وسيوقف الجرس الشهير عن العمل بدءً من يوم الاثنين - باستثناء المناسبات الخاصة - مدة أربع سنوات، وذلك لإتاحة المجال أمام إصلاح برج إليزابيث المحيط بالساعة.
وبرر مجلس العموم إيقاف الأجراس بأنه يتعين عليه حماية العمال الذين يقومون بعمليات التجديد.
لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قالت "إنه أمر غير جائز أن نتوقف عن سماع قرع الأجراس حتى عام 2021، مضيفة أنه يتوجب على رئيس مجلس النواب جون بيركاو إعادة النظر في المقترح "عاجلاً".
وقال مجلس العموم في بيان له: "في ضوء المخاوف التي أعرب عنها عدد من النواب، ستنظر لجنة مجلس العموم في طول المدة التي ستصمت فيها الأجراس."
وأضاف "بالطبع، ستركز أية مناقشة على القيام بالعمل بكفاءة، وحماية صحة وسلامة العاملين، والسعي لضمان عودة عمل بيغ بن بشكلها المعتاد في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار كل تلك المتطلبات ".
وقال متحدث باسم مجلس العموم إن الجرس سيتوقف عن القرع يوم الاثنين عند الظهر كما هو مقرر.
وأضاف "إن أصوات جرس بيغ بن هي جزء لا يتجزأ من الحياة البرلمانية، وسنعمل على ضمان أن تستأنف بيغ بن دورها كضابطة لوقت الأمة بأسرع ما يمكن".
وردا على سؤال حول خطة إسكات أجراس الساعة الشهيرة لمدة أربع سنوات، تلك الخطة التي تعرضت لانتقادات شديدة في بعض وسائل الإعلام، قالت ماي: "بالطبع نحن نريد ضمان سلامة العاملين في المكان، ولكن إسكات بيغ بن لأربع سنوات أمر غير مقبول".
وأضافت "آمل أن يبحث رئيس مجلس النواب، بصفته رئيس لجنة مجلس العموم، هذا الأمر عاجلاً حتى نتمكن من ضمان أن نستمر في سماع بيغ بن خلال تلك السنوات الأربع".
"مال عام"
قال متحدث باسم مجلس العموم "إن قرع أجراس بيغ بن وإيقافها عملية معقدة وطويلة" ولن يكون من الممكن مواصلة رنين الأجرس طوال مدة الأربع سنوات.
وأضاف: "تستغرق العملية كلها حوالي نصف يوم يومياً، وبعد تقييم شامل، خلص الخبراء إلى أنه لن يكون من العملي إيقاف أجراس بيغ بن كل يوم، كما أن ذلك سيتسبب في هدر في المال العام، لا سيما وأننا لا نستطيع أن نحدد بدقة الوقت الذي ستستغرقه أعمال التجديد".
وأرسل توم بريك، النائب عن الحزب الديمقراطيين الأحرار، وعضو لجنة العموم المسؤولة عن صيانة قصر ويستمنستر، إلى المدير العام لمجلس العموم كتاباً يسأل فيه عن التكلفة الممكنة لقرع أجراس بيغ بن أكثر مما هو مقرر.
وقال: "من غير الممكن الاستمرار في قرع الأجراس كل 15 دقيقة كما هو الحال في المعتاد، ولكن قد يكون من الممكن عملياً وربما مادياً أن تقرع الأجراس مراتٍ أكثر من المقترح حالياً".
وقد تم التوقيع على تخصيص 29 مليون جنيه استرليني كلفة أعمال التجديد في عام 2015، من قبل لجنة إدارة العموم، فضلا عن لجنة اللوردات للإدارة والأعمال ولجنة مجلس العموم المالية.
"مخاطر كبيرة"
قال النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، جون بريك، إن النواب لم يكونوا على علم مسبق بالمدة التي ستتوقف خلالها أجراس بيغ بن عندما وافقوا على خطط الصيانة والإصلاح.
وكان مجلس العموم قال في العام الماضي إنه يجب وقف الأجراس "لعدة اشهر" للسماح بإجراء أعمال الإصلاح.
لكن كُشف يوم الاثنين، أنه سيتعين إيقاف الأجراس لمدة أطول بكثير من بضعة أشهر، وستقرع الأجراس مرة أخرى فقط في المناسبات الهامة مثل رأس السنة الجديدة وإحياء "أحد الذكرى" الذي يحتفل فيه بإحياء ذكرى من قاتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وجُوبه هذا الكشف بانتقادات من قبل الصحافة، ووصف ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، هذه الخطوة بأنها "جنون".
لكن مجلس العموم البريطاني، رد دفاعاً عن نفسه بأن "التعرض لسماع قرع الأجراس لفترات طويلة سيشكل خطراً كبيراً على حاسة السمع " لدى العاملين على مشروع التجديد.
وبرر مجلس العموم إيقاف الأجراس بأنه يتعين عليه حماية العمال الذين يقومون بعمليات التجديد.
لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قالت "إنه أمر غير جائز أن نتوقف عن سماع قرع الأجراس حتى عام 2021، مضيفة أنه يتوجب على رئيس مجلس النواب جون بيركاو إعادة النظر في المقترح "عاجلاً".
وقال مجلس العموم في بيان له: "في ضوء المخاوف التي أعرب عنها عدد من النواب، ستنظر لجنة مجلس العموم في طول المدة التي ستصمت فيها الأجراس."
وأضاف "بالطبع، ستركز أية مناقشة على القيام بالعمل بكفاءة، وحماية صحة وسلامة العاملين، والسعي لضمان عودة عمل بيغ بن بشكلها المعتاد في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار كل تلك المتطلبات ".
وقال متحدث باسم مجلس العموم إن الجرس سيتوقف عن القرع يوم الاثنين عند الظهر كما هو مقرر.
وأضاف "إن أصوات جرس بيغ بن هي جزء لا يتجزأ من الحياة البرلمانية، وسنعمل على ضمان أن تستأنف بيغ بن دورها كضابطة لوقت الأمة بأسرع ما يمكن".
وردا على سؤال حول خطة إسكات أجراس الساعة الشهيرة لمدة أربع سنوات، تلك الخطة التي تعرضت لانتقادات شديدة في بعض وسائل الإعلام، قالت ماي: "بالطبع نحن نريد ضمان سلامة العاملين في المكان، ولكن إسكات بيغ بن لأربع سنوات أمر غير مقبول".
وأضافت "آمل أن يبحث رئيس مجلس النواب، بصفته رئيس لجنة مجلس العموم، هذا الأمر عاجلاً حتى نتمكن من ضمان أن نستمر في سماع بيغ بن خلال تلك السنوات الأربع".
"مال عام"
قال متحدث باسم مجلس العموم "إن قرع أجراس بيغ بن وإيقافها عملية معقدة وطويلة" ولن يكون من الممكن مواصلة رنين الأجرس طوال مدة الأربع سنوات.
وأضاف: "تستغرق العملية كلها حوالي نصف يوم يومياً، وبعد تقييم شامل، خلص الخبراء إلى أنه لن يكون من العملي إيقاف أجراس بيغ بن كل يوم، كما أن ذلك سيتسبب في هدر في المال العام، لا سيما وأننا لا نستطيع أن نحدد بدقة الوقت الذي ستستغرقه أعمال التجديد".
وأرسل توم بريك، النائب عن الحزب الديمقراطيين الأحرار، وعضو لجنة العموم المسؤولة عن صيانة قصر ويستمنستر، إلى المدير العام لمجلس العموم كتاباً يسأل فيه عن التكلفة الممكنة لقرع أجراس بيغ بن أكثر مما هو مقرر.
وقال: "من غير الممكن الاستمرار في قرع الأجراس كل 15 دقيقة كما هو الحال في المعتاد، ولكن قد يكون من الممكن عملياً وربما مادياً أن تقرع الأجراس مراتٍ أكثر من المقترح حالياً".
وقد تم التوقيع على تخصيص 29 مليون جنيه استرليني كلفة أعمال التجديد في عام 2015، من قبل لجنة إدارة العموم، فضلا عن لجنة اللوردات للإدارة والأعمال ولجنة مجلس العموم المالية.
"مخاطر كبيرة"
قال النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، جون بريك، إن النواب لم يكونوا على علم مسبق بالمدة التي ستتوقف خلالها أجراس بيغ بن عندما وافقوا على خطط الصيانة والإصلاح.
وكان مجلس العموم قال في العام الماضي إنه يجب وقف الأجراس "لعدة اشهر" للسماح بإجراء أعمال الإصلاح.
لكن كُشف يوم الاثنين، أنه سيتعين إيقاف الأجراس لمدة أطول بكثير من بضعة أشهر، وستقرع الأجراس مرة أخرى فقط في المناسبات الهامة مثل رأس السنة الجديدة وإحياء "أحد الذكرى" الذي يحتفل فيه بإحياء ذكرى من قاتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وجُوبه هذا الكشف بانتقادات من قبل الصحافة، ووصف ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، هذه الخطوة بأنها "جنون".
لكن مجلس العموم البريطاني، رد دفاعاً عن نفسه بأن "التعرض لسماع قرع الأجراس لفترات طويلة سيشكل خطراً كبيراً على حاسة السمع " لدى العاملين على مشروع التجديد.