لوحة من اعمال الفنان العراقي جواد سليم
وقال محمود اسود مدير عام دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة العراقية، ان "77 لوحة متحفية كانت ضمن مقتنيات المتحف العراقي قبل عام 2003 وتمت استعادتها مؤخرا، بحاجة الى اعمال صيانة وتأهيل نظرا لتعرضها لاضرار جراء اعمال التخريب والعبث التي طالت المتحف العراقي بعد اجتياح العراق عام 2003".
واضاف "نواجه مصاعب فنية ومادية لعدم وجود مخصصات مالية حكومية كافية لاجراء اعمال صيانة لهذه اللوحات".
واوضح "نفتقد لمستلزمات اساسية حديثة، تدخل في صيانة اللوحات مما يضطرنا الى العمل بما تيسر من امكانات تعتبر متواضعة من اجل الحافظ عليها كونها ارثا يمثل بواكير الحركة التشكيلية في العراق".
وكانت دائرة الفنون التشكيلية استعادت على دفعتين 77 عملا فنيا، بينها ثلاث قطع نحتية، تعود لفنانين عراقيين مثل حافظ الدروبي (1914-1985) الذي شغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة وكان مؤسس اول مرسم حر في العراق.
وبينها ايضا ثلاث لوحات متوسطة الحجم لراكان دبدوب المولود في مدينة الموصل شمال البلاد عام 1940 واخرى لعبد القادر الرسام (1882-1952) وجواد سليم (1920-1961) وصالح الجميعي (1939) وسالم الدباغ (1941) وسعد الكعبي (1937) ونزار سليم وشاكر حسن ال سعيد ومحمد علي شاكر.
وتعرضت هذه الاعمال المتحفية وهي من اصل 1000 لوحة متحفية ما زالت طليقة خارج البلاد، الى تشققات وفقدان بعض اجزاء منها. وهي محفوظة حاليا في مخزن يفتقر الى المواصفات الخاصة لحفظ اللوحات، وفقا للمصدر.
يشار الى ان النحات العراقي المعروف محمد غني حكمت قام بتسليم دائرة الفنون التشكيلية 44 لوحة تقفى اثرها ونجح في استعادتها وكذلك قدم الفنان قاسم السبتي 33 لوحة وعملا نحتيا الى الدائرة ذاتها، في اطار حملة تبناها عدد من الفنانين لاستعادة الاعمال المفقودة.
ولفت اسود الانتباه الى ان "السفارة الفرنسية ابدت استعدادها لدعم مهمتنا في الحفاظ على هذه اللوحات عبر تبني تدريب فنانين عراقيين على اعمال الصيانة اضافة الى تأمين بعض المستلزمات الفنية".
ورحب المسؤول ب"هذه المبادرة كونها ستخفف عنا الكثير ونامل ان نحظى بها باسرع وقت" باعتبارها "ليست جديدة لكون باريس ام الفن التشكيلي".
وتنتظر العشرات من اللوحات الثمنية الاخرى اعمال صيانة بسبب اضرار لحقت بها اثناء انقاذها خلال محاولة استيلاء اللصوص عليها في خضم اعمال السلب والنهب التي وقعت مباشرة بعد اجتياح البلاد في اذار/مارس 2003.
وتقدر قيمة احدى اللوحات، وتعود للفنان سعد الكعبي بحوالى خمسين الف دولار، واخرى لنوري الراوي بحوالى سبعين الف دولار.
ويعمل اربعة فنانين شبان في ورشة تابعة للمتحف تعنى باعمال صيانة اللوحات بعد ان تلقوا تدريبات على ذلك في تشيكيا وايطاليا عامي 2005 و2006.
ويرى احد هؤلاء وهو الفنان علاء ميري ان اعمال الصيانة "تتطلب امكانات فنية ومادية لتعيد الى هذه اللوحات قيمتها الفنية لكن غياب المعدات مثل الزيوت المعتقة والاصماغ الخاصة وبعض الالات والفرش هي من اهم ما نعانيه من مشاكل".
ويضيف ميري الذي كان منهمكا في صيانة لوحة للفنان رافع الناصري حصل عنها على جائزة بينالي بغداد العالمي عام 1982، "نحاول اعادة الحياة الى هذه اللوحات التي تعاني من التلف والتشققات، لكن ذلك لن يقف حاجزا امام عودتها للحياة".
يشار الى ان المتحف الوطني العراقي، الذي كان يعرف باسم "مركز صدام للفنون" تعرض لاعمال نهب وتخريب خلال الفترة التي اعقبت سقوط بغداد في نيسان/ابريل 2003. وكان هذا المتحف يضم ثمانية الاف عمل متحفي ومخزني لم يبق منها سوى 1440 لوحة وتمثال نحتي صغير.
واضاف "نواجه مصاعب فنية ومادية لعدم وجود مخصصات مالية حكومية كافية لاجراء اعمال صيانة لهذه اللوحات".
واوضح "نفتقد لمستلزمات اساسية حديثة، تدخل في صيانة اللوحات مما يضطرنا الى العمل بما تيسر من امكانات تعتبر متواضعة من اجل الحافظ عليها كونها ارثا يمثل بواكير الحركة التشكيلية في العراق".
وكانت دائرة الفنون التشكيلية استعادت على دفعتين 77 عملا فنيا، بينها ثلاث قطع نحتية، تعود لفنانين عراقيين مثل حافظ الدروبي (1914-1985) الذي شغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة وكان مؤسس اول مرسم حر في العراق.
وبينها ايضا ثلاث لوحات متوسطة الحجم لراكان دبدوب المولود في مدينة الموصل شمال البلاد عام 1940 واخرى لعبد القادر الرسام (1882-1952) وجواد سليم (1920-1961) وصالح الجميعي (1939) وسالم الدباغ (1941) وسعد الكعبي (1937) ونزار سليم وشاكر حسن ال سعيد ومحمد علي شاكر.
وتعرضت هذه الاعمال المتحفية وهي من اصل 1000 لوحة متحفية ما زالت طليقة خارج البلاد، الى تشققات وفقدان بعض اجزاء منها. وهي محفوظة حاليا في مخزن يفتقر الى المواصفات الخاصة لحفظ اللوحات، وفقا للمصدر.
يشار الى ان النحات العراقي المعروف محمد غني حكمت قام بتسليم دائرة الفنون التشكيلية 44 لوحة تقفى اثرها ونجح في استعادتها وكذلك قدم الفنان قاسم السبتي 33 لوحة وعملا نحتيا الى الدائرة ذاتها، في اطار حملة تبناها عدد من الفنانين لاستعادة الاعمال المفقودة.
ولفت اسود الانتباه الى ان "السفارة الفرنسية ابدت استعدادها لدعم مهمتنا في الحفاظ على هذه اللوحات عبر تبني تدريب فنانين عراقيين على اعمال الصيانة اضافة الى تأمين بعض المستلزمات الفنية".
ورحب المسؤول ب"هذه المبادرة كونها ستخفف عنا الكثير ونامل ان نحظى بها باسرع وقت" باعتبارها "ليست جديدة لكون باريس ام الفن التشكيلي".
وتنتظر العشرات من اللوحات الثمنية الاخرى اعمال صيانة بسبب اضرار لحقت بها اثناء انقاذها خلال محاولة استيلاء اللصوص عليها في خضم اعمال السلب والنهب التي وقعت مباشرة بعد اجتياح البلاد في اذار/مارس 2003.
وتقدر قيمة احدى اللوحات، وتعود للفنان سعد الكعبي بحوالى خمسين الف دولار، واخرى لنوري الراوي بحوالى سبعين الف دولار.
ويعمل اربعة فنانين شبان في ورشة تابعة للمتحف تعنى باعمال صيانة اللوحات بعد ان تلقوا تدريبات على ذلك في تشيكيا وايطاليا عامي 2005 و2006.
ويرى احد هؤلاء وهو الفنان علاء ميري ان اعمال الصيانة "تتطلب امكانات فنية ومادية لتعيد الى هذه اللوحات قيمتها الفنية لكن غياب المعدات مثل الزيوت المعتقة والاصماغ الخاصة وبعض الالات والفرش هي من اهم ما نعانيه من مشاكل".
ويضيف ميري الذي كان منهمكا في صيانة لوحة للفنان رافع الناصري حصل عنها على جائزة بينالي بغداد العالمي عام 1982، "نحاول اعادة الحياة الى هذه اللوحات التي تعاني من التلف والتشققات، لكن ذلك لن يقف حاجزا امام عودتها للحياة".
يشار الى ان المتحف الوطني العراقي، الذي كان يعرف باسم "مركز صدام للفنون" تعرض لاعمال نهب وتخريب خلال الفترة التي اعقبت سقوط بغداد في نيسان/ابريل 2003. وكان هذا المتحف يضم ثمانية الاف عمل متحفي ومخزني لم يبق منها سوى 1440 لوحة وتمثال نحتي صغير.