يشير القرار، غير الملزم قانونيا، الى "القلق الشديد من الافكار النمطية السلبية ومن اهانة وازدراء الاديان ومظاهر التعصب والتمييز في مجال الاديان او المعتقدات والتي لا تزال كثيرة في العالم".
واكد ان "الاسلام كثيرا ما يربط عن خطا بانتهاكات لحقوق الانسان وبالارهاب" داعيا اعضاء الامم المتحدة الى "محاربة ازدراء الاديان والتحريض على الكراهية الدينية عامة" ولا سيما في وسائل الاعلام.
وينص القرار ايضا على ان "ازدراء الاديان يشكل مساسا خطيرا بالكرامة الانسانية يؤدي الى قيود على الحرية الدينية للمؤمنين بها والى تحريض على الحقد الديني والعنف".
وكانت مجموعة من 180 منظمة غير حكومية دعت امس مجلس حقوق الانسان الى رفض القرار الذي تعتبره تهديدا لحرية التعبير.
وانتقدت هذه المنظمات مفهوما "ليس له اي اساس في القانون الوطني او الدولي" ويتعارض مع مبدأ حقوق الانسان نفسه "الذي يحمي الافراد من العنف وليس المعتقدات من بحث نقدي".
واعتبرت ان هذا المشروع يعكس "الحملة الدؤوبة والمتنامية التي تشنها منظمة المؤتمر الاسلامي لاصدار قرارات دولية واعلانات وعقد مؤتمرات عالمية لنشر مفهوم ازدراء الاديان".
وقد حذف هذا المفهوم مؤخرا من البيان الختامي لمؤتمر "دوربان الثاني" ضد العنصرية الذي سيعقد في جنيف من 20 الى 24 نيسان/ابريل.
واكد ان "الاسلام كثيرا ما يربط عن خطا بانتهاكات لحقوق الانسان وبالارهاب" داعيا اعضاء الامم المتحدة الى "محاربة ازدراء الاديان والتحريض على الكراهية الدينية عامة" ولا سيما في وسائل الاعلام.
وينص القرار ايضا على ان "ازدراء الاديان يشكل مساسا خطيرا بالكرامة الانسانية يؤدي الى قيود على الحرية الدينية للمؤمنين بها والى تحريض على الحقد الديني والعنف".
وكانت مجموعة من 180 منظمة غير حكومية دعت امس مجلس حقوق الانسان الى رفض القرار الذي تعتبره تهديدا لحرية التعبير.
وانتقدت هذه المنظمات مفهوما "ليس له اي اساس في القانون الوطني او الدولي" ويتعارض مع مبدأ حقوق الانسان نفسه "الذي يحمي الافراد من العنف وليس المعتقدات من بحث نقدي".
واعتبرت ان هذا المشروع يعكس "الحملة الدؤوبة والمتنامية التي تشنها منظمة المؤتمر الاسلامي لاصدار قرارات دولية واعلانات وعقد مؤتمرات عالمية لنشر مفهوم ازدراء الاديان".
وقد حذف هذا المفهوم مؤخرا من البيان الختامي لمؤتمر "دوربان الثاني" ضد العنصرية الذي سيعقد في جنيف من 20 الى 24 نيسان/ابريل.