وأضافت: "أثناء تفتيش مشتبه على يد أفراد الشرطة، بدأ عدد من المشتبهين في أعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة" على حد تعبيرها.
وتابعت: "نتيجة لرشق الحجارة أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح طفيفة".
وذكرت أن "أحد افراد الشرطة الذي أصيب بالحجارة قام بإطلاق النار في الهواء بشكل تحذيري بعد أن شعر أن حياته بخطر، ومن ثم تمت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي"،
وكان عشرات آلاف المصلين قد أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى دون تسجيل أي أحداث.
من جانبه اعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الجمعة، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مصلين عند أحد أبواب المسجد يأتي "ضمن حرب دينية". وقال صبري، في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه للأناضول: "لقد استعرضت شرطة الاحتلال اليوم قوتها على مصلين عزل اتوا للعبادة في المسجد الأقصى المبارك، وما حصل هو ضمن حرب دينية تنهجها لتفريغ المسجد الأقصى المبارك، وهذا يزيد أهل فلسطين ثباتا وقوة وسيبقى الأقصى عامراً بالمصلين".
وأضاف: "الاحتلال الحاقد يفقد صوابه حين يرى جموع المصلين تزحف نحو الأقصى، وبطشه بالمصلين العزل اليوم هو دليل واضح على إفلاسه وضعفه وجبنه، وسيبقى رواد الأقصى على العهد لن يضرهم الاحتلال وعربدته".
وتابع الشيخ صبري: "شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك واعماره هي من شعائر المسلمين، وتضييق الاحتلال وعنفه ضد المصلين هو مساس بعبادة المسلمين، وخرق واضح لقوانين حرية العبادة".
ومن جهتها، فقد أدانت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى "اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين الوافدين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة عند باب الأسباط ظهر اليوم، وما خلفه ذلك الاعتداء من إصابة لعددٍ من المصلين".
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام الدائرة، في بيان، إن "على إسرائيل احترام التزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية".
وأضاف الشيخ الخطيب إن "إسرائيل وحسب القانون الدولي لا تملك فرض أي قيودٍ على دخول المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف".
وتابع: "إن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد كافة وتنظيم الدخول إليه".
وقد أصيب 4 مصلين الجمعة، إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم عند أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس، فيما أصيب 3 من عناصر الشرطة بعد رشقهم بالحجارة عقب الحادثة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت قبيل صلاة الجمعة على مصلين عند باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة 4 منهم، فيما اعتقلت 4 آخرين على الأقل.
ووقع الاعتداء لدى محاولة عناصر من الشرطة عرقلة مصلين لدى دخولهم إلى المسجد، وفق الشهود.
وذكر الشهود، أن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل صوتية ورصاصا معدنيا مغلفا بالمطاط على مصلين عند باب الأسباط.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة لأحد المصلين بكسر في قدمه جراء إصابته بقنبلة صوت بشكل مباشر ونقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بدورها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "تعرض أفراد شرطة لهجوم عنيف من قبل عدد من المشتبهين بالبلدة القديمة بالقدس عند باب الأسباط".
وأضافت: "أثناء تفتيش مشتبه على يد أفراد الشرطة، بدأ عدد من المشتبهين في أعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة" على حد تعبيرها.
وتابعت: "نتيجة لرشق الحجارة أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح طفيفة".
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن "أحد افراد الشرطة الذي أصيب بالحجارة قام بإطلاق النار في الهواء بشكل تحذيري بعد أن شعر أن حياته بخطر، ومن ثم تمت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".
وكان عشرات آلاف المصلين قد أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى دون تسجيل أي أحداث.