“اسمها “القدس” يوماً.. ويوماً “يبوس”
واسمها أورشليم
في كتاب قديم قديم
طافح باغتراب المزامير عن روحها
وبيأس الكلام الثقيل ببؤس النفوس
وتظل العروس العروس
واسمها “ايلياء”
في انطفاء السماء
وظلام الطقوس”
“ولها وحدها كل ما فاض عن وقتها
والذي ضجَّ في صمتها
ولنا عبرة الموت في عبرة البعث من موتها
من تكون سوى حسرة الروح في صمتنا
من تكون سوى شمسنا
وسوى عرسنا
وسوى قدسنا
ومن تكون إذا أنشد المنشدون
من تكون؟”
يا الأساطير. زائلة أنت عن مجد أسوارها
ترحلين.. وإني مقيم
ملء أسرارها
وأنا دائم مستديم
دائم مستديم
هكذا شاء رب السماء ورب البقاء القوي العزيز الحكيم
ترحلين.. أجل.. ترحلين وإني المقيم المقيم”.
“اسمك القدس في صلوات السنين
في وشم أبنائك الراحلين
في خلايا الجنين
في تقاطيع أحفادك الوافدين
أنت لي.. واسمك القدس.. لي.. واسمك القدس
والقدس والقدس من كل حال وحين
وإلى كل حال وحين
وإلى أبد الآبدين
أبد الآبدين
أمين