وخلال تبادل إطلاق النار "سقط جندي الاتصال لقائد لواء (فاران)، الرقيب الأول أوهاد شمعون دهان، بينما أصيب أحد جنود قصاصي الأثر بجروح طفيفة".
وبحسب بيان الجيش "بعد الاشتباك الأولي بادر قائد اللواء والجنود التابعون له بمواصلة الاشتباك، بحيث اندفعوا إلى الأمام حتى قاموا بتحييد المخرب".
وأضاف: "تبين من التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية".
ووجد التحقيق أنه "ينبغي التأكيد على الأولويات المحددة لتعامل القوات بين الاستعداد للتعامل مع عملية تخريبية والاستعداد للتعامل مع تهديد عمليات التهريب الشائع في هذه المنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر في أعقاب التحقيق، القيام "بشكل فوري" بسد الممرات الأمنية في السياج الحدودي، و"تقصير مدة المهمة المتواصلة للمقاتلين من 12 ساعة متواصلة وتحديد عدد حد أدنى مختلف للجنود في مهام من هذا النوع".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه كجزء من التحقيق "أجرى تحقيقا مشتركا مع الجيش المصري، على خلفية التعاون الاستراتيجي الأمني القائم بين الدولتين، والذي شمل زيارة بعض مسؤولي الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة والتحقيق المشترك في نقطة وقوع الحادث على الأراضي الإسرائيلية".
ولم يصدر تعليق من القاهرة بشأن بيان الجيش الإسرائيلي حتى الساعة (17.53 تغ)، لكن الجيش المصري كان قد قال في بيان بعد الحادث، إن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية "طارد عناصر تهريب المخدرات".
وأضاف أنه "أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة رابع، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".