نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


أمير الراي الصغير ( فوضيل ) يتحالف غنائيا مع ميريام فارس لمصالحة العالم العربي




الرباط - نهاد الهواري - يحاول فوضيل، نجم الراي الفرنسي من أصل جزائري، من خلال الألبوم الجديد الذي سيطلقه في الأسواق العالمية في شهر سبتمبر- ايلول المقبل، كسب ود الجمهور العربي، خاصة في لبنان ومصر وبلدان الخليج العربي، بعد أن تراجعت شعبيته لدى الفرنسيين والجالية المغاربية المقيمة بفرنسا، على إثر دعمه للمرشح اليميني نيكولا ساركوزي الذي أصبح رئيس الجمهورية في ما بعد. لذلك عمد في عمله الجديد إلى تسجيل أغنية "ديو" مع النجمة اللبنانية ميريام فارس، بعد تجربة سابقة له في الماضي مع المغنية أمل حجازي في أغنية بعنوان "عينك".


فوضيل في استوديو التسجيل (صوة خاصة بالهدهد )
فوضيل في استوديو التسجيل (صوة خاصة بالهدهد )
يستعد فوضيل، نجم الراي الفرنسي من أصل جزائري، إلى إطلاق ألبومه الجديد في شهر سبتمبر - ايلول المقبل، حسب ما أكده مسوؤل التواصل المكلف بأعماله الفنية في المغرب، في تصريح إلى (صحيفة الهدهد" الدولية) ويقدم فوضيل لألبومه الجديد في حفل مباشر سينظمه في 20 يونيو الجاري بمعهد العالم العربي بباريس.
ويعود فوضيل من خلال ألبومه الجديد إلى أداء بعض الأغاني الشهيرة من التراث المغاربي بتوزيع جديد. ويتعلق الأمر بأغاني "حبيبي نور العين" و"زينة" و"الزين اللي عطاك الله" و"بامبينو"، إضافة إلى أغنيتين سيؤديهما على شكل ثنائي "ديو"، الأول لأغنية "دانا دانا" مع المغنية المغربية ليلى البراق، خريجة برنامج "استوديو دوزيم" المغربي، في حين سيؤدي رفقة النجمة اللبنانية ميريام فارس أغنية "سالمة يا سلامة".
وسبق لفوضيل أن أدى أغنية "ديو" بعنوان "عينك" مع الفنانة اللبنانية أمل حجازي حققت نجاحا وإقبالا لدى الجمهور العربي.
وينوي نجم الراي، الملقب في فرنسا، ب"أمير الراي الصغير"، من خلال أداء الثنائيات مع فنانات عربيات، التقرب بشكل أكبر إلى جمهور العالم العربي، بعد تراجع شعبيته في فرنسا (سواء لدى الفرنسيين أو لدى الجالية المغاربية المقيمة هناك) بسبب دعمه للرئيس نيكولا ساركوزي في حملته الانتخابية من أجل الرئاسة.
وكان فوضيل قد أصدر السنة الماضية كتابا باللغة الفرنسية، عبارة عن سيرة ذاتية يحكي فيها مساره الفني منذ كان يقيم مع عائلته الفقيرة بالضاحية الباريسية (التي سبق لساركوزي أن نعت أبنائها بالرعاع حين كان وزيرا للداخلية) إلى أن أصبح نجما، وضمنها فصولا عن حياته الخاصة مع زوجته السابقة وابنه والأسباب التي جعلته يحاول الانتحار بعد إصابته بالاكتئاب.
الكتاب صدر عن دار نشر "ميشيل لافون" الفرنسية تحت عنوان "مسار طفل من الضاحية" وساعدته في كتابته الصحافية صوفي بلاندينيير. وخصص فوضيل ريعه إلى مجموعة من الجمعيات الخيرية.
ويقول فوضيل في كتابه، من خلال كلمة وجهها إلى القراء، وكأنه يشرح لهم الهدف من وراء إصدار سيرته "تعتقدون أنكم تعرفونني، لأنني معروف. سمعتم عني، غالبا ما حدثكم عني شخص ما بشكل ودي. قالوا لكم إنني شاب لطيف دفع ثمن تصرفه حين قبل الظهور إلى جانب مرشح اليمين الذي أصبح رئيس فرنسا. أحببتموني في أحسن الأحوال... اشتريتم أسطواناتي، تابعتموني... لكنكم لا تعرفون أكثر من ذلك... "...
للتذكير، ولد فضيل بيلوى (الاسم الحقيقي لفوضيل)، في 6 يونيو 1978 ب"مانت لا جولي". بداياته كانت مع فرقة غنائية من الضاحية الباريسية كان اسمها "نجوم الراي"، اشتهرت بإعادة أغاني كبار مطربي الراي مثل خالد ومامي والزهوانية، قبل أن يتبناه محمد مستار سنة 1993 ويصبح مدير أعماله. سجل أول ألبوماته سنة 1997 بعنوان "بيضا" الذي تضمن أغنية "تيلمون نبغيك" التي بيع منها آنذاك أكثر من 350 ألف نسخة. وكان أبرز ظهور له على خشبة "بيرسي" رفقة خالد ورشيد طه في إطار تعاونهم المشترك في ألبوم "1،2،3 سولي" (شموس)... وإلى جانب الغناء، شارك فوضيل أيضا في بعض الأعمال التمثيلية منها "جيزوس" (المسيح) لسيرج مواتي و"لو باتمون ديل دو بابيون" (خفقان أجنحة الفراشة) لأودري توتو و"باب الويب" لمرزاق علواش.




نهاد الهواري
الجمعة 12 يونيو 2009