وأكد ماتّاريلا أن “هذا التزام تدعمه الجمهورية الإيطالية بنشاط، وهو ما دفعنا إلى تنظيم القمة الثانية حول النظم الغذائية هنا في روما مع منظمة الأغذية والزراعة في تموز/يوليو الماضي وجعل سلامة الأغذية أحد المواضيع الرئيسية للرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى” العام القادم.
وحسب منظمة الفاو، فإنه من شأن النمو السكاني السريع والتوسع الحضري والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ أن تعرّض موارد المياه على كوكب الأرض لإجهاد متزايد. وفي الوقت نفسه، تراجعت موارد المياه العذبة للشخص الواحد بنسبة 20 في المائة خلال العقود الماضية. ويشهد توافر المياه وجودتها تدهورًا سريعًا بسبب عقود شابها سوء الاستخدام والإدارة، والإفراط في استخراج المياه الجوفية، والتلوث، وتغير المناخ. إننا نجازف بدفع هذا المورد الثمين إلى نقطة اللاعودة.
وتشير المنظمة الأممية إلى أنه يعيش اليوم 2.4 مليارات نسمة في بلدان تعاني من الإجهاد المائي. والكثير من هؤلاء الأشخاص هم مزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة يكافحون أصلًا لتلبية احتياجاتهم اليومية، وبصفة خاصة النساء والشعوب الأصلية والمهاجرون واللاجئون. وتزداد المنافسة للحصول على هذا المورد الذي لا يُقدَّر بثمن فيما أصبحت ندرة المياه سببًا متزايدًا للنزاعات.