وتابع في بالمقابلة التي نشرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية مقتطفات منها، "المؤكد أنه طالما بقي موقف ليبرمان على ما هو عليه فإننى سأكتفى إذا ما تصادف وجودنا فى إجتماع بالنظر إليه، وبالتأكيد سوف تظل يدي فى جيبي".
وكان ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف اثار سجالا مع مصر حين اعلن في تشرين الاول/اكتوبر ان في وسع الرئيس حسني مبارك ان "يذهب الى الجحيم" لرفضه القيام بزيارة رسمية الى اسرائيل.
وسبق ان دعا ليبرمان قبل بضع سنوات الى قصف السد العالي في اسوان لمعاقبة مصر على مواقفها الداعمة للفلسطينيين.
وحاول ليبرمان طمأنة القاهرة في تصريحات اكد فيها ان "مصر شريك مهم وعنصر لنشر الاستقرار في المنطقة".
غير ان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي اعتبر الخميس ان هذه التصريحات لا تعني القاهرة.
وقال زكي ان الوزير الاسرائيلي "يتحدث فى بديهيات ومصر لا تحتاج شهادة من أحد للاعتراف بمكانتها أو دورها خاصة من قبل من تهجم عليها فى الماضي".
وفي مقابلة المحور اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان بلاده كانت على علم بتوجيه ضربتين لقوافل في شرق السودان "منذ وقوعمها" ولكنها آثرت الصمت لانها "لم تشأ احراج الاخوة في السودان".
وقال الوزير المصري انه ليس لديه علم عن كيفية قيام اسرائيل بتوجيه الضربتين، مضيفا ان "ما لديه من معلومات هو انه تم بالفعل توجيه ضربتين لتلك القوافل ومصر على اطلاع بهما منذ وقوعهما".
غير ان الوزير المصري تساءل "عن خط سير تلك الاسلحة اذا صح ما نشر عنها وهل تم استئذان مصر لادخال اسلحة ومتفجرات" الى الاراضي المصرية، مشددا على ضرورة احترام "السيادة المصرية".
واكد السودان الاسبوع الماضي تقارير صحفية تحدثت عن غارتين استهدفتا قوافل لمهربين في شرق السودان في كانون الثاني/يناير الماضي من دون ان تحدد طبيعة السلع المهربة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية على الصديق يوم الجمعة الماضي لفرانس برس "في البداية اشتبهنا في الولايات المتحدة لكننا تلقينا تأكيدات (منها) بأنها ليست وراء هذا القصف وندرس حاليا احتمالات اخرى، بينها اسرائيل".
واضاف الصديق انه ليس لدى بلادي "دليل حتى الان" على قيام اسرائيل بالاغارة على القوافل، مؤكدا كذلك ان لا شيء يدل على ان القوافل المستهدفة كانت تنقل اسلحة.
وكانت تقارير صحافية عدة افادت بان اسرائيل شنت غارتين على قوافل تحمل اسلحة كان من المفترض تهريبها الى غزة عبر الاراضي المصرية.
ومن جهة اخرى، اعتبر وزير الخارجية المصري ان "هناك حاجة لمعالجة مسألة السودان بشكل شامل ومتكامل ورؤية المشكلة بكافة عناصرها وحلها فى إطار شامل".
واوضح ان من بين المقترحات لتسوية المشكلة السودانية "عقد اجتماع أو مؤتمر دولي تشارك فيه الحكومة السودانية والعناصر السودانية المتصارعة والأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأفريقى والدول المجاورة للسودان والقوى الرئيسية".
وفي اشارة الى الثروة النفطية التي ظهرت في السودان، اعتبر ابو الغيط ان "هناك نوايا تجاه السودان، لأن هناك ثروة بدأت تظهر وموجودة فى أعماق الأرض السودانية وبإمكانيات سيكشف عنها المستقبل، وبالتالى فإن هناك من يرتب أوضاعه ولا يهم الشركات الكبرى التى تسعى لاستغلال تلك الثروة .. كم سيموت من السودانيين ؟".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في الرابع من اذار/مارس الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير متهمة اياه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ ست سنوات.
وكان ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف اثار سجالا مع مصر حين اعلن في تشرين الاول/اكتوبر ان في وسع الرئيس حسني مبارك ان "يذهب الى الجحيم" لرفضه القيام بزيارة رسمية الى اسرائيل.
وسبق ان دعا ليبرمان قبل بضع سنوات الى قصف السد العالي في اسوان لمعاقبة مصر على مواقفها الداعمة للفلسطينيين.
وحاول ليبرمان طمأنة القاهرة في تصريحات اكد فيها ان "مصر شريك مهم وعنصر لنشر الاستقرار في المنطقة".
غير ان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي اعتبر الخميس ان هذه التصريحات لا تعني القاهرة.
وقال زكي ان الوزير الاسرائيلي "يتحدث فى بديهيات ومصر لا تحتاج شهادة من أحد للاعتراف بمكانتها أو دورها خاصة من قبل من تهجم عليها فى الماضي".
وفي مقابلة المحور اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان بلاده كانت على علم بتوجيه ضربتين لقوافل في شرق السودان "منذ وقوعمها" ولكنها آثرت الصمت لانها "لم تشأ احراج الاخوة في السودان".
وقال الوزير المصري انه ليس لديه علم عن كيفية قيام اسرائيل بتوجيه الضربتين، مضيفا ان "ما لديه من معلومات هو انه تم بالفعل توجيه ضربتين لتلك القوافل ومصر على اطلاع بهما منذ وقوعهما".
غير ان الوزير المصري تساءل "عن خط سير تلك الاسلحة اذا صح ما نشر عنها وهل تم استئذان مصر لادخال اسلحة ومتفجرات" الى الاراضي المصرية، مشددا على ضرورة احترام "السيادة المصرية".
واكد السودان الاسبوع الماضي تقارير صحفية تحدثت عن غارتين استهدفتا قوافل لمهربين في شرق السودان في كانون الثاني/يناير الماضي من دون ان تحدد طبيعة السلع المهربة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية على الصديق يوم الجمعة الماضي لفرانس برس "في البداية اشتبهنا في الولايات المتحدة لكننا تلقينا تأكيدات (منها) بأنها ليست وراء هذا القصف وندرس حاليا احتمالات اخرى، بينها اسرائيل".
واضاف الصديق انه ليس لدى بلادي "دليل حتى الان" على قيام اسرائيل بالاغارة على القوافل، مؤكدا كذلك ان لا شيء يدل على ان القوافل المستهدفة كانت تنقل اسلحة.
وكانت تقارير صحافية عدة افادت بان اسرائيل شنت غارتين على قوافل تحمل اسلحة كان من المفترض تهريبها الى غزة عبر الاراضي المصرية.
ومن جهة اخرى، اعتبر وزير الخارجية المصري ان "هناك حاجة لمعالجة مسألة السودان بشكل شامل ومتكامل ورؤية المشكلة بكافة عناصرها وحلها فى إطار شامل".
واوضح ان من بين المقترحات لتسوية المشكلة السودانية "عقد اجتماع أو مؤتمر دولي تشارك فيه الحكومة السودانية والعناصر السودانية المتصارعة والأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأفريقى والدول المجاورة للسودان والقوى الرئيسية".
وفي اشارة الى الثروة النفطية التي ظهرت في السودان، اعتبر ابو الغيط ان "هناك نوايا تجاه السودان، لأن هناك ثروة بدأت تظهر وموجودة فى أعماق الأرض السودانية وبإمكانيات سيكشف عنها المستقبل، وبالتالى فإن هناك من يرتب أوضاعه ولا يهم الشركات الكبرى التى تسعى لاستغلال تلك الثروة .. كم سيموت من السودانيين ؟".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في الرابع من اذار/مارس الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير متهمة اياه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ ست سنوات.