يلعب بطولة العمل في هذه النسخة البريطاني إيفان ماكريجول "الطاحونة الحمراء" والكاتب الشبح". ومن المقرر أن تكون معالجة شديدة الخصوصية بدون أدنى شك، أخذا في الاعتبار التطورات التكنولوجية التي طرأت على عالم الفن السابع، حيث سيحرص القائمون على العمل على تقديم تحريك يحاكي الواقع، بصورة تسمح بوجود تفاعل بين شخصيات كارتونية من إبداع ميلان وشخصيات من لحم ودم، على غرار ما حدث في كثير من الأعمال ومن أشهرها "الأرنب روجرز". وينطبق ذلك على الدب الأصفر ذو الكنزة الحمراء، ورفاقه النمر الساذج والخنزير الوردي والحمار السماوي طويل الأذنين والأرنب المزعج وكلها شخصيات لا تنسى منذ حصول ديزني على حقوق انتاج العمل في ستينيات القرن الماضي سواء على شاشات السينما أو كحلقات مسلسلة تليفزيونية أو كوميكس مطبوعة.
بتأثير واضح من شخصية بيتربان، يجسد ماكجريجور دور كريستوفر روبين، شخص بالغ، كلما تقدم في العمر تخلى عن ولائه التام لويني وبقية أصدقائه، ومع ذلك يذهب الأصدقاء القدامى لزيارته في لندن، فتنقلب الأحوال. يعرض روبين عليهم اللقاء في الغابة فيقررون، الذهاب خلفه، حيث يعيشون مغامرات رائعة بين الغابة والعاصمة البريطانية.
هذه النسخة من إخراج مارك فورستر "العثور على نيفرلاند" ويضم فريق العمل كلا من هايلي أتويل في دور زوجة روبين، بينما تلعب برونتي كارميشيل دور ابنتهما، وفي الأداء الصوتي لشخصيات الكارتونية كلا من جيم كمينجز، وبراد جاريت وتوبي جونز. على غرار النسخة الحديثة من "الجميلة والوحش"، يتبع الفيلم نفس التوجه الذي تبنته ديزني حين قررت تحويل شخصيات الحكايات الشعبية إلى أفلام تقدم أكشن حقيقي يجمع بين الشخصيات الواقعية والدمى الناطقة.
كانت ديزني قد استهلت هذه المرحلة بتقديم "أليس في بلاد العجائب" عام 2010، وتلتها بـــ"ماليفسنت" بطولة انجلينا جولي، ثم "سندريلا"، مستغلة الشعبية التي تتمتع بها هذه القصص لتقديم معالجات تتواءم مع الأجيال الجديدة ومع أنماط من الجمهور أكثر نضجا. يعبر ماكجريجو إلى حد ما عن روح هذه النقلة، خاصة لتحمسه الكبير للمشاركة في المشروع، ولما للشخصية من ذكريات عزيزة عليه منذ أيام الطفولة، وكذلك تشجيعا منه للصيغة التي تطورت ونضجت بها شخصية الدب على مر السنين.
وبالفعل أينما يمضي، يرافق ماكجريجور دب من الفرو القديم لشخصية ويني بوه، ويحضر به المقابلات التي يجريها بمناسبة الحملة الترويجية للفيلم، ومن بينها لقاء أجراه مع مقدمة البرامج التليفزيونية الشهيرة إيلين ديجنيرز، التي اعتادت تقديم حفلات توزيع جوائز الأوسكار. خلال اللقاء قال ماكجريجور، نجم سلسلة حرب النجوم "يعرف الجميع ويني بوه، سواء من خلال قصص ميلان أو من خلال أفلام ديزني للرسوم المتحركة. إنها شخصية حاضرة بقوة في مخيلة الناس، مضيفا "إنها حقا مغامرة شيقة وممتعة، وسنخرج من دار العرض بحالة أفضل وأكثر سعادة بعد مشاهدتها. أتصور ذلك".
كما يرى ماكجريجور أن ديزني تقوم بعمل عظيم، من خلال إعادة إحياء الشخصيات المؤثرة التي قدمتها، بدلا من أن تظل حبيسة في أرشيفها القديم، موضحا بالقول "يعود ويني إلى صديقه روبين في وقت عصيب للغاية من حياته، وهذه هي الرسالة المهمة التي تقدمها هذه المعالجة الحديثة للشخصية".
من وجهة نظره أيضا رأى المؤلف الموسيقي ريتشارد إم شيرمان أن المعالجة الحديثة من شخصية الدب الأصفر مؤثرة للغاية، خاصة وأنه كان مؤلف الموسيقى التصويرية وكلمات أغاني النسخة الأولى من ويني بوه عام 1966، وزاد تأثره بعد أن عهدت إليه الشركة بوضع الموسيقى التصويرية وتأليف أغاني النسخة الجديدة بعد أكثر من نصف قرن على انتاج المعالجة الأولى.
وتقدم ديزني هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر في عام تعرضت فيه أعمالها لتقلبات كبيرة، فبالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة مع "الفهد الأسود" و"المنتقمون: الحرب اللانهائية"، والجزء الثاني من "الخارقون"، إلا أن باكورة انتاجها من سلسلة حرب النجوم تعرض لانتكاسة قوية، وتسبب في خسائر فادحة في شباك التذاكر. ومن المتوقع أن يكون لهذا العمل، الذي أنجزته ديزني بميزانية متوسطة، أثر طيب فيما يتعلق بإيرادات الشباك، وأن ينجح في استعادة روح ديزني، من خلال واحد من أحب أعمالها وأكثرها إشادة وشهرة.
بتأثير واضح من شخصية بيتربان، يجسد ماكجريجور دور كريستوفر روبين، شخص بالغ، كلما تقدم في العمر تخلى عن ولائه التام لويني وبقية أصدقائه، ومع ذلك يذهب الأصدقاء القدامى لزيارته في لندن، فتنقلب الأحوال. يعرض روبين عليهم اللقاء في الغابة فيقررون، الذهاب خلفه، حيث يعيشون مغامرات رائعة بين الغابة والعاصمة البريطانية.
هذه النسخة من إخراج مارك فورستر "العثور على نيفرلاند" ويضم فريق العمل كلا من هايلي أتويل في دور زوجة روبين، بينما تلعب برونتي كارميشيل دور ابنتهما، وفي الأداء الصوتي لشخصيات الكارتونية كلا من جيم كمينجز، وبراد جاريت وتوبي جونز. على غرار النسخة الحديثة من "الجميلة والوحش"، يتبع الفيلم نفس التوجه الذي تبنته ديزني حين قررت تحويل شخصيات الحكايات الشعبية إلى أفلام تقدم أكشن حقيقي يجمع بين الشخصيات الواقعية والدمى الناطقة.
كانت ديزني قد استهلت هذه المرحلة بتقديم "أليس في بلاد العجائب" عام 2010، وتلتها بـــ"ماليفسنت" بطولة انجلينا جولي، ثم "سندريلا"، مستغلة الشعبية التي تتمتع بها هذه القصص لتقديم معالجات تتواءم مع الأجيال الجديدة ومع أنماط من الجمهور أكثر نضجا. يعبر ماكجريجو إلى حد ما عن روح هذه النقلة، خاصة لتحمسه الكبير للمشاركة في المشروع، ولما للشخصية من ذكريات عزيزة عليه منذ أيام الطفولة، وكذلك تشجيعا منه للصيغة التي تطورت ونضجت بها شخصية الدب على مر السنين.
وبالفعل أينما يمضي، يرافق ماكجريجور دب من الفرو القديم لشخصية ويني بوه، ويحضر به المقابلات التي يجريها بمناسبة الحملة الترويجية للفيلم، ومن بينها لقاء أجراه مع مقدمة البرامج التليفزيونية الشهيرة إيلين ديجنيرز، التي اعتادت تقديم حفلات توزيع جوائز الأوسكار. خلال اللقاء قال ماكجريجور، نجم سلسلة حرب النجوم "يعرف الجميع ويني بوه، سواء من خلال قصص ميلان أو من خلال أفلام ديزني للرسوم المتحركة. إنها شخصية حاضرة بقوة في مخيلة الناس، مضيفا "إنها حقا مغامرة شيقة وممتعة، وسنخرج من دار العرض بحالة أفضل وأكثر سعادة بعد مشاهدتها. أتصور ذلك".
كما يرى ماكجريجور أن ديزني تقوم بعمل عظيم، من خلال إعادة إحياء الشخصيات المؤثرة التي قدمتها، بدلا من أن تظل حبيسة في أرشيفها القديم، موضحا بالقول "يعود ويني إلى صديقه روبين في وقت عصيب للغاية من حياته، وهذه هي الرسالة المهمة التي تقدمها هذه المعالجة الحديثة للشخصية".
من وجهة نظره أيضا رأى المؤلف الموسيقي ريتشارد إم شيرمان أن المعالجة الحديثة من شخصية الدب الأصفر مؤثرة للغاية، خاصة وأنه كان مؤلف الموسيقى التصويرية وكلمات أغاني النسخة الأولى من ويني بوه عام 1966، وزاد تأثره بعد أن عهدت إليه الشركة بوضع الموسيقى التصويرية وتأليف أغاني النسخة الجديدة بعد أكثر من نصف قرن على انتاج المعالجة الأولى.
وتقدم ديزني هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر في عام تعرضت فيه أعمالها لتقلبات كبيرة، فبالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة مع "الفهد الأسود" و"المنتقمون: الحرب اللانهائية"، والجزء الثاني من "الخارقون"، إلا أن باكورة انتاجها من سلسلة حرب النجوم تعرض لانتكاسة قوية، وتسبب في خسائر فادحة في شباك التذاكر. ومن المتوقع أن يكون لهذا العمل، الذي أنجزته ديزني بميزانية متوسطة، أثر طيب فيما يتعلق بإيرادات الشباك، وأن ينجح في استعادة روح ديزني، من خلال واحد من أحب أعمالها وأكثرها إشادة وشهرة.