وكان لص محترف اسرائيلي اقر وهو يحتضر لزوجته بالسرقة التي تشمل خصوصا ساعة جيب نادرة للغاية مهداة الى ملكة فرنسا ماري انطوانيت، وضعت مع قطع نادرة اخرى في خزنتين مصرفيتين بباريس.
وتعاونت الشرطتان الفرنسية والاسرائيلية في اجراء تحقيق وصفه المفوض الاسرائيلي ابراهويم رويف ب"المغامرة الطويلة"، وامتدت تشعباته بين اوروبا والولايات المتحدة.
وقال الكولونيل بيار تابيل رئيس المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية في باريس ان هذه القضية رمز لتهريب القطع الفنية في العالم.
وبدأت "المغامرة" ليل 15 الى 16 نيسان/ابريل 1983 في متحف "ال ايه ماير للفن الاسلامي في القدس" الذي يملك مجموعة الساعات القديمة البالغة الاهمية التي كانت ملكا لسير ديفيد ليونيل سالومونز اول رئيس بلدية يهودي للندن. وقد وهبتها ابنته فيرا فرانسيس سالومونز مؤسسة متحف الفن الاسلامي في القدس.
وتمكن لص او مجموعة لصوص من تخطي كل اجهزة الانذار وسرقة 106 قطع من المجموعة بينها ساعة جيب من الذهب نادرة للغاية مهداة الى ملكة فرنسا ماري انطوانيت وتحمل توقيع صانع الساعات الفرنسي لوي بريغيه (1747-1823) وتقدر قيمتها ب30 مليون دولار.
ولم تظهر اي اخبار عن المسروقات لمدة عشرين عاما. وكما هي العادة في سرقات القطع الفنية فان ورثة السارق هم من يرتكب الهفوة التي تكشف الامر، كما اوضح الكولونيل تابيل.
وفي هذه الحالة جاءت الهفوة من ارملة اللص نعمان ديلر الذي تطلق عليه الشرطة الاسرائيلية لقب "لص الكيبوتز" لانه بدأ منذ كان عمره 20 عاما سرقة مجوهرات وسيارات في تل ابيب.
وفي عام 1970 ارتكب 23 سرقة بينها سرقة لوحات لكبار الرسامين في الوقت الذي كان يعاني فيه من سرطان الجلد.
وفي 1976 سافر الى هولندا لدراسة الطب الطبيعي بعدما امضى عقوبات بالسجن في اسرائيل. وتم توقيفه في امستردام وسجنه بعدما ادين بتهم سرقة مجوهرات.
غير ان سرقته الكبرى تمثلت في المجموعة التي سرقها من متحف ماير، بحسب الشرطة الاسرائيلية.
ومات ديلر في 2004. وعندما كان يحتضر على فراش الموت اعترف بهذه السرقة لزوجته نيلي شومرات التي كان تزوجها في 2003.
وفي 2006، ورغم انها تنفي ذلك، حاولت الارملة التفاوض على بيع الساعات عبر محاميها. وجرت ، بحسب المحققين الاسرائيليين، مفاوضات سرية مع المتحف وردت الى الشرطة انباؤها شيئا فشيئا.
وعثر على جزء من هذه المسروقات في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في اسرائيل، وبينها خصوصا ساعة ماري انطوانيت.
وتم الاستماع الى ارملة اللص الاسرائيلي في الولايات المتحدة حيث تعيش وبدأت الشرطة تكشف خيوط القضية مقتفية اثر اللص الذي كان كثير السفر خصوصا الى فرنسا، وذلك لمعرفة اي اخفى غنيمته التي يصعب بيعها كونها معروفة في العالم اجمع ويتم البحث عنها.
وعثرت الشرطة الفرنسية على باقي الساعات في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في خزنتين مصرفيتين في باريس، وسلمتها الجمعة الى السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك.
وتعاونت الشرطتان الفرنسية والاسرائيلية في اجراء تحقيق وصفه المفوض الاسرائيلي ابراهويم رويف ب"المغامرة الطويلة"، وامتدت تشعباته بين اوروبا والولايات المتحدة.
وقال الكولونيل بيار تابيل رئيس المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية في باريس ان هذه القضية رمز لتهريب القطع الفنية في العالم.
وبدأت "المغامرة" ليل 15 الى 16 نيسان/ابريل 1983 في متحف "ال ايه ماير للفن الاسلامي في القدس" الذي يملك مجموعة الساعات القديمة البالغة الاهمية التي كانت ملكا لسير ديفيد ليونيل سالومونز اول رئيس بلدية يهودي للندن. وقد وهبتها ابنته فيرا فرانسيس سالومونز مؤسسة متحف الفن الاسلامي في القدس.
وتمكن لص او مجموعة لصوص من تخطي كل اجهزة الانذار وسرقة 106 قطع من المجموعة بينها ساعة جيب من الذهب نادرة للغاية مهداة الى ملكة فرنسا ماري انطوانيت وتحمل توقيع صانع الساعات الفرنسي لوي بريغيه (1747-1823) وتقدر قيمتها ب30 مليون دولار.
ولم تظهر اي اخبار عن المسروقات لمدة عشرين عاما. وكما هي العادة في سرقات القطع الفنية فان ورثة السارق هم من يرتكب الهفوة التي تكشف الامر، كما اوضح الكولونيل تابيل.
وفي هذه الحالة جاءت الهفوة من ارملة اللص نعمان ديلر الذي تطلق عليه الشرطة الاسرائيلية لقب "لص الكيبوتز" لانه بدأ منذ كان عمره 20 عاما سرقة مجوهرات وسيارات في تل ابيب.
وفي عام 1970 ارتكب 23 سرقة بينها سرقة لوحات لكبار الرسامين في الوقت الذي كان يعاني فيه من سرطان الجلد.
وفي 1976 سافر الى هولندا لدراسة الطب الطبيعي بعدما امضى عقوبات بالسجن في اسرائيل. وتم توقيفه في امستردام وسجنه بعدما ادين بتهم سرقة مجوهرات.
غير ان سرقته الكبرى تمثلت في المجموعة التي سرقها من متحف ماير، بحسب الشرطة الاسرائيلية.
ومات ديلر في 2004. وعندما كان يحتضر على فراش الموت اعترف بهذه السرقة لزوجته نيلي شومرات التي كان تزوجها في 2003.
وفي 2006، ورغم انها تنفي ذلك، حاولت الارملة التفاوض على بيع الساعات عبر محاميها. وجرت ، بحسب المحققين الاسرائيليين، مفاوضات سرية مع المتحف وردت الى الشرطة انباؤها شيئا فشيئا.
وعثر على جزء من هذه المسروقات في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في اسرائيل، وبينها خصوصا ساعة ماري انطوانيت.
وتم الاستماع الى ارملة اللص الاسرائيلي في الولايات المتحدة حيث تعيش وبدأت الشرطة تكشف خيوط القضية مقتفية اثر اللص الذي كان كثير السفر خصوصا الى فرنسا، وذلك لمعرفة اي اخفى غنيمته التي يصعب بيعها كونها معروفة في العالم اجمع ويتم البحث عنها.
وعثرت الشرطة الفرنسية على باقي الساعات في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في خزنتين مصرفيتين في باريس، وسلمتها الجمعة الى السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك.