نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الرئيس الإيطالي : التغلب على آفة الجوع ضرورة أخلاقية




روما- قال رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتّاريلا إن “التحدي المتمثل في التغلب على آفة الجوع، وهو ضرورة أخلاقية، حتى قبل أن يكون ضرورة اجتماعية واقتصادية”.
ورأى رأس الدولة، في كلمته الاثنين في حفل افتتاح يوم الأغذية العالمي لهذا العام تحت شعار (الماء هو الحياة، الماء هو الغذاء: لا تترك أحداً يتخلف عن الركب) بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أنه “يمكن ويجب التغلب عليه من خلال إعادة الالتزام المتعدد الأطراف إلى المركز، أي قدرة الأمم المتحدة على تشغيل توليفة فعالة من الجهود الإنسانية والتكنولوجية ورأس المال المالي لكل دولة على حدة من خلال استخدامه حيثما يكون ذلك ضروريا، وبالتالي خلق تنمية دائمة”.


رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتّاريلا في الطريق لإفتتاح المؤتمر-اكي
رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتّاريلا في الطريق لإفتتاح المؤتمر-اكي

وأكد ماتّاريلا أن “هذا التزام تدعمه الجمهورية الإيطالية بنشاط، وهو ما دفعنا إلى تنظيم القمة الثانية حول النظم الغذائية هنا في روما مع منظمة الأغذية والزراعة في تموز/يوليو الماضي وجعل سلامة الأغذية أحد المواضيع الرئيسية للرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى” العام القادم.
وحسب منظمة الفاو، فإنه من شأن النمو السكاني السريع والتوسع الحضري والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ أن تعرّض موارد المياه على كوكب الأرض لإجهاد متزايد. وفي الوقت نفسه، تراجعت موارد المياه العذبة للشخص الواحد بنسبة 20 في المائة خلال العقود الماضية. ويشهد توافر المياه وجودتها تدهورًا سريعًا بسبب عقود شابها سوء الاستخدام والإدارة، والإفراط في استخراج المياه الجوفية، والتلوث، وتغير المناخ. إننا نجازف بدفع هذا المورد الثمين إلى نقطة اللاعودة.
وتشير المنظمة الأممية إلى أنه يعيش اليوم 2.4 مليارات نسمة في بلدان تعاني من الإجهاد المائي. والكثير من هؤلاء الأشخاص هم مزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة يكافحون أصلًا لتلبية احتياجاتهم اليومية، وبصفة خاصة النساء والشعوب الأصلية والمهاجرون واللاجئون. وتزداد المنافسة للحصول على هذا المورد الذي لا يُقدَّر بثمن فيما أصبحت ندرة المياه سببًا متزايدًا للنزاعات.

وكالات- اكي
الثلاثاء 17 أكتوبر 2023