نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الغبار لة إجابياته في تقوية جهاز المناعة بحسب دراسة المانية




هامبورغ- يمثل الغبار مخاطر صحية ولكنه أيضا قد يكون مفيداهذا على الأقل، ما توضحه دراسة حديثة أجراها مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية، ومقره ميونخ


الغبار لة إجابياته في تقوية جهاز المناعة بحسب دراسة المانية
وتؤكد الدراسة أن هناك مقادير كبيرة من غبار المنازل ربما تقوي دفاعات الجسم، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون عددا أقل من علامات الحساسية في دم الأشخاص الذين تحمل المراتب التي ينامون عليها غبارا أكثر.
ويشرح الباحثون نظريتهم بان للغبار بعض «التأثيرات الصحية الإيجابية»، بالاشارة الى أن75% من كمية الغبار التي تدخل منازلنا يأتي من الخارج، ويشمل ذلك اللقاح (غبار الطلع) واستهلاك إطارات السيارة والجزيئات الكونية والمعادن الناجمة من الصحراء. ويضيفون أن الجزيئات التي تبلغ 10 و20 ميكرومترا يمكن أن تسبب أضرارا للجهاز التنفسي، كما يمكن أن تؤذي العين. وأن الذرات الأصغر، أي تلك التي في حجم النانومتر، تشكل خطرا صحيا أكبر، وهي تتضمن الجراثيم والبكتريا وجزيئات السخام التي تطفو أيضا في هواء أي منزل.
وأشارت الدراسة إلى إنه عند استنشاق جزيئات النانومتر فإنها تدخل مجرى الدم أو الحويصلات الهوائية في الرئتين، مضيفة أن المعادن الثقيلة السامة مثل الكروم والرصاص يمكن أن تدخل المنزل مع الغبار وغالبا ما تجعل الهواء أكثر تلوثا من مواقع التقاطعات المرورية. ومع ذلك فان مقادير من الغبار تلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان

وكالات - د ب ا
الخميس 21 ماي 2009