وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان وصل الأناضول: "غداً يوم الجمعة سينتشر حوالي 3000 من أفراد الشرطة وشرطة حرس الحدود وقوات إضافية في أنحاء مدينة القدس".
وأضافت: "ستعمل الشرطة بقوات معززة، وخصوصاً عند المعابر المحيطة بالقدس، وشرق المدينة، وأزقة البلدة القديمة".
وقدرت الشرطة الإسرائيلية بأن عشرات آلاف المصلين سيصلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية ستسمح لنحو 10 آلاف من سكان الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى.
وفي نهاية فبراير/شباط الماضي قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الشرطة وضعت قواتها بحالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.
وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى "الأقصى" لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية، وفق الهيئة.
وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى الأطفال حتى سن 12 عاما برفقة شخص بالغ.
وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال رمضان.
وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون هذه التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس والمسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.