نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


السلطات المصرية تبحث عن خلايا حزب الله في سيناء




العريش - ا ف ب - اعلن مسؤول امني ان الاجهزة الامنية المصرية تنفذ في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عملية بحث عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله الشيعي اللبناني.



وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الاجهزة الامنية اكتشفت تورط هؤلاء المطلوبين الثلاثة عشر من خلال التحقيقات الجارية مع 49 شخصا كانت اعتقلتهم خلال الاشهر الفائتة بتهمة العمل لحساب حزب الله من اجل تنفيذ اعتداءات في سيناء.
واضاف ان "الشرطة تبحث عن عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين وردت اسماؤهم في التحقيقات وكانوا نشطين في هذه المنطقة".
وتشتبه الشرطة في ان المتهمين يختبئون في منطقة جبلية في سيناء يصعب الوصول اليها وقريبة من بلدة النخل التي يستخدمها بعض المصريين البدو لتهريب المخدرات.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان احد الموقوفين ال49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد، هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم ب"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بمواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
وتحقق النيابة العامة مع افراد هذه الشبكة بتهم تتعلق ب"الانضمام الى تنظيم سري مناهض والدعوة للخروج على الحاكم ومحاولة نشر الفكر الشيعي والاعداد والتخطيط للقيام باعمال عدائية في البلاد وحيازة مواد متفجرة والتزوير في اوراق رسمية".
واعلن النائب العام الاحد ان ستة من بين المشتبه بهم قد توجه اليهم تهمة التجسس.
واعلن وزير الشؤون القانونية والنيابية مفيد شهاب خلال جلسة لمجلس الشورى الاحد ان هؤلاء الموقوفين كانوا يراقبون تحركات السياح الاسرائيليين.
ودعا المكتب الاسرائيلي لمكافحة الارهاب الثلاثاء الفائت الرعايا الاسرائيليين الى مغادرة سيناء خوفا من تعرضهم لاعتداءات خلال عيد الفصح اليهودي بين 8 و16 نيسان/ابريل.
وحذر المكتب من امكانية ان يعمد حزب الله الى تنفيذ هذه الاعتداءات او الى خطف مواطنين اسرائيليين في سيناء.
وكان نصرالله حمل بشدة في 28 كانون الاول/ديسمبر 2008 غداة الهجوم الاسرائيلي على غزة، على النظام المصري مطالبا اياه بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة. وقال متوجها الى المصريين "يجب ان تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم" كما توجه الى "ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية" مطالبا اياهم بالضغط "على القيادة السياسية" لفتح المعبر، مؤكدا في المقابل انه لا يدعو "الى انقلاب في مصر".
لكن القاهرة اعتبرت يومها ان كلام نصر الله "يمثل اعلان حرب على الشعب المصري"، واتهمت نصر الله ب"العمالة للنظام الايراني" وبانه "يأتمر باوامر طهران".
وفي دمشق اعربت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن "تضامنها" مع حزب الله في مواجهة "الحملة" التي تقودها السلطات المصرية ضده واستغربت "اقحام اسمها في هذه القضية".
وعبر مصدر مسؤول في حركة حماس في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي وصلت وكالة فرانس برس في دمشق نسخة منه الاثنين، عن اسفه حيال "الحملة السياسية والاعلامية التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد حركة حماس وحزب الله وبتوجيه الاتهامات لهما بتهريب السلاح الى قطاع غزة".
واعرب عن "تضامن (الحركة) مع الاخوة في حزب الله في مواجهة هذه الحملة القاسية".
واكد البيان ان ادخال السلاح الى قطاع غزة دعما لمقاومة الاحتلال ليست تهمة "مبينة" بل انها "تشرف صاحبها"، معتبرا ان "الوقوف الى جانب شعبنا ومقاومته للاحتلال الصهيوني واجب كل عربي ومسلم وحر شريف" وانه "محل شكر وتقدير وليس محل استنكار واتهام".
واستغربت حماس "اقحام اسمها في هذه القضية" معتبرة "ان اهداف ذلك مكشوفة في محاولة لتشويه صورة المقاومة والاساءة اليها والضغط عليها من اجل تغيير مواقفها السياسية الملتزمة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني".
ومن جهة اخرى اكدت ثماني منظمات فلسطينية في بيان صادر في دمشق ان " ما قام به حزب الله من دعم لصمود شعبنا في قطاع غزة هو نموذج للالتزام القومي بقضية فلسطين".
وندد البيان "بالحملات والاجراءات المغرضة التي تستهدف النيل من دور الحزب وقوى المقاومة في المنطقة" مستهجنا "اجراءات النظام في مصر تجاه تشديد الخناق على شعبنا في القطاع واستمرار الحصار واغلاق المعابر وخاصة معبر رفح".
واعتبر البيان ان "ما يجري لا يخدم الاجواء الايجابية للمصالحات العربية والفلسطينية ويؤثر على الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني".


ا ف لب
الثلاثاء 14 أبريل 2009