وقالت "مراد" على صفحتها في "فيس بوك": "بعد أسابيع من التحقيق والعمل، يسعدني أن أعلن اننا استطعنا تحرير 6 نساء ايزيديات تم أسرهم من قبل تنظيم داعش الارهابي في آب/اغسطس 2014". ولفتت مراد ، إلى انه "لولا مساعدة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، لما تمت عملية تحرير تلك النسوة"، وبينت أنه جرى اختطاف النساء الست في آب/اغسطس من عام 2014، أي قبل ثمانية أعوام، إبان اجتياح مسلحي تنظيم داعش لقضاء شنگال وسيطرتهم عليه.
وبينت أن النساء الست كن في عمر الطفولة والمراهقة حين اختطافهن عام 2014، وتم إخراجن من العراق ونقلهن الى سوريا، وقالت إنه جرى إنقاذ الإيزيديات الست، صباح السبت، وإعادتهنّ الى مدينة أربيل من أجل لمّ شملهنّ بعوائلهنّ ومدهنّ بالدعم النفسي المطلوب.
وشددت "مراد" على مواصلة مساعي البحث لإيجاد باقي النساء الإيزيديات المفقودات مع أطفالهن بسبب تنظيم داعش، وإنقاذهن، مطالبة بدعم الشركاء الدوليين من أجل تحقيق ذلك.
وكان تنظيم داعش يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا قبل سقوطه، وخطف عام 2014 آلاف النساء والفتيات الأيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق. ثم أقدم العناصر على استعبادهن واغتصابهن وعلى الزواج منهن بشكل قسري في سوريا.
وسبق أن قدم مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين المعتمد لدى الأمم المتحدة، إحصائية عن عدد المختطفين الأيزيديين على يد تنظيم داعش والأثار التي خلفها التنظيم، لافتة إلى أن عدد هذه الأقلية في العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من جراء هجوم "داعش" منذ الثالث من أغسطس 2014 نحو 360 ألفاً، أما عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم فقد وصل إلى 1293، وكشفت الإحصائية أن الهجوم أفرز 2745 يتيما.
وعاش الأيزيديون مأساة مروعة على يد "داعش" في العراق قبل نحو 6 أعوام، والذي اعتبر أفرادها "كفاراً"، وقتل أعداداً كبيرة منهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، معقل الأيزيديين في العراق والعالم، كما أرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسياً، ونقل قسم كبير منهم إلى سوريا.
وبينت أن النساء الست كن في عمر الطفولة والمراهقة حين اختطافهن عام 2014، وتم إخراجن من العراق ونقلهن الى سوريا، وقالت إنه جرى إنقاذ الإيزيديات الست، صباح السبت، وإعادتهنّ الى مدينة أربيل من أجل لمّ شملهنّ بعوائلهنّ ومدهنّ بالدعم النفسي المطلوب.
وشددت "مراد" على مواصلة مساعي البحث لإيجاد باقي النساء الإيزيديات المفقودات مع أطفالهن بسبب تنظيم داعش، وإنقاذهن، مطالبة بدعم الشركاء الدوليين من أجل تحقيق ذلك.
وكان تنظيم داعش يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا قبل سقوطه، وخطف عام 2014 آلاف النساء والفتيات الأيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق. ثم أقدم العناصر على استعبادهن واغتصابهن وعلى الزواج منهن بشكل قسري في سوريا.
وسبق أن قدم مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين المعتمد لدى الأمم المتحدة، إحصائية عن عدد المختطفين الأيزيديين على يد تنظيم داعش والأثار التي خلفها التنظيم، لافتة إلى أن عدد هذه الأقلية في العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من جراء هجوم "داعش" منذ الثالث من أغسطس 2014 نحو 360 ألفاً، أما عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم فقد وصل إلى 1293، وكشفت الإحصائية أن الهجوم أفرز 2745 يتيما.
وعاش الأيزيديون مأساة مروعة على يد "داعش" في العراق قبل نحو 6 أعوام، والذي اعتبر أفرادها "كفاراً"، وقتل أعداداً كبيرة منهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، معقل الأيزيديين في العراق والعالم، كما أرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسياً، ونقل قسم كبير منهم إلى سوريا.