نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الأولوية في اللجوء لأوروبا للمسيحيين والأقليات




برلين - ا ف ب - وصلت اول دفعة من اللاجئين العراقيين الذي قبلت بهم المانيا في اطار برنامج اوروبا لاعادة التوطين، الى مطار هانوفر حسبما افادت الحكومة.
وستمضي المجموعة المؤلفة من 120 عراقيا معظمهم من المسيحيين، اغلبهم من النساء والاطفال وتتراوح اعمارهم بين عام و79 عاما، اسبوعين في شمال المانيا حيث سيتسلمون تصاريح اقامة مدتها ثلاث سنوات قابلة للتمديد قبل توزيعهم على مناطق اخرى من البلاد، حسب مصادر الحكومة.


الأولوية في اللجوء لأوروبا للمسيحيين والأقليات
وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية بيتر التماير وهو يستقبلهم "نأمل ان يصبحوا سكانا فخورين وسعداء في بلدنا".
وصرحت ماريا بوهمير مفوضة المانيا لشؤون اللاجئين والهجرة والاندماج للصحافيين ان البلاد سترحب بالمهاجرين "باذرع مفتوحة" وان قبولهم هو "لفتة انسانية".
وتعهدت المانيا في تشرين الثاني/نوفمبر استقبال 2500 عراقي اي ربع 10 الاف لاجىء سيقيمون في دول الاتحاد الاوروبي.
وسيصل لاجئون اخرون قادمون من مخيمات في سوريا والاردن، بينهم مسيحيون واعضاء في اقليات اخرى، خلال عدة اسابيع وبمعدل 500 لاجىء شهريا.
وفي نيسان/ابريل، دعا وزير الداخلية الالماني ولفغانغ شويبل الدول الاوروبيين الى استقبال المسيحيين العراقيين ولكن الاتحاد الاوروبي رفض اقتراحه لانه لا يريد تفضيل فئة معينة على اخرى.
وقرر الاتحاد الاوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قبول عشرة الاف عراقي من الاكثر تضررا في العراق المضطرب.
كما تشترك بريطانيا والدنمارك وفنلندا وهولندا والنرويج والسويد في الخطة التي ستستقبل المانيا في اطارها 2500 لاجئ
وتم اخضاع طالبي اللجوء الى اجراءات معقدة لتقديم الطلبات.
وطبقا لمعايير الاتحاد الاوروبي فقد تم منح الاولوية للامهات العازبات والاشخاص الذين يعانون من الصدمات، والعراقيون الذين لهم اقارب في المانيا.
وسيبقى اللاجئون اسبوعين على الاقل في شمال المانيا ولكن بعضهم قد يبقى ثلاثة اشهر وحتى تعلم اللغة الالمانية و"الاندماج".
وسيحصلون على بطاقة اقامة وتصريح عمل صالح لمدة ثلاث سنوات وسيحصلون على رواتب ومساعدات اجتماعية طالما لم يحصلوا على وظيفة.
وعقب الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق في اذار/مارس 2003، لجأ نحو مليوني عراقي الى الاردن وسوريا.
وصرحت جوليا دوشرو من منظمة العفو الدولية للصحافيين في مؤتمر صحافي مطلع اذار/مارس ان "وصول اول دفعة يمثل نجاحا لنا، ولكننا بحاجة الى ان ناخذ في الاعتبار ان هذه هي فقط المرحلة الاولى من عملية طويلة.
وذكر غونتر بورخارت من منظمة تعنى بشؤون اللاجئين السياسيين ان الاولوية هي لتمكين المجموعة من "الاندماج بنجاح" مضيفة ان اللاجئين عادة ما يجبرون على العيش على هامش المجتمع.
وذكر المكتب الفدرالي للاجئين والمهاجرين ان العراقيين يشكلون نحو ثلث المتقدمين بطلبات اللجوء التي تم تلقيها في بداية عام 2009 في المانيا.


ا ف ب
الجمعة 20 مارس 2009