وتؤكد الدراسة أن هناك مقادير كبيرة من غبار المنازل ربما تقوي دفاعات الجسم، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون عددا أقل من علامات الحساسية في دم الأشخاص الذين تحمل المراتب التي ينامون عليها غبارا أكثر.
ويشرح الباحثون نظريتهم بان للغبار بعض «التأثيرات الصحية الإيجابية»، بالاشارة الى أن75% من كمية الغبار التي تدخل منازلنا يأتي من الخارج، ويشمل ذلك اللقاح (غبار الطلع) واستهلاك إطارات السيارة والجزيئات الكونية والمعادن الناجمة من الصحراء. ويضيفون أن الجزيئات التي تبلغ 10 و20 ميكرومترا يمكن أن تسبب أضرارا للجهاز التنفسي، كما يمكن أن تؤذي العين. وأن الذرات الأصغر، أي تلك التي في حجم النانومتر، تشكل خطرا صحيا أكبر، وهي تتضمن الجراثيم والبكتريا وجزيئات السخام التي تطفو أيضا في هواء أي منزل.
وأشارت الدراسة إلى إنه عند استنشاق جزيئات النانومتر فإنها تدخل مجرى الدم أو الحويصلات الهوائية في الرئتين، مضيفة أن المعادن الثقيلة السامة مثل الكروم والرصاص يمكن أن تدخل المنزل مع الغبار وغالبا ما تجعل الهواء أكثر تلوثا من مواقع التقاطعات المرورية. ومع ذلك فان مقادير من الغبار تلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان
ويشرح الباحثون نظريتهم بان للغبار بعض «التأثيرات الصحية الإيجابية»، بالاشارة الى أن75% من كمية الغبار التي تدخل منازلنا يأتي من الخارج، ويشمل ذلك اللقاح (غبار الطلع) واستهلاك إطارات السيارة والجزيئات الكونية والمعادن الناجمة من الصحراء. ويضيفون أن الجزيئات التي تبلغ 10 و20 ميكرومترا يمكن أن تسبب أضرارا للجهاز التنفسي، كما يمكن أن تؤذي العين. وأن الذرات الأصغر، أي تلك التي في حجم النانومتر، تشكل خطرا صحيا أكبر، وهي تتضمن الجراثيم والبكتريا وجزيئات السخام التي تطفو أيضا في هواء أي منزل.
وأشارت الدراسة إلى إنه عند استنشاق جزيئات النانومتر فإنها تدخل مجرى الدم أو الحويصلات الهوائية في الرئتين، مضيفة أن المعادن الثقيلة السامة مثل الكروم والرصاص يمكن أن تدخل المنزل مع الغبار وغالبا ما تجعل الهواء أكثر تلوثا من مواقع التقاطعات المرورية. ومع ذلك فان مقادير من الغبار تلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان