نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


إعادة فتح متحف دمشق الوطني بعد 7 سنوات على إغلاقه




دمشق - أعادت الحكومة السورية اليوم الأحد افتتاح المتحف الوطني بدمشق بعد سبع سنوات من إغلاقه خوفاً من تعرض المتحف لعمليات تخريب وسقوط قذائف .


وقال وزير الثقافة السوري محمد الأحمد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن " إعادة افتتاح المتحف هو رسالة أمن وأمان لسورية"، مشيرا إلى أنه تم إغلاق المتحف خوفاً من الأعمال الإرهابية والإجرامية .

وأضاف أن :" الحرب التي شنت على سورية هدفها استهداف سورية وحضارتها وكنوزها الاثرية والثقافية ، وقد لحق ببعض المواقع الاثرية دماراً كبيراً جراء الأعمال الإرهابية والعصابات المسلحة ".

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح المتحف رحب وزير الثقافة بعلماء الاثار الاجانب الذين جاؤوا ليعبروا عن تعاطفهم مع سورية التي تعرض تراثها الاثري لتدمير وتخريب كبيرين على يد الجماعات الارهابية المسلحة .

وأكد الوزير على :" أهمية متحف دمشق الوطني الذي يعد أحد أكبر وأهم متاحف العالم ويحوي مقتنيات تمثل عصارة جهد السوريين وتوثق حضارتهم ، وهي شاهد حي على قدرتهم على العطاء والتشبث بالأرض ، وأن آثار بلادهم تتصف بالعالمية لأنها توثق لحضارات سورية المتعاقبة التي أضاءت الطريق وأرست الأسس التي قامت عليها البشرية للتقدم والازدهار ".

وأبدى مدير عام الآثار السورية السابق الدكتور مأمون عبد الكريم سعادته بافتتاح متحف دمشق الوطني ، قائلا :" عندما كنت مديرا عاما للاثار والمتحف أتخذت قرارا بإغلاق المتحف في عام 2012 خوفاً على المتحف من الاعمال الإرهابية وتحسباً لتجارب حصلت في العراق لذلك تم إغلاق جميع المتاحف السورية ونقل أكثر من 300 ألف قطعة آثرية ذات قيمة مهمة إلى دمشق ووضعها في أماكن امنة".

وأضاف عبد الكريم لـ (د. ب. أ) :" استطعنا تأمين الاثار في بلدة اجتاحتها حرب دمرت كل شيء البشر والحجر ".

وتابع :"ستكون سعادتي أكبر عندما تفتح كل المتاحف السورية أبوابها أمام الزوار ( متحف الرقة ، ودير الزور ، وإدلب) وعودة كل المقتنيات الأثرية إلى تلك المتاحف التي هي مسجلة وموثقة ".

د ب ا
الاحد 28 أكتوبر 2018