وغالبًا ما تتوقع روسيا هجمات في سوريا قبل أن تستهدف قوات النظام مناطق مأهولة بالسكان، كما حدث في 7 من تشرين الأول 2022، عندما قُتل عشرة مدنيين في مخيم للنازحين بقصف مصدره النظام السوري.
القصف نفسه على المخيم سبقه تصريح لنائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ إيغوروف ، لوكالة “سبوتنيك”، عن أن “المسلحين بالتعاون مع منظمة (الخوذ البيضاء) يخططون لقصف مخيمات اللاجئين في قريتي كفردريان وكفرجالس بمحافظة إدلب، لاتهام قوات النظام السوري بذلك”.
التقرير الصادر عن الاستخبارات الروسية اتهم واشنطن بتدريب أفراد من مجموعات مسلحة، وإمدادهم بالسلاح الخفيف في قاعدة التحالف الدولي بمنطقة التنف شرقي حمص، ثم إعادة إطلاق سراحهم.
وبشأن طبيعة الأهداف التي تخطط أمريكا لاستهدافها، ذكرت المخابرات الروسية أنها ستكون أماكن لتجمع المدنيين، ومحال تجارية، ومؤسسات حكومية، إلى جانب الطريق السريع بين مدينتي تدمر ودير الزور.
واعتبر المكتب الصحفي للاستخبارات الروسية الخارجية، أن “هجمات المسلحين الذين تسيطر عليهم واشنطن في محافظتي السويداء ودرعا يتم تنسيقها من قبل الضباط في المخابرات الأمريكية الموجودين في (التنف)”.
ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت حدة التوتر بين واشنطن وموسكو في سوريا، ووصلت إلى ذروتها في 23 من آذار الماضي، عندما حلّقت مقاتلات روسية مسلحة فوق قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في سوريا بشكل متكرر، وهو ما ينتهك اتفاقًا بين الطرفين عمره أربعة أعوام.
وجاء في تصريحات لقائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، أليكسوس غرينكويتش، لشبكة “NBC ” الأمريكية، أن التحليق الروسي فوق القاعدة يكون بشكل منخفض على مسافة نحو 1.6 كيلومتر من الأرض، واصفًا إياه بالوضع “غير المريح”، مع وجود قوات أمريكية على الأرض خلال فترة التحليق.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا لهجمات متواترة من طائرات مسيّرة، أو ضربات صاروخية، بينما يدعو قادة روسيا وإيران والصين، وانضمت إليهم تركيا في تموز عام 2022، أمريكا لسحب ما تبقى من قواتها العسكرية من سوريا.
القصف نفسه على المخيم سبقه تصريح لنائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ إيغوروف ، لوكالة “سبوتنيك”، عن أن “المسلحين بالتعاون مع منظمة (الخوذ البيضاء) يخططون لقصف مخيمات اللاجئين في قريتي كفردريان وكفرجالس بمحافظة إدلب، لاتهام قوات النظام السوري بذلك”.
التقرير الصادر عن الاستخبارات الروسية اتهم واشنطن بتدريب أفراد من مجموعات مسلحة، وإمدادهم بالسلاح الخفيف في قاعدة التحالف الدولي بمنطقة التنف شرقي حمص، ثم إعادة إطلاق سراحهم.
وبشأن طبيعة الأهداف التي تخطط أمريكا لاستهدافها، ذكرت المخابرات الروسية أنها ستكون أماكن لتجمع المدنيين، ومحال تجارية، ومؤسسات حكومية، إلى جانب الطريق السريع بين مدينتي تدمر ودير الزور.
واعتبر المكتب الصحفي للاستخبارات الروسية الخارجية، أن “هجمات المسلحين الذين تسيطر عليهم واشنطن في محافظتي السويداء ودرعا يتم تنسيقها من قبل الضباط في المخابرات الأمريكية الموجودين في (التنف)”.
ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت حدة التوتر بين واشنطن وموسكو في سوريا، ووصلت إلى ذروتها في 23 من آذار الماضي، عندما حلّقت مقاتلات روسية مسلحة فوق قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في سوريا بشكل متكرر، وهو ما ينتهك اتفاقًا بين الطرفين عمره أربعة أعوام.
وجاء في تصريحات لقائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، أليكسوس غرينكويتش، لشبكة “NBC ” الأمريكية، أن التحليق الروسي فوق القاعدة يكون بشكل منخفض على مسافة نحو 1.6 كيلومتر من الأرض، واصفًا إياه بالوضع “غير المريح”، مع وجود قوات أمريكية على الأرض خلال فترة التحليق.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا لهجمات متواترة من طائرات مسيّرة، أو ضربات صاروخية، بينما يدعو قادة روسيا وإيران والصين، وانضمت إليهم تركيا في تموز عام 2022، أمريكا لسحب ما تبقى من قواتها العسكرية من سوريا.