وقطع الزعيم الليبي كلمة امير قطر قائلا "اريد ان اتوجه الى الملك عبد الله ست سنوات وانت هارب من المواجهة منذ 2003".
ووسط اعتراض امير قطر، قطع الصوت ثم عاد ليتابع القذافي مقاطعته قائلا "انني مستعد لزيارتك وانت تأتي تزورني". واضاف "انا عميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين ومكانتي لا تسمح بان انزل الى مستوى اخر".
وقال امير قطر بعد ذلك "اخ معمر اعتذر اذا كنت فهتمك غلط وشكرا على كلمتك الموفقة".
وغادر القذافي بعد ذلك القاعة.
وكانت القمة قد بدأت بكلمة للرئيس السوري بشار الاسد نعى فيها المبادرة العربية وقال "السلام لا يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام" معتبرا ان "مبادرة السلام (العربية) غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها".
وقال الاسد ان "السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام دون ان يفرض عليه بالمقاومة"، مؤكدا ان "رغبتنا في السلام هي الدافع الى دعم المقاومة ودعمها واجب وطني وقومي واخلاقي وهو خيارنا الوحيد في غياب الخيارات الاخرى".
ودعا الرئيس السوري الى جعل المقاومة "فوق خلافاتنا الظرفية كقضية نتوحد حولها وكمبدأ نؤمن به طالما وجد احتلال او اغتصب حق".
من جهة اخرى، قال الاسد انه "منذ اطلاق مبادرة السلام العربية (في 2002)، ليس لدينا شريك حقيقي في عملية السلام"، مقللا من اهمية وصول حكومة يمينية جيدة الى اسرائيل.
وقال الاسد ان "يمينهم كيسارهم كوسطهم جميعهم يتنافسون على اراضي العرب واروارحهم ودمائهم، وجميعهم يعرفون ان المجتمع الاسرائيلي غير مهيئ للسلام".
وتابع ان المبادرة العربية "غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها وذلك لعدم اكتمال شروط تفعيلها لان اسرائيل لا تقبل بمبادرة تستند الى مرجعيات تعيد الحقوق لاصحابها".
واعتبر ان "اسرائيل هي من قتل البمادرة وليس قمة الدوحة" التي استضافتها قطر لدعم غزة ابان الحرب الاسرائيلية على القطاع.
ودافع عن طرح تعليق مبادرة السلام خلال قمة الدوحة. وقال ان ذلك "جاء طبيعيا على استهتار اسرائيل بالسلام بلغ ذروته في العدوان على غزة".
واعتبر ان تعليقها "يعني بقاءها مطروحة ولكن بصورة شرطية (...) عندما تتوافر هذه الشروط يمكن تفعيلها والعمل بمضمونها".
وبعد تسلم أمير قطر الرئاسة توجه بكلمة الى الحاضرين أثنى فيها على رئاسة سورية للقمة وركز من خلالها على ضرورة مساعدة غزة ودعم السودان ودعا العالم الى تغيير سياساته اتجاه المنطقة وتلاه عمر موسى امين عام الجامعة العربية الذي دعا الى ات تخصص القمم المقبلة للعلم والمعرفة
وفي كلمته امام القمة العربية دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمة القاها في افتتاح القمة العربية وبحضور الرئيس السوداني الملاحق دوليا، الى التراجع عن طرد منظمات اغاثية عالمية في دارفور والى عدم تسييس النشاط الاغاثي في الاقليم.
كما دعا الى تجاوز "التوترات الناجمة" عن الاجراءات القضائية بحق البشير.
وقال بان كي مون امام قمة الدوحة "يساورني قلق بالغ لقرار الحكومة طرد منظمات غير حكومية دولية رئيسية وتعليق عمل ثلاث منظمات غير حكومية وطنية تقدم خدمات لازمة للحياة لما يزيد عن مليون شخص".
وناشد الامين العام للامم المتحدة "السلطات السودانية مرة اخرى التراجع عن هذا القرار"، مؤكدا انه "على الرغم من الجهود التي تبذلها الوزارات السودانية المتخصصة ووكالات الامم المتحدة والمنظمات في الحكومية المتبقية، فان الفجوات لا يمكن ان تسدها القدرات القائمة".
واكد ضرورة "العمل معا لنتجاوز التوترات المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية"، معتبرا انه "ينبغي عدم تسييس جهود الاغاثة ويجب تقديم المساعدة للناس الذين هم في حاجة اليها بغض النظر عن الفوارق السياسية".
واشار الى ان الامم المتحدة تفتقر لامكانية ضرورية من اجل "نشر العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور".
الا انه دعا الى ان تمارس قمة الدوحة ضغطا سياسيا للتوصل الى حل سياسي للازمة في دارفور.
وكان هناك في الجلسة الافتتاحية كلمات اخرى لامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس التعاون والبحرين والكويت وفلسطين والعراق وجميعها جاءت عادية وروتينية بما في ذلك كلمة الرئيس السوداني التي توقع البعض ان تكون حماسية ومختلفة بحجم التحدي لكنها كانت دون المتوقع
ووسط اعتراض امير قطر، قطع الصوت ثم عاد ليتابع القذافي مقاطعته قائلا "انني مستعد لزيارتك وانت تأتي تزورني". واضاف "انا عميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين ومكانتي لا تسمح بان انزل الى مستوى اخر".
وقال امير قطر بعد ذلك "اخ معمر اعتذر اذا كنت فهتمك غلط وشكرا على كلمتك الموفقة".
وغادر القذافي بعد ذلك القاعة.
وكانت القمة قد بدأت بكلمة للرئيس السوري بشار الاسد نعى فيها المبادرة العربية وقال "السلام لا يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام" معتبرا ان "مبادرة السلام (العربية) غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها".
وقال الاسد ان "السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام دون ان يفرض عليه بالمقاومة"، مؤكدا ان "رغبتنا في السلام هي الدافع الى دعم المقاومة ودعمها واجب وطني وقومي واخلاقي وهو خيارنا الوحيد في غياب الخيارات الاخرى".
ودعا الرئيس السوري الى جعل المقاومة "فوق خلافاتنا الظرفية كقضية نتوحد حولها وكمبدأ نؤمن به طالما وجد احتلال او اغتصب حق".
من جهة اخرى، قال الاسد انه "منذ اطلاق مبادرة السلام العربية (في 2002)، ليس لدينا شريك حقيقي في عملية السلام"، مقللا من اهمية وصول حكومة يمينية جيدة الى اسرائيل.
وقال الاسد ان "يمينهم كيسارهم كوسطهم جميعهم يتنافسون على اراضي العرب واروارحهم ودمائهم، وجميعهم يعرفون ان المجتمع الاسرائيلي غير مهيئ للسلام".
وتابع ان المبادرة العربية "غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها وذلك لعدم اكتمال شروط تفعيلها لان اسرائيل لا تقبل بمبادرة تستند الى مرجعيات تعيد الحقوق لاصحابها".
واعتبر ان "اسرائيل هي من قتل البمادرة وليس قمة الدوحة" التي استضافتها قطر لدعم غزة ابان الحرب الاسرائيلية على القطاع.
ودافع عن طرح تعليق مبادرة السلام خلال قمة الدوحة. وقال ان ذلك "جاء طبيعيا على استهتار اسرائيل بالسلام بلغ ذروته في العدوان على غزة".
واعتبر ان تعليقها "يعني بقاءها مطروحة ولكن بصورة شرطية (...) عندما تتوافر هذه الشروط يمكن تفعيلها والعمل بمضمونها".
وبعد تسلم أمير قطر الرئاسة توجه بكلمة الى الحاضرين أثنى فيها على رئاسة سورية للقمة وركز من خلالها على ضرورة مساعدة غزة ودعم السودان ودعا العالم الى تغيير سياساته اتجاه المنطقة وتلاه عمر موسى امين عام الجامعة العربية الذي دعا الى ات تخصص القمم المقبلة للعلم والمعرفة
وفي كلمته امام القمة العربية دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمة القاها في افتتاح القمة العربية وبحضور الرئيس السوداني الملاحق دوليا، الى التراجع عن طرد منظمات اغاثية عالمية في دارفور والى عدم تسييس النشاط الاغاثي في الاقليم.
كما دعا الى تجاوز "التوترات الناجمة" عن الاجراءات القضائية بحق البشير.
وقال بان كي مون امام قمة الدوحة "يساورني قلق بالغ لقرار الحكومة طرد منظمات غير حكومية دولية رئيسية وتعليق عمل ثلاث منظمات غير حكومية وطنية تقدم خدمات لازمة للحياة لما يزيد عن مليون شخص".
وناشد الامين العام للامم المتحدة "السلطات السودانية مرة اخرى التراجع عن هذا القرار"، مؤكدا انه "على الرغم من الجهود التي تبذلها الوزارات السودانية المتخصصة ووكالات الامم المتحدة والمنظمات في الحكومية المتبقية، فان الفجوات لا يمكن ان تسدها القدرات القائمة".
واكد ضرورة "العمل معا لنتجاوز التوترات المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية"، معتبرا انه "ينبغي عدم تسييس جهود الاغاثة ويجب تقديم المساعدة للناس الذين هم في حاجة اليها بغض النظر عن الفوارق السياسية".
واشار الى ان الامم المتحدة تفتقر لامكانية ضرورية من اجل "نشر العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور".
الا انه دعا الى ان تمارس قمة الدوحة ضغطا سياسيا للتوصل الى حل سياسي للازمة في دارفور.
وكان هناك في الجلسة الافتتاحية كلمات اخرى لامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس التعاون والبحرين والكويت وفلسطين والعراق وجميعها جاءت عادية وروتينية بما في ذلك كلمة الرئيس السوداني التي توقع البعض ان تكون حماسية ومختلفة بحجم التحدي لكنها كانت دون المتوقع