تعليق الجيش بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" أن 15ضابطا بالجيش و527 من الرتب الأخرى بالفرقة 20 بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور انضموا إليها- ايه ايه
في أول تعليق بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" أن 15ضابطا بالجيش و527 من الرتب الأخرى بالفرقة 20 بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور انضموا إليها
Adel Abdelrheem | 23.07.2023 - محدث : 23.07.2023
Hartum
وأردف أن "28 جنديا وضابط صف جميعهم من أبناء المنطقة سقطوا في محك التربية العسكرية التي تتسامى عن الانتماءات الجهوية الضيقة".وفي وقت سابق السبت، قالت "الدعم السريع" إن "قوة كبيرة من القوات المسلحة بقوام 15 ضابطا و527 من الرتب الأخرى بالفرقة 20 الضعين، أعلنت انحيازها التام لخيار الشعب والانضمام لها في شرق دارفور".
من جانبه، رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مساء السبت، "بضباط وجنود الجيش من قيادة الفرقة 20 الضعين بولاية شرق دارفورالذين انحازوا للدعم السريع".
وأضاف في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن "انضمام هذه الكوكبة من الشرفاء يمثل دفعة جديدة لنا في هذه المعركة التي نخوضها ضد فلول النظام البائد (عمر البشير) داخل القوات المسلحة".
ومضى قائلا: "لا نسعى لإلغاء القوات المسلحة أو تفكيكها أو استبدالها؛ لكننا سنعمل يدا بيد مع الشرفاء على بناء جيش قومي واحد لا علاقة له بالسياسة يخدم مصالح الشعب ويحمي البلاد" .
ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.