وقد هدد الرئيس السوداني عمر البشير المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين الاجانب وقوات الامم المتحدة المنتشرة في السودان بالطرد اذا لم يحترموا قوانين بلاده.
وقام الرئيس السوداني بزيارة العاصمة التاريخية لدارفور بعد اربعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه الاربعاء بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب البلاد.
وقد قال احد الخبراء معلقا على تلك الزيارة أنها حالة كلاسيكية معروفة في عالم الجريمة فالمجرم يظل يدور على مقربة من جثث ضحاياه
وكان اللافت قول البشير في خطبته بالفاشر "المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ومدعيها وكل من يدعمها اسفل حذائي" قالها بالسوداني ( على الجزمة دي).ثم تابع تهديداته للمنظمات الانسانية العاملة في دارفور
وكانت الولايات المتحدة ودول اخرى قد دعت السودان الى التراجع عن هذا القرار الذي انتقده الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ايضا.
وقالت السلطات السودانية انها ستقوم بتولي مهمة تقديم الخدمات التي كانت تقدمها المنظمات غير الحكومية
وحذرت هيئات الامم المتحدة في السودان في بيان انه "من غير الممكن خلال مهلة معقولة توفير الخبرات والامكانية التي كانت توفرها المنظمات الحكومية منذ فترة طويلة".
وتنشط نحو 80 منظمة دولية في دارفور، لكن تلك التي ابلغت بقرار الطرد كانت تتولى ادارة اكثر من نصف عمليات الاغاثة الانسانية، وفق الامم المتحدة.
ويعمل الرئيس السوداني (65 عاما) على حشد تاييد السودانيين في تصديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية و"الاستعمار الجديد" المتمثل بالدول الغربية.
وقبل ان يلقي البشير خطابه، تعاقب مسؤولون من درافور على المنصة لدعوة السكان الى دعم الرئيس في فترة الازمة وخصوصا بالتشديد على العنصر القبلي واستمالة قبيلة الزغاوة القوية في دارفورالتي ينتمي اليها زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم .
وقام الرئيس السوداني بزيارة العاصمة التاريخية لدارفور بعد اربعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه الاربعاء بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب البلاد.
وقد قال احد الخبراء معلقا على تلك الزيارة أنها حالة كلاسيكية معروفة في عالم الجريمة فالمجرم يظل يدور على مقربة من جثث ضحاياه
وكان اللافت قول البشير في خطبته بالفاشر "المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ومدعيها وكل من يدعمها اسفل حذائي" قالها بالسوداني ( على الجزمة دي).ثم تابع تهديداته للمنظمات الانسانية العاملة في دارفور
وكانت الولايات المتحدة ودول اخرى قد دعت السودان الى التراجع عن هذا القرار الذي انتقده الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ايضا.
وقالت السلطات السودانية انها ستقوم بتولي مهمة تقديم الخدمات التي كانت تقدمها المنظمات غير الحكومية
وحذرت هيئات الامم المتحدة في السودان في بيان انه "من غير الممكن خلال مهلة معقولة توفير الخبرات والامكانية التي كانت توفرها المنظمات الحكومية منذ فترة طويلة".
وتنشط نحو 80 منظمة دولية في دارفور، لكن تلك التي ابلغت بقرار الطرد كانت تتولى ادارة اكثر من نصف عمليات الاغاثة الانسانية، وفق الامم المتحدة.
ويعمل الرئيس السوداني (65 عاما) على حشد تاييد السودانيين في تصديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية و"الاستعمار الجديد" المتمثل بالدول الغربية.
وقبل ان يلقي البشير خطابه، تعاقب مسؤولون من درافور على المنصة لدعوة السكان الى دعم الرئيس في فترة الازمة وخصوصا بالتشديد على العنصر القبلي واستمالة قبيلة الزغاوة القوية في دارفورالتي ينتمي اليها زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم .