وككل عام تحتضن هذه المدينة العريقة موسيقيين معاصرين وتقليديين يعزفون موسيقى تمزج بين نغمات اميركية وايقاعات افريقية يعشقها الجمهور الذي يتابع فرق قناوة من مدينة لاخرى ،و تؤلف الفرق مجتمعة مزيجا موسيقيا فريدا في العالم.
ويحضر آلاف من الناس كل ليلة الحفلات الموسيقية المقررة في البرنامج، وبعضها مجاني، والتي تتوزع في انحاء المدينة الساحلية الجميلة.
وشكلت الصويرة على مر العصور تقاطعا لتجارة الذهب والتوابل والرقيق، وتوالت عليها الحضارات حيث كانت مستعمرة رومانية ثم برتغالية فاسبانية ففرنسية.
ويشارك في المهرجان هذه السنة اسماء كبيرة في عالم الموسيقى كملك موسيقى الراي الجزائري الشاب خالد، والمغنية المالوية باباني كونيه والاميركي دونالد هاريسون مع فرقته "كونغو نايشن" فضلا عن ايقاعات برازيلية لفرقة "افوكسيه لوني".
كما تشارك فرق من موسيقيين جوالين صوفيين افارقة، يقال انهم عرافون وان موسيقاهم تساهم في شفاء المرضى.
ويقدم هؤلاء موسيقاهم الى جانب قادة فرق موسيقى الكناوة المعروفين بمعلمي الكناوة.
وينظر الى فن الكناوة على انه تراث ثقافي يجب ضمان استمراريته لانه مهدد بالانقراض. فهذا النوع من الموسيقى المتحدر من حضارة السود يقوم على خليط من الايقاعات الافريقية والاغاني العربية تعزف على آلات تقليدية كالعود والكمبري.
وقالت نايلة تازي، مؤسسة ومديرة المهرجان ان "عازفي الكناوة فنانون، وقد اثروا في جيل عازفي الموسيقى الجدد، ويشكل هذا النوع من الموسيقى كنزا علينا الحفاظ عليه".
ويشارك في المهرجان نحو عشرين معلما مغربيا في موسيقى الكناوة من بينهم اسماء كبيرة كمحمود غينيا وحميد القاسري ومصطفى بابكو.
وقد بلغ عدد مشاهدي هذا المهرجان في دورته السابقة نحو 400 الف شخص.
ويحضر آلاف من الناس كل ليلة الحفلات الموسيقية المقررة في البرنامج، وبعضها مجاني، والتي تتوزع في انحاء المدينة الساحلية الجميلة.
وشكلت الصويرة على مر العصور تقاطعا لتجارة الذهب والتوابل والرقيق، وتوالت عليها الحضارات حيث كانت مستعمرة رومانية ثم برتغالية فاسبانية ففرنسية.
ويشارك في المهرجان هذه السنة اسماء كبيرة في عالم الموسيقى كملك موسيقى الراي الجزائري الشاب خالد، والمغنية المالوية باباني كونيه والاميركي دونالد هاريسون مع فرقته "كونغو نايشن" فضلا عن ايقاعات برازيلية لفرقة "افوكسيه لوني".
كما تشارك فرق من موسيقيين جوالين صوفيين افارقة، يقال انهم عرافون وان موسيقاهم تساهم في شفاء المرضى.
ويقدم هؤلاء موسيقاهم الى جانب قادة فرق موسيقى الكناوة المعروفين بمعلمي الكناوة.
وينظر الى فن الكناوة على انه تراث ثقافي يجب ضمان استمراريته لانه مهدد بالانقراض. فهذا النوع من الموسيقى المتحدر من حضارة السود يقوم على خليط من الايقاعات الافريقية والاغاني العربية تعزف على آلات تقليدية كالعود والكمبري.
وقالت نايلة تازي، مؤسسة ومديرة المهرجان ان "عازفي الكناوة فنانون، وقد اثروا في جيل عازفي الموسيقى الجدد، ويشكل هذا النوع من الموسيقى كنزا علينا الحفاظ عليه".
ويشارك في المهرجان نحو عشرين معلما مغربيا في موسيقى الكناوة من بينهم اسماء كبيرة كمحمود غينيا وحميد القاسري ومصطفى بابكو.
وقد بلغ عدد مشاهدي هذا المهرجان في دورته السابقة نحو 400 الف شخص.