ويقدم 33 عازف اتوا من 25 بلدا ، بين ايار ومنتصف حزيران ، اكثر من 80 حفلا موسيقيا مجانيا في مناطق سياحية مختلفة كجبل السكر والقلعة العسكرية الواقعة على شاطئ كوباكابانا وفي الحديقة النباتية او على تلة كوركوفادو حيث تمثال المسيح المطل على المدينة.ويقول مدير المهرجان سيرجيو دا كوستا لوكالة فرانس برس ان "مهرجان القيثارة في ريو هو احد اهم مهرجانات العالم ويحول ريو دي جانيرو والبرازيل الى محطة من المحطات العالمية العالمي للموسيقى الكلاسيكية".وحضر الى المهرجان في دورته الرابعة خلال خمسة عشر يوما زهاء 15 الف شخص ، وكان بلغ عدد الجمهور في العام 2008 ، 20 الف شخص. ويعبر كوستا عن رضاه لانه "بنهاية مهرجان القيثارة سيتضاعف على الارجح عدد الجمهور عما كان عليه في السنة الفائتة".ورغم نجاح المهرجان الذي يقدم ثلاثة عروض يوميا كمعدل وسطي ، في اماكن مختلفة من المدينة فان المنظمين يواجهون مشكلة كبيرة الا وهي النقص في آلات القيثارة.فالقيثارة الة دقيقة ما يشكل صعوبة لنقلها من مكان لآخر ، لاجل ذلك يفضل معظم العازفين المنفردين ترك قيثارتهم في المنزل واستخدام احدى القيثارتين الوحيدتين اللتين يوفرهما المهرجان في ريو دي جانيرو.ويوضح كوستا سيلفا المسؤول عن نقل احدى هاتين الآلتين بعد كل حفل الى العرض التالي في الوقت المناسب "للاسف لا نملك الا قيثارتين. واحدة لنا واخرى قدمتها الينا الاوركسترا السمفونية البرازيلية. هذا الامر يحتم علينا الركض في كل الاتجاهات".اما فرانسيسكو افيلا الذي يتابع المهرجان منذ انطلاقه في العام 2006 ، فيقول "يشكل هذا المهرجان احدى الفرص القليلة المقدمة الى عشاق الموسيقى الكلاسيكية لحضور عروض مميزة". وكان قد حضر للتو في المهرجان حفلة الاميركيتين كايتي فيكتورسن وهي عازفة قيثارة وجاين سترومن وهي عازفة فلوت ، ترافقهما اوركسترا جنود البحرية في ريو وجوقة اطفال.وتقول كايتي فيكتورسن "الاجواء كانت ساحرة الجمهور رائع وهو يتفاعل كثيرا مما يعطينا الانطباع باننا نلعب الموسيقى في منزلنا".وقبل ان يبدأ الحفل في شارع لابا التاريخي وقف الناس في طابور طويل يحاولون الحصول على بطاقة من البطاقات ال800 المخصصة للدخول المجاني والتي نفدت بسرعة.وتعتبر تيريزا كارفالهو ، استاذة الفنون الجميلة ان المهرجان ممتاز لانه يجمع بين مواقع المدينة الجميلة والموسيقى الجيدة
عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
البرازيل تتخلى مؤقتا عن السامبا لتحتضن أكبر مهرجان للقيثارات في العالم
|
|
|