساس بفضاء الحرية وبما أنه لا أحد فوق النقد مهماعلا مقامه أو بلغت نجوميته لا في السياسة ولا في الإبداع لذا فإن صحيفة الهدهد الدولية تفتح صفحاتها منذ اليوم الأول لنقد جميع ظواهر الإختلال في المجتمعات العربية


من السياسة الى الأدب مرورا بالسلوكيات والفنون
هذا الفضاء الحر ليس متاحا للكتاب وحدهم بل لنقادهم وقرائهم أيضا كي يعمل الجميع على تسوية التربة الاجتماعية للسماح بنمو طبيعي لفضاء الانوثة المغيب بقوة التغسيرات القاصرة للاديان وقمع التقاليد الجائرة للابداع النسائي كما ستفسح الهدهد المجال لنمو العقل النقدي الذي ما زلنا نفتقده وذلك عبر تقديم رؤى متفقة واخرى مختلفة وفتح مساحات حرة للحوار واحياء تقاليد المناظرة والسجالات والمعارك الادبية وما الى ذلك من وسائل لاغنى عنها للاسراع في دفن ثقافة الرأي الواحد ومعها تربية الخوف التي شلت قدرات المجتمعات العربية ومنعتها من تحقيق أي نمو أو تقدم
انها دعوة مفتوحة لكل من يجد في نفسه القدرة على الكتابة ذات الزخم الانساني المكثف القادر على التغيير ولكل من لا يجد منبرا حرا للتعبير عما يختلج في ذاته ومجتمعه من هموم تملك مشروعية الظهور والانتشار والنقاش مهما كان نوعها.
اعتبارا من الاسبوع المقبل سيبدأ كتاب الهدهد مناوشاتهم وسوف نعلن مسبقا عنهم دون أن يعني هذا انك لا تستطيع الانضمام اليهم بعد الاعلان فالمواهب الحقيقية لها دوما مساحتها التي سنعمل على زيادتها باستمرا ر كي يكون للكتابة الحرة معنى في مجتمعات ذات تراث عريق في قمع الكلمة الحرة المستقلة .
مع الهدهد وبمساهماتكم سنعمل معا لاكتشاف فضاء الدهشة والحيوية والتميز وسيظل الهدهد على الدوام فضاء الاختلاف دون تجريح والائتلاف دون نفاق فبهذا الالتزام وحده نستطيع بناء فضاء الحرية والمعرفة .

الهدهد
الثلاثاء 3 مارس 2009