بدأ تسجيل التباعد بين الجرف والجزيرة منذ تسعينيات القرن الماضي، بيد أن العلماء يقولون إن هذه هي المرة الأولى التى تشهد إنهيارا لأحد الجسور التى تدعم بقاء الجرف في مكانه.
وقد وقع الانفصال عند أضعف نقطة في القطاع الجليدي الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا (25 ميل).
وتظهر صور التقطت بالاقمار الصناعية، لدى وكالة الفضاء الأوربية، جبال جليد تشكلت حديثا تطوف بالبحر عند الضفة الغربية للقطاع الناتئ عن القارة القطبية الجنوبية بإتجاه أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء روتيرز عن ديفيد فوغان، المتخصص في دارسة الكتل الجليدية، بجمعية مسح القطب الجنوبي البريطانية، قوله " إن الكيفية التى انفصل بها الجسر مذهلة."
وأضاف "قبل يومين، كان كل شئ في مكانه. إنتظرنا زمنا لنرى هذا المشهد." ويقول العلماء إنه في الوقت الذي لايمثل فيه هذا الانفصال تهديدا لمستوى سطح البحر، إلا انه يدفع نحو ضرورة مراعاة تأثيرات التغير المناخي على هذا الجزء من القطب الجنوبي.
وقد وقع الانفصال عند أضعف نقطة في القطاع الجليدي الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا (25 ميل).
وتظهر صور التقطت بالاقمار الصناعية، لدى وكالة الفضاء الأوربية، جبال جليد تشكلت حديثا تطوف بالبحر عند الضفة الغربية للقطاع الناتئ عن القارة القطبية الجنوبية بإتجاه أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء روتيرز عن ديفيد فوغان، المتخصص في دارسة الكتل الجليدية، بجمعية مسح القطب الجنوبي البريطانية، قوله " إن الكيفية التى انفصل بها الجسر مذهلة."
وأضاف "قبل يومين، كان كل شئ في مكانه. إنتظرنا زمنا لنرى هذا المشهد." ويقول العلماء إنه في الوقت الذي لايمثل فيه هذا الانفصال تهديدا لمستوى سطح البحر، إلا انه يدفع نحو ضرورة مراعاة تأثيرات التغير المناخي على هذا الجزء من القطب الجنوبي.